السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

شائعة وفاته غرقاً... سمير صبري يروي ذكرياته مع حرب 1973 وكواليس مقابلة الإسرائيلي عساف ياجوري (فيديو)

المصدر: "النهار"
محمد أبو زهرة
سمير صبري.
سمير صبري.
A+ A-
أكد الفنان المصري سمير صبري، أنه خلال حرب 6 تشرين الأول 1973 كان في استوديو مصر لتصوير فيلم "الأحضان الدافئة" مع الفنانة زبيدة ثروت، مؤكداً أن الفيلم رومانسي وكانت هناك مشاهد قبلات.

وأضاف، خلال تصريحات تلفزيونية: "كنت أقوم بتصوير الفيلم في نهار رمضان مع الفنانة زبيدة ثروت، وكان هناك مشهد قبلة بيني وبينها، وظللت أقنع المخرج بأننا في نهار رمضان فعليه حذف المشهد أو على الأقل تأجيله بعد الإفطار، وبعد المجادلات وصلتنا أخبار عبور الجيش المصري القناة، فتم إلغاء التصوير في هذا الوقت".
 
 

وشدّد صبري أنه كان يذهب والفنانة نادية لطفي والعندليب الراحل عبد الحليم حافظ والفنان الراحل جورج سيدهم للجبهة من أجل الترفيه عن الجنود المصريين على الجبهة قبل حرب 1973، مؤكداً أنّ الفنانين المصريين تعرّضوا للسباب من الجنود الإسرائيليين من الضفة الأخرى لقناة السويس، قائلاً: "كنا نرى الجنود الإسرائيليين بالضفة الأخرى للقناة ويمسكون بالميكروفونات، ويوجهوا لنا السباب وهو ما كان يستفزنا".
 
 

وتحدّث صبري، عن ذكرياته مع حرب تشرين الأول، ولقائه بالأسير الإسرائيلي عساف ياجوري، قائلاً: "بعد الانتصار تم تحديد موعد لى من خلال الجهات المعنية لتسجيل لقاء مع عساف ياجوري، وبالفعل ذهبت لعمل اللقاء، وتم تحديد الأسئلة، ولكن عندما رأيته كنت أشبه بالشخص المتشفي، وكانت ملامح وجهي تقول رأيتم الجيش المصري بعدما استهزأوا به في النكسة كيف عبر القناة في ست ساعات فقط".

وأكد أنّ أفضل فترات حياته هي فترة ما بعد الانتصار في الحرب، والفرحة كانت عارمة على كل الشعب قائلاً: "يوم التاسع من تشرين الأول، ذهبت أول بعثة من التلفزيون وعبرنا خط برليف، وفي ذلك اليوم تصورت أحداث يوم السادس من تشرين الأول وكيف عبر جنودنا وكيف تم رفع العلم ولم أصدق أن الفرصة سنحت لى أن أكون فوق خط برليف".

وتابع: "فى ذلك اليوم تصادف أنه كان هناك مصور يدعى محمد صبري، توفي غرقاً، ولأنّ اسمي مركب هو محمد سمير صبري، فعندما تم تبليغ التلفزيون بالحادث، اعتقدوا أنه أنا الذى توفيت. وعندما عدنا ليلا تفاجأت بردود أفعال كل من يراني فى المبنى، وطلب مني أفراد الأمن أن أصعد إلى مكتب الوزير بالطابق التاسع، وعندما وصلت وجدت ترحاباً كبيراً من مدير مكتبه، وعند دخولي المكتب وجدت وزير الإعلام وعبد الحليم حافظ ورحّبا بي أيضاً، كل ذلك وأنا لم أفهم ما حدث، إلى أن حكى لي الوزير الموقف وأصبحت الغريق الذى عاد إلى الحياة". 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم