اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تشييع سهير البابلي... لُفّ جثمانها بالعلم المصري ومعز مسعود يؤم المصلين
22-11-2021 | 13:27
المصدر: "النهار"
شيعت الفنانة الراحلة سهير البابلي من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، وحرص عدد من النجوم على أداء الصلاة عليها، ورافقها ابنتها وزوجها وبعض من أصدقاء العائلة.
وكان من بين الحضور في جنازة الراحلة كل من النقيب الفنان أشرف زكي، جومانا مراد، دنيا سمير غانم، الإعلامي رامي رضوان، أحمد بدير، وفاء عامر، ياسمين الخيام، حلا شيحة وأحمد سلامة.
وحرصت أسرتها على لف جثمانها بالعلم المصري، ووجود آية الكرسي إلى جانبه، كما أحضر أصدقاؤها وأقاربها باقات من الورد الأبيض في ووزعوا ماء زمزم على الحضور.
وظهرت الفنانة المعتزلة ياسمين الخيام بملابس بيضاء في الجنازة، وهذا الأمر اعتادت عليه في توديعها الفنانين وأبرزهم الفنانة الراحلة شادية.
كما كان المنتج والداعية معز مسعود، أول المتواجدين ليؤم المصلين، كما تصادف وجود جثمان شخص آخر في المسجد نفسه، لتتم الصلاة عليهما معا.
وتوفيت الفنانة الكبيرة سهير البابلي داخل المستشفى الذي كانت تعالج بداخله منذ أيام، ورحلت عن عمر ناهز 84 عامًا، بعد تعرضها إلى وعكة صحية نتيجة إصابتها بغيبوبة سكر أدت إلى مضاعفتها واحتجازها بالرعاية المركزة.
ولدت سهير حلمي إبراهيم البابلي، في 14 شباط 1937، بمركز فارسكور بمحافظة دمياط، وكان والدها مُعلم رياضيات وناظر مدرسة المنصورة الثانوية العسكرية بنين، ووالدتها ربة منزل.
والتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في الوقت نفسه، ورفضت والدتها دخول المجال الفني إلا أنّ والدها شجعها.
ومن أشهر أعمالها المسرحية والسينمائية والتلفزيونية، مسرحية "ريا وسكينة" مع شادية، و"مدرسة المشاغبين"، "جناب السفير"، "لحظة ضعف" مع صلاح ذو الفقار"، "ليلة القبض على بكيزة وزغلول"، و"ذلك المجهول" مع صلاح ذو الفقار.
واعتزلت الفن عام 1997 بعد ارتدائها الحجاب، وفي عام 2006، عادت إلى التمثيل من خلال مسلسل "قلب حبيبة".
