الإثنين - 20 أيار 2024

إعلان

الممثلة شارلوت أرنو تأمل بأن تدّعي نساء أخريات مثلها على جيرار ديبارديو

المصدر: "النهار"
صورة مركّبة للممثلة شارلوت أرنو والنجم الفرنسي جيرار ديبارديو.
صورة مركّبة للممثلة شارلوت أرنو والنجم الفرنسي جيرار ديبارديو.
A+ A-
أملت الممثلة شارلوت أرنو التي ادّعت على النجم الفرنسي جيرار ديبارديو بتهمة اغتصابها عام 2018، في أن تحذو نساء أخريات حذوها، على ما قالت لمجلة "إيل" في عددها الصادر الخميس الماضي، بعد شهادات في هذا الصدد لـ13 امرأة عبر موقع "ميديابارت" في 11 نيسان الجاري.

ولاحظت أرنو (27 عاماً) في أول حديث صحافي لها أن "من بين النساء اللواتي أدلين بشهاداتهن" لموقع "ميديابارت" الإخباري "من لا ينطبق مرور الزمن" على حالاتهنّ. وأضافت، "آمل في تكون بعضهنّ مستعدات لرفع دعاوى".

وإذ لاحظت أن "عدد الشهادات المعروفة هو ثلاث عشرة"، رجّحت أن يكون هذا الرقم "دون الواقع بكثير"، إذ أن الصحافية في "ميديابارت" مارين تورتشي "تقول إنها استمرت في تلقي الشهادات منذ نشرها التحقيق".

ووُجهت لنجم فيلم "سيرانو دو بيرجوراك"، تهمة "الاغتصاب" و"الاعتداء الجنسي" منذ كانون الأول 2020، بعد اتهامات من الممثلة شارلوت أرنولد، التي قالت إنها تعرضت للاغتصاب في آب 2018 مرتين من النجم الفرنسي في منزله الباريسي، حين كانت تبلغ 22 عاماً. وحصلت في صيف العام 2020 على قرار أن يعيد قاضي تحقيق فتح القضية مجدداً بعدما حفظتها النيابة العامة في باريس من دون ملاحقات في الرابع من حزيران 2019 بعد تحقيق استمر تسعة أشهر. وأيدت محكمة الاستئناف هذا القرار في آذار 2022.

وأكدت شارلوت أرنو أن نشر الشهادات في "ميديابارت" جعلها تشعر "بارتياح كبير"، نظراً إلى كونها لم تعد "وحيدة بعد الآن!"، ولأن هذه الإفادات تعطي "وزناً" لقضيتها.

وكان الموقع الاستقصائي أورد شهادات من 13 امرأة زعمن أنهن "تعرضن لتصرفات أو تعليقات جنسية غير لائقة من الممثل الشهير، بدرجات مختلفة من الخطورة، في مواقع تصوير أحد عشر فيلماً أو مسلسلاً عُرضت بين عامي 2004 و2022، أو في أماكن خارجية"، فضلاً عن إفادات من بعض الشهود.

غير أن الممثل البالغ 74 عاماً نفى "نفياً قاطعاً كل التهم التي من المحتمل أن تندرج تحت القانون الجنائي"، حسبما أفاد مكتب تميم للمحاماة، المسؤول عن الدفاع عنه، لموقع "ميديابارت".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم