السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

ريهانا والناشطة البيئية السويدية تثيران غضب نيودلهي: "تدخّل استعراضي"

المصدر: "النهار"
ظاهرات المزارعين في الهند (أ ف ب).
ظاهرات المزارعين في الهند (أ ف ب).
A+ A-
انتقدت وزارة الخارجية الهندية "التدخّل الاستعراضي" لعدد من المشاهير العالميين في ملف قانون الإصلاح الزراعي بعد تغريدتين للنجمة الأميركية ريهانا وللناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ تناولتا التظاهرات الاحتجاجية للمزارعين، وانتشرتا على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي.
 
وأعادت ريهانا تغريد تقرير لشبكة "سي إن إن" عن انقطاع الإنترنت في نيودلهي خلال هذه الاحتجاجات الأسبوع الفائت عبر حسابها الرسمي في "تويتر" معلّقةً: "لماذا لا نتحدث عن هذا؟!"، مرفقةً التغريدة بهاشتاغ عن احتجاجات المزارعين. وحظي منشورها فوراً على أكثر من 230 ألف إعادة تغريد وتخطى عدد التعليقات الـ80 ألفاً.
أما السويدية تونبرغ التي تُعتبر من أهم الناشطين البيئيين في العالم، فنشرت التقرير نفسه معلّقة: "تضامناً مع احتجاجات المزارعين في الهند".
وقام لاعب كرة السلة في فريق لوس أنجليس ليكرز كايل كوزما بإعادة تغريد تغريدة ريهانا مضيفاً: "يجب أن نتحدث عن هذا الموضوع!"، وأبدى لاعب كرة القدم الأميركية جوجو سميث شوستر دعمه من خلال التبرع بمبلغ 10 آلاف دولار لتوفير المساعدة الطبية للمزارعين المحتاجين.
 
كما دافع العديد من مشاهير بوليوود مثل أكشاي كومار وكاران جوهار وسونيل شيتي عن الحكومة الهندية. طلب كومار من الناس "دعم قرار ودّي، فضلاً عن إبداء الاهتمام لأي شخص يخلق اختلافاً"، وطلب شيتي من الناس "النظر إلى الأمور بطريقة شاملة، حيث لا شيء أكثر خطورة من إظهار نصف الحقيقة".
 
وأثارت هذه السلسلة من التغريدات عاصفة في مواقع التواصل الاجتماعي في الهند، كما أغضبت رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي الذي اعتبر أن تظاهرات المزارعين "شأن داخلي".
ودعت وزارة الخارجية في بيان أصدرته الأربعاء إلى "فهم" الموضوع جيداً "قبل التسرّع في التعليق عليه"، واعتبرت أن "التعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي ليست عادلة وغير مسؤولة، وخصوصاً عندما يستخدمها المشاهير وغيرهم".
وحظر "تويتر" الاثنين بطلب من الحكومة الهندية عشرات الحسابات والتغريدات لمزارعين ونقابيين ووسائل إعلام تنظّم وتدعم احتجاجات جماعية في العاصمة الهندية نيودلهي ضدّ قانون الإصلاح الزراعي.
 
وينظم عشرات الآلاف من المزارعين الهنود احتجاجات منذ 26 تشرين الثاني ضد تحرير قطاع الزراعة الهندي، وأقاموا مخيمات اعتصام عند مداخل نيودلهي.
يُذكر أنّ أكثر من نصف سكان الهند يعملون في القطاع الزراعي، بحسب آخر إحصاء سكاني أجري في عام 2011.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم