والدة بريتني سبيرز تعرب عن ندمها: "آسفة جدًّا لآلامك، أرجوكِ الغي حظري"

عبّرت والدة المغنية العالمية بريتني سبيرز عن أسفها وندمها بعدما تبيّن أنّها شاركت في "ظلم ابنتها" في سنوات الوصاية التي فرضت عليها.

 وفي الأشهر القليلة الماضية التي تلت إلغاء وصاية والدها عليها، اتخذت بريتني من تطبيق "إنستغرام" مكاناً لتكشف للجمهور عن تفاصيل المعاناة والألم والظلم التي تعرّضت لها على مرّ 13 عاماً من الوصاية.

وكانت سبيرز قد اتّهمت والدتها لين سبيرز بإعطاء والدها فكرة الوصاية التي دمّرت مسيرتها الفنية وحياتها الخاصة.

وفي أحدث منشوراتها، كتبت بريتني: "ليست لدي عائلة تقدّرني أو تحترمني على الإطلاق". وأضافت عن والديها: "هذا هو الجزء الصعب بالنسبة إليّ. لقد أحببتهما، وربما لن أتمكّن من تجاوز ما مررت به بسببهما."

وبعد عدد من منشورات المغنية التي لمّحت من خلالها أنّ الاعتذار الحقيقي من شأنه أن يساعدها في إنهاء نزاعها العائلي، حاولت والدتها مراراً طلب العفو منها والتواصل معها، إلّا أنّها فشلت في ذلك.

ولم تجد والدة سبير خياراً سوى اللجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وعلّقت على منشور ابنتها الأخير بما معناه: "أنا آسفة جداً لآلامك".

وأضافت: "أرجوك ألغي حظري لنتمكّن من التحدّث". كما عبّرت عن مدى أسفها بعد كلّ الأذى الذي سبّبته لها: "أحبك كثيراً وأفتقدك! بريتني، تعرفين كم أحبك وأفتقدك! أعتذر عن كلّ الأذى!".