الصورة الأولى لياسمين عبدالعزيز بعد تماثلها للشفاء

يذكر أنّ عبدالعزيز عادت إلى العاصمة المصرية القاهرة في هدوء تام، بعد رحلة علاج أمضتها بسويسرا، حيث تعافت تماماً من الأزمة الصحية التي ألمّت بها في الأسابيع الماضية.

 

ولم تعلن أو المقرّبون منها عودتها حتى الآن، حيث تحتاج إلى فترة نقاهة، قبل أن تستعيد نشاطها وتعود لمواصلة أعمالها الفنية.

 

ورغم التكتم الشديد، تواصلت "النهار" مع مصدر مقرّب من ياسمين عبدالعزيز لكشف تطورات حالتها الصحية، حيث أشار إلى عودتها للقاهرة، مؤكداً تعافيها من أزمتها الصحية وتحسّن حالتها.

 

وأكّد أنها سوف تحصل على فترة استرخاء، على أن تواصل أعمالها الفنية بعد أن يسمح لها الأطباء بذلك.

 

ووجّهت عبدالعزيز في العاشر من أيلول الجاري رسالة إلى جمهورها عبر "فايسبوك".

ونشرت صورة من حجرتها في المستشفى، وأرفقتها بتعليق قالت فيه: "جمهوري الغالي في مصر والوطن العربي وحشتوني جدّاً... الحمد لله أنا بقيت كويّسة وتعافيت الحمد لله عاوزاكم تطمّنوا".

وأضافت:"رغم كلّ الصعاب التي مررت بها في أزمتي الأخيرة، إلّا أنّ سؤالكم ودعمكم هو الذي كان يهوّن عليّ كلّ اللحظات المُرّة التي مرّت بي... وكفاية إنّي أقولكم إنّي حقيقي شفت الموت وكان قريباً جدّاً... لكن بفضل الله ودعواتكم الجميلة الصافية ووقوفكم جنبي بقلبكم وبحبكم وبنيتكم الطيبة، ربنا استجاب لدعواتكم وربنا كرّمني وعدّيت المحنة على خير الحمد لله".

وحرصت على توجيه الشكر إلى جمهورها، قائلة: "كلمة شكراً قليلة عليكم وعلى حبّكم... أنا بحبكم جدّاً، وحقيقي أنا عاجزة أنّي أردّ لكم كلّ الحبّ، وكلّ الدعم الذي رأيته منكم.. أشكر ربنا وشكراً جمهوري الغالي في مصر والوطن العربي".