اشترِك في نشرتنا الإخبارية
الفنانة السورية رائفة الرز مقتولة في شقتها بهولندا... "لا استراحة، امشِ فقط يا بني"
17-03-2021 | 11:54
المصدر: "النهار"
تلقّى الوسط الفنيّ السوري خبراً صادماً عن مقتل الممثلة والفنانة التشكيلية رائفة الرز، التي تعيش منذ سنوات في هولندا.
وبحسب ما ذُكر، فقد أعلن جارها عن العثور عليها مقتولة في شقّتها بظروف غامضة. وأعلن الصحافي السوري أسامة سلوم خبر مقتلها عبر صفحته في "فايسبوك"، إذ كتب: "هناك ممثلة وفنانة تشكيلية سورية معروفة من الوسط الفنّي السوري اسمها رائفة الرز، للأسف وُجدت اليوم مقتولة في شقتها في هولندا. وعلى ما يبدو، لا أحد من أقربائها أو أصدقائها عرف بالأمر حتى الآن. وبحسب الجيران، لا تزال الشرطة تُجري تحقيقات، وجثتها لم تُنقل بعد إلى المستشفى"، مضيفاً: "علاقتنا كانت فيها رسمية بس يلي منعرفوا انو مالها حدا في المنطقة".
وفور انتشار خبر مقلتها، نعتها صديقتها الفنانة أمل عرفة على صفحتها في "انستغرام"، فكتبت: "يا وجع قلبي، رحتي لآخر الدنيا مشان أمان ابنك. السنة الماضية اجيت ع هولندا وشفتك وشفت بيتك ومرسمك، ما كنت عرفانة اننا عم نتودّع. بيتك الدافي صار مسرح جريمة! الله ياخدلك حقك من اللي قتلك. كان بقيان شهرين لتجي لعندي عالشام، يا أغلى البشر، يا نقية، يا فنانة، يا أشرف الأصدقاء. الله معك".
أيضاً، نعتها الممثلة يارا صبري التي كتبت عبر حسابها في "انستغرام": "رائفة الرز ممثلة المسرح الجميلة، التي عاشت في الظلّ، وظلمت حتى في فرصها القليلة في التلفزيون. رائفة الطيبة اللطيفة، خرّيجة المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، ودّعتنا اليوم من هولندا، مقتولة في بيتها وحيدة، في ظروف غامضة حتى الآن... العزاء لنا جميعا ولأهلها، وكل الطيبين في هذا العالم المجنون".
رائفة الرز هي خرّيجة المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1991، دُفعة الفنانين نضال سيجري وجهاد عبده وأمل عرفة. ومن أبرز أعمالها: "أهل الراية"، "غزلان في غابة الذئاب"، "هارون الرشيد"، و"قلبي معكم"، والجزء الثاني من "مسلسل دنيا"، إضافة إلى "مطلوب رجال"، و"كثير من الحب كثير من العنف".
وهي أيضاً، فنانة دوبلاج حيث وضعت صوتها على عدد من أفلام الكرتون.
وكان المنشور الأخير لرائفة عبر حسابها في "فايسبوك"، لوحة "أكرليك" رسمتها، وكتبت تعليقاً مؤثّراً قالت فيه: "هل ما زال بيتنا بعيدا يا أبي؟ لا يا ولدي، لكن عليك المشي فقط. امشِ امشِ. وأنت يا زوجتي الحبيبة، كفاكِ بكاء، امسكِ بيد الولد، وضعي يدك الثانية على كتفي... لا استراحة. امشِ فقط يا بني. امشِ امشِ".
