الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل تفلح نيللي كريم بتعديل قانون الحضانة كما فعلت فاتن حمامة بقانون الخلع؟

المصدر: رحاب ضاهر
نيللي كريم  وهالة صدقي من مسلسل "فاتن أمل حربي".
نيللي كريم وهالة صدقي من مسلسل "فاتن أمل حربي".
A+ A-
مع بدء عرض مسلسل "فاتن أمل حربي" للمبدعة نيللي كريم والذي بدا واضحاً منذ مشاهده الأولى أنّ العمل يتطرّق لقضايا المرأة بكافة أشكالها بعد الطلاق، وأهمها قضية الحضانة والنفقة وكل ما يتعلق بتداعيات الطلاق، إضافة لإثاره قضية منع المرأة العازبة من استئجار غرفة فندق، وكذلك عندما ذهبت نيللي كريم لاستئجار غرفة مع ابنتيها بعد أن أخذ طليقها الشقة ورمى بهن في الشارع من دون مأوى، ولم يسمح لها باستئجار غرفة في الفندق لأنّ القانون لا يسمح بذلك.

نيللي التي تعتبر مدرسة في الأداء الواقعي وتقمّص الشخصية التي تؤدّيها لدرجة التماهي، تجسد دور فاتن أمل حربي أو كما يناديها أصدقاؤها "تونا"، يبدو أنها أخذت القضية على عاتقها خارج المسلسل، ويظهر ذلك من خلال منشوراتها عبر صفحتها في "فايسبوك" والتي تضيء على إشكاليات كثيرة في المسلسل، وكأنها تخوض معركة لإنصاف المرأة في ما يتعلق بحضانة أطفالها.
 
 

ومنذ بدء عرض المسلسل، شبهه كثيرون بفيلم "أريد حلا" الذي قدمته سيدة الشاشة فاتن حمامة عام 1975، والذي يعتبر أوّل فيلم طرح قضية الخلع ومن خلاله تمّ تغيير قانون الأحوال الشخصية لتتمكن المرأة من رفع قضية خلع والحصول على حرّيتها.
 
وزاد من هذا التأكيد مشهد نيللي كريم في المحكمة والذي من خلاله كانت تعبّر عن حال نساء كثيرات في العالم العربي ،وليس فقط في مصر يعانين من ظلم القانون لهن في ما يخص الحضانة، وكانت تتكلم بصوت المرأة المظلومة حين قالت إنّها تريد أن ترفع قضية على قانون الأحوال الشخصية، مشيرة إلى أنّ "القانون الذي لا يحمي المرأة ويجعلها تربّي أطفالها هو قانون ظالم"، ما أحيا الأمل لدى كثير من النساء بأن يساعد المسلسل في تعديل قانون الأحوال الشخصية كما حصل مع فيلم "أريد حلاً".
 
 

ولايعتبر فيلم "أريد حلا" الوحيد الذي ساهم بتعديل بعض البنود في قانون الأحوال الشخصية، فقد ساهم أيضاً فيلم "الشقة من حق الزوجة" بإضافة بند في عقد الزواج حول من يحق له الانتفاع بالمنزل في حال وقوع الطلاق.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم