لقاء الخميسي وسمية الخشاب تدعمان ضحية الصور المفبركة: "كفانا كُفراً بالإنسانية"
04-01-2022 | 08:20
المصدر: "النهار"
تسببت الصور التي تم فبركتها لفتاة مصرية تدعى بسنت خالد بمدينة كفر الزيات محافظة الغربية، من قبل بعض الأشخاص، في حالة من الاكتئاب أدت إلى تخلصها من حياتها نهائياً، وقد أثارت هذه الواقعة، تعاطف بعض نجمات الفن وعلى رأسهن لقاء الخميسي وسمية الخشاب.
وعبّرت الخميسي عن رأيها في وفاة بسنت، ونشرت صورة لها، عبر حسابها في "إنستغرام"، وعلقت قائلة: "بسنت 16 سنة، فتاة جميلة قُتلت بفعل فاعل مريض متدني الأخلاق، وتواطأ معه بعض الناس أمثاله من اللاأخلاقيين الذين يدّعون الفضيلة ويظلون ينتهكون عرض الناس بلا حق".
وتابعت: "كفانا إخفاء رؤوسنا، كفانا انتهاك أعراض فتياتٍ صغيرات بالكلمات والنظرات والأحكام، دعوا الفتيات يعشن في سلام، كفانا كُفراً بالإنسانية. لكِ الله يا صغيرة وأنتِ ما بين يديه الحنونة".
ولقى منشورها تفاعلاً كبيراً من قِبل الجمهور والمتابعين وشاركوا بآرائهم حول قضية بسنت خالد.
فيما عبرت الفنانة سمية الخشاب عن تعاطفها مع الفتاة نفسها، وكتبت في حسابها عبر "تويتر": "أنا متضايقة جداً من أجل بسنت"، مطالبة أي شخص لديه رأي آخر في القضية ويحاول تبرير الأمر، بالخروج من حسابها وإلغاء متابعتها.
انا متضايقه جدا عشان بسنت ومش عايزه دواعش عندي علي الاكاونت بتاعي اي حد هيبرر اللي حصل معاها يروح ينضم لداعش وميتابعنيش، الله يقرفكم
— Somaya Elkhashab (@somayaelkhashab) January 3, 2022
وكتبت في تغريدة أخرى: "حبيبتي بسنت، إن شاء الله ربنا يغفر لكِ بسبب الظلم الذي تعرضتِ له ويسامحك على طريقتك في الهروب من قسوة المجتمع المتدين بطبعه، الذي نسبة كبيرة منه فيهم العبر، لكن يحبون أن يحاسبوا وينصبوا أنفسهم آلهة، أما المجرمون فسيتم إحضاركم ويا ريت تتعدموا ونخلص منكم ومن أمثالكم".
حبيبتي بسنت، ان شاء الله ربنا يغفرلك عشان الظلم اللي اتعرضتيله ويسامحك علي طريقتك في الهروب من قسوه المجتمع (المتدين بطبعه) اللي نسبه كبيره منه فيهم العبر بس بيحبوا يحاسبوا وينصبوا نفسهم آلهه، اما المجرمين فهتتجابوا وياريت تتعدموا ونخلص منكم ومن امثالكم.
— Somaya Elkhashab (@somayaelkhashab) January 3, 2022
#حق_بسنت_خالد_لازم_يرجع pic.twitter.com/xYkMlq7yHz
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت مديرية أمن الغربية بلاغاً من المدعو "خالد.ش" 49 سنة يفيد بإنهاء ابنته "بسنت" 17 سنة حياتها بتناولها حبة الغلال السامة فجأة.
وأكد أهالى القرية أن الضحية كانت مخطوبة وطالبة بالصف الثاني الثانوي الأزهري وتتمتع بأخلاق حميدة، وفي أحد الأيام فوجئ والدها بنشر صور عارية لابنته. وبعد التدقيق، تبيّن أن جسم الفتاة ليس هو المتداول وأن وجه ابنته هو الصحيح، الأمر الذي صدم الفتاة وأربك حياتها وجعلها تشعر بالظلم والقهر النفسي ما أصابها بحالة اكتئاب نفسي تسبب في انتحارها.
وكشف عن أن شقيقة الضحية عثرت على رسالة مكتوبة بخط يدها، لوداع أسرتها وجاءت كلماتها كالآتي: "ماما يا ريت تفهميني أنا لست هذه الفتاة، وهذه صور مُركبة والله العظيم وقسماً بالله هذه لست أنا.. أنا يا ماما بنت صغيرة لا أستاهل الذي يحدث لي، أنا جاء لي اكتئاب بجد.. تعبت بجد"، وختمت الرسالة بجملة: "لست أنا حرام عليكم أنا متربية أحسن تربية".