اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تعرّض الإعلامي المصري عمرو أديب، منذ ايام، إلى حادث سير مروّع، بالقرب من وصلة دهشور في منطقة أكتوبر، نجم عنه تهشم الجزء الأمامي من سيارته، وتم نقله على الفور لأحد مستشفيات منطقة السادس من أكتوبر، ولكنه خرج على الفور بعد الاطمئنان على حالته الصحية.
ولكن خلال الساعات الماضية، عاد أديب إلى المستشفى مرة أخرى، بعدما شعر بآلام بالعظام، نتيجة اصطدامه بالسيارة الأخرى.
تطورات الحالة الصحية لأديب، استلزمت نصائح من طبيبه، الذي طلب منه عدم الظهور على الشاشة فترة لا تقل عن أسبوع، لحين التأكد من استقرار الحالة، وعليه بالراحة التامة.
وتواصلت "النهار" ليلة الحادث مع أحد شهود العيان، وهو الشاعر المصري أحمد علاء الدين الذي قال: "أسكن في منطقة السادس من أكتوبر، وكنت في طريقي متوجهاً إلى منزلي بعدما انتهيت من عملي داخل الاستوديو"، مضيفاً: "فوجئت في الطريق، بسيارة من ماركة "رانج روفر"، تعرضت لحادث، وكان يبدو أنّه مروع وضخم، تصادمت مع سيارة أخرى نصف نقل محملة بأسطوانات الغاز، وعندما توقفت فوجئت بوجود الإعلامي عمرو أديب بداخلها".
وبسؤاله عن حالته الصحية عندما شاهده في الطريق، أجاب: "كان هناك عدد كبير من المارة الملتفين حوّل سيارة أديب، ولكنه كان واعياً لما يحدث ونزل من السيارة وكان واقفاً على قدميه".
كما حرص شقيقه الكاتب عماد الدين أديب، على أن يطمئن جمهوره عبر "النهار" الذي أكد أنه بخير، وفي منزله، والفحوصات الطبية التي خضع لها أكدت أن صحته جيدة.
يُذكر أن الإعلامي عمرو أديب، كان قد أصيب بسبب الحادث، بكدمات بسيطة في الضلوع، وبعد الاطمئنان على حالته الصحية، خرج من المستشفى الثلثاء.
وتداول رواد التواصل مقطع فيديو وصوراً لسيارة عمرو أديب، بعد الحادث مباشرة، وكانت متحطمة من الأمام.
