السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

نجوم دافعوا عن "المومس الفاضلة"... آيتن عامر: كان يُدرّس للطلاب

المصدر: "النهار"
مروة فتحي
آيتن عامر.
آيتن عامر.
A+ A-
أثيرت حالة من الجدل خلال الأيام الماضية، عقب إعلان الفنانة إلهام شاهين عن تقديم مسرحية "المومس الفاضلة"، وتعرّضت لهجوم عنيف على السوشيل ميديا بسبب اسم العمل.
وفي المقابل، دافع عدد من النجوم عن شاهين والمسرحية، والتي من المقرر أن تخرجها سيدة المسرح العربي سميحة أيوب.

رغدة السعيد

دافعت الإعلامية رغدة السعيد، عن شاهين عبر "تويتر"، قائلة: "لماذا لم يهاجموا شادية في فيلم "عفريت مراتي" عندما غنّت إيرما لا دوس (إيرما الغانية)؟!، وكان أفيش الفيلم مكتوباً بالعربية أيضاً خلال المشاهد". 
 
آيتن عامر

أما الفنانة آيتن عامر فقد دافعت هي الأخرى عن شاهين بالرد عليها قائلة: "النصّ ده نصّ حلو جداً من أهم النصوص التي عملنا عليها خلال أيام دراستنا في معهد الفنون المسرحية، هو بس اللفظ، رغم أنّه لغة عربية فصحى، لكن غير دارج لهذا السبب استغربه الجمهور".
 
 
 سهير المرشدي

علّقت الفنانة سهير المرشدي على أزمة مسرحية "المومس الفاضلة" وما تتعرّض له من هجوم على نطاق واسع قبل عرضها، قائلةً: "نسمي الأشياء بمسمياتها، ولا نخجل من التعامل مع الأزمات وغيرها".

وتابعت، خلال مداخلة هاتفية لها مع برنامج "الحكاية": "لا بد أن نسمّي الأشياء بمسمياتها وألّا نفعل مثل النعام وندفن رؤوسنا في الرمال بحجة أن لا أحد يرانا".

وأضافت: "في مسميات أخذت جواز سفر وبقيت حقيقة ويجب أن نواجهها أياً كانت الحقيقة، سواء اختلفت معها أو اتفقت ستبقى حقيقة راسخة في الأذهان ونعطي كل ذي حق حقه. زي عندنا في اللغة العربية ما بنقول دعارة لازم ندي المعاني حقها".

وتابعت: "على جيلي إرساء قواعد حقيقية، الحق يجب أن يقال والحقيقة لازم تتعاش، لكن المجاملة على حساب الحقيقة أنا ضد ده".

وأوضحت: "أنا ضد توصيف أي عمل فني بغير المسمى اللغوي له لأن المسمى الواقعي من شأنه أن يسود ويستمر".

وأشارت: "المسميات تصمد أمام الزمن، وكلمة المومس تعبير ورد في المعلقات وليس اختراع العصر الحالي"، مؤكدة: "الحق لازم يتقال، والحقيقة لازم تتعاش".



- محمد صبحي:

علّق الفنان محمد صبحي، على الجدل المثار حول مسرحية "المومس الفاضلة"، وقال إنّ إلهام شاهين محاربة، وهناك ثورة شديدة جداً على اسم المسرحية، ولفظ "مومس" استخدم من قبل في فيلم "بداية ونهاية" لنجيب محفوظ، وصحيح حدث جدل ولكن ليس هذه الثورة، موضحاً أن سارتر في المسرحية كان يدافع عن الأخلاق.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس": "95% من الذين هاجموا اسم المسرحية لم يقرأوا النص ولا يعرفون أدب المسرح، والمسرحية قدمتها سميحة أيوب في الستينات عن سارتر، وكانت نهضة في المسرح العالمي".

وتابع: "لم أطالب بتغيير اسم مسرحية الفنانة إلهام شاهين، ولفظ مومس بالنسبة للمسرحية اختيار جيد جداً من المؤلف ومسألة تغيير الاسم لازم إلهام تعرف هي بتتعامل مع مين فقط، وهي كممثلة ليست من الممثلات اللي بيلعبوا أدوار الإغراء، والمسرحية مفيهاش إغراء وهي فرقعة، وكان نفسي تبقى موجودة في رواج وحراك ثقافي وفني".



- انتصار:

دافعت الفنانة انتصار، عن زميلتها الفنانة إلهام شاهين بعد إعلانها مشاركتها بدور البطولة في المسرحية العالمية "المومس الفاضلة"، وقالت في تصريحات إعلامية: "ما اتعملت قبل كده المسرحية دي، وجه جان بول سارتر، وسلّم على الفنانة سميحة أيوب، واتشافت وهي اسمها كده مش اختراعنا، ودي حاجة قديمة بقالها سنين كتير ولاقت ترحيباً كبيراً، الناس ليه مخضوضة من الاسم".

وتابعت: "إيه يعني لما تتعمل ما إحنا بنعمل مسرحيات كتير في الغد، ومسرحيات كتير في الطليعة، وأساميها غريبة أكتر من دي كمان، ملفتتش نظر حد ليه يعني؟ ليه الاسم ده اللي لفت نظر الناس كلها، وممكن تلاقي المسرحية دي معمولة في الغد أو في قاعة في السلام، مكنش حد يتكلم كده ليه؟ ولا عشان إلهام شاهين اللي هتعملها يبقى هتتهاجم".

- طارق الشناوي:

أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن الذين انتقدوا مسرحية "المومس الفاضلة" لم يقرأوا تفاصيل الرواية ومحتواها الأدبي، موضحاً أن أغلب الكتابات تعتمد على الاسم وهذا الكتاب تراث عالمي وليس مصريا فقط وتم تنفيذه في أعمال فنية قبل ذلك.

وأضاف، خلال تصريحات تليفزيونية، أن المسرحية لا يوجد بها مشهد خادش للحياء، والذي أثار الجدل أخذ عنواناً وعمل عليه قصة كبيرة، والسبب في ذلك أن البنية التحتية الثقافية غير جيدة، وتابع: "البنية الثقافية بتفرق كتير في المدرسة والبيت، وللأسف دي مش موجودة ومش قادرة على التواكب مع كل مجريات العصر، وهذا العمل لا يروج للدعارة، والبعض يستغل أسماء الأعمال الفنية لإثارة المشاكل دون إطلاع أو قراءة والبعض يحكم على الأعمال الفنية من خلال الاسم فقط".

 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم