السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

أسرار العائلة الملكية إلى العلن... ميغان ماركل فكّرت بالانتحار وكيت ميدلتون أبكتها

المصدر: "رويترز"
الأمير هاري وميغان ماركل (أ ف ب).
الأمير هاري وميغان ماركل (أ ف ب).
A+ A-
اتهمت زوجة الأمير هاري ميغان ماركل، العائلة المالكة البريطانية بإثارة مخاوف بشأن مدى سمرة بشرة ابنها قبل ولادته ودفعها إلى حافة الانتحار في مقابلة تلفزيونية حافلة بالمفاجآت قد تكون لها تداعيات مدوية على النظام الملكي.

قالت ماركل، المولودة لأم سمراء البشرة وأب أبيض وتبلغ من العمر 39 عاماً، إنها كانت ساذجة قبل أن تتزوج من العائلة في عام 2018، لكن انتهى بها الأمر إلى التفكير في الانتحار وفي إيذاء نفسها بعدما طلبت المساعدة دون أن تحصل عليها.

وأضافت أن ابنها آرتشي، الذي يبلغ عمره الآن عاماً واحداً، حُرم من لقب الأمير لأنه كانت هناك مخاوف داخل العائلة المالكة قبل أن يولد بشأن مدى سمرة بشرته.
 
 وقالت ماركل في مقابلة مع مذيعة التلفزيون الشهيرة أوبرا وينفري بثت على شبكة "سي.بي.إس" في ساعة متأخرة من مساء الأحد: "نقل هاري ذلك لي وكانت تلك أحاديث أجرتها العائلة معه".
 
 

وامتنعت ميغان وهاري عن تحديد من الذي أبدى مثل هذه المخاوف. وقال هاري إن عائلته حرمته من مواردها المالية وإن والده الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا خذله ورفض الرد على مكالماته في وقت من الأوقات.

ولم يعلق قصر بكنغهام بعد على المقابلة التي بثت في الساعات الأولى من صباح الاثنين بتوقيت بريطانيا.

وكانت جلسة الحوار التي استغرقت ساعتين مع وينفري أبرز مقابلة ملكية منتظرة منذ كشفت الأميرة الراحلة، ديانا والدة هاري، عن تفاصيل حميمة من زواجها الفاشل من الأمير تشارلز في عام 1995 الأمر الذي أثّر سلباً على سمعة ولي العهد ومكانة العائلة في عيون الشعب البريطاني.

وبعد قرابة ثلاث سنوات من زواجها الذي حضره عدد كبير من النجوم في قلعة وندسور، وصفت ميغان بعض أفراد العائلة المالكة دون أن تكشف عنهم بالقسوة والكذب وبإلقاء التعليقات العنصرية.

كما اتهمت كيت، زوجة الأمير وليام شقيق زوجها، بدفعها للبكاء قبل زفافها.
 

وعلى الرغم من انتقاد العائلة المالكة، فلم يهاجم هاري أو ميغان الملكة إليزابيث مباشرة.
 
ومع ذلك، قالت ميغان إن "المؤسسة"، وهو الوصف الذي تطلقه العائلة المالكة على نفسها أحياناً، أسكتتها وإن مناشداتها طلباً للمساعدة وهي في محنة بسبب التقارير العنصرية لم تلقَ آذاناً صاغية.

كما قالت ماركل وهي تمسح دموعها: "لم أكن أريد أن أبقى على قيد الحياة. وكان ذلك تفكيراً واضحاً جداً وحقيقياً ومخيفاً. وأتذكر كيف كان هاري يحتضنني".
 
 وأدى إعلان هاري وميغان في كانون الثاني 2020، عن اعتزامهما التخلّي عن أدوارهما الملكية، إلى إغراق الأسرة في أزمة. وفي الشهر الماضي أكد قصر بكنغهام أن الانفصال سيكون دائماً، حيث يتطلع الزوجان إلى إقامة حياة مستقلة في الولايات المتحدة.
 

وقال هاري (36 عاما) إنهما تخلّيا عن واجباتهما الملكية بسبب انعدام التفاهم وقلقه من أن يعيد التاريخ نفسه، في إشارة إلى وفاة والدته ديانا عام 1997 في حادث سيارة بينما كان المصورون يطاردونها.
 
وسُئل هاري عما قد تقوله والدته عن هذه الأحداث إذا كانت على قيد الحياة فقال: "أعتقد أنها كانت ستشعر بالغضب الشديد للطريقة التي تطورت بها الأمور وبالحزن الشديد"، لافتاً إلى أنّه شعر أن والده خذله فعلاً.

ونفى هاري أنه أخفى عن جدته الملكة إليزابيث قراره الانسحاب من حياة العائلة المالكة، لكنه قال إن والده الأمير تشارلز توقّف عن الرّد على مكالماته في وقت ما.

وقال: "أجريت ثلاثة اتصالات مع جدتي، واتصالين مع والدي قبل أن يتوقف عن الرد على مكالماتي. ثم قال، هل يمكنك أن تذكر كل ذلك كتابة؟".
 

وقبل ظهور الزوجين في الحوار مع وينفري نشرت صحيفة "التايمس" اتهامات لميغان بالتنمر على بعض العاملين في القصر الملكي وقال القصر إنه سيحقق في الاتهامات وإنه يشعر بقلق بالغ.
 
وقالت ماركل إنّ أفراداً داخل المؤسسة الملكية تقاعسوا عن حمايتها من الادعاءات الكيدية، بل وكذبوا لحماية آخرين.

وأضافت: "بمجرد أن تزوجنا وبدأ كل شيء في التدهور. فعلاً أدركت أنني لست فقط غير محمية ولكنهم على استعداد للكذب لحماية أفراد آخرين من العائلة"، نافية تقريراً في إحدى الصحف جاء فيه أنها جعلت كيت تبكي قبل الزفاف وقالت إن هذا التقرير كان نقطة تحول في علاقاتها مع وسائل الإعلام.

ولدى سؤالها عما إذا كانت جعلت كيت تبكي قالت ماركل: "العكس هو الذي حدث".
 
وقال هاري إن زوجته "أنقذته" من أسر الحياة الملكية، غير أن الأخيرة ردّت قائلة: "أنا أختلف (معك) فأنا أعتقد أنك أنقذتنا جميعاً. فقد أخذت قراراً أنقذ حياتي بالتأكيد"، مضيفة: "بشكل من الأشكال هذه بداية جديدة لنا".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم