اشترِك في نشرتنا الإخبارية
مغنية الراب الأوسترالية شاهدة على معاناة بريتني سبيرز: "هذا غير قانوني"
02-07-2021 | 19:33
المصدر: "النهار"
قالت إيغي أزاليا (31 عاماً) إنها "شهدت شخصياً" على تحكّم والد بريتني سبيرز بحياتها أثناء عملهما معاً في عام 2015، وزعمت أيضاً أنه أجبرها على التوقيع على اتفاقية عدم إفشاء لتقديم العروض مع سبيرز.
أيدت مغنية الراب الأوسترالية مزاعم نجمة البوب بأنها "تتعرض لسوء المعاملة"، حيث توجّهت إلى "تويتر" لإخبار متابعيها ومحبي سبيرز بأن الأخيرة "لم تبالغ أو تكذب" بشأن معاملة والدها.
في تغريدة مطوّلة، أبدت أزاليا دعمها لسبيرز كاتبةً: "يجب أن تدفعكم الأخلاق الإنسانية الأساسية على الأقل إلى إزالة شخص اعتبرته بريتني مسيئاً من حياتها. يجب أن يكون هذا غير قانوني".
#FreeBritney pic.twitter.com/UPg7rkq0lW
— IGGY AZALEA (@IGGYAZALEA) July 1, 2021
وفي حديثها عن عملهما في أغنية Pretty Girls معاً، قالت إيغي: "خلال الوقت الذي عملنا فيه معاً في عام 2015، شاهدت شخصياً نفس السلوك الذي وصفته بريتني الأسبوع الماضي في ما يتعلق بوالدها وأريد فقط دعمها وإخبار العالم أنها لا تبالغ ولا تكذب. لقد رأيته يمنعها حتى عن أكثر الأشياء غرابة وتفاهة مثل عدد المشروبات الغازية التي يسمح لها بشربها. هل هذا ضروري حقاً؟".
وتابعت: "قصد والدها أن ينتظر حتى اللحظات الأخيرة قبل أدائنا في حفل توزيع جوائز "بيلبورد" الموسيقية عندما كنت في غرفتي خلف الكواليس وأخبرني أنه إذا لم أوقع اتفاقية عدم إفشاء، فلن يسمح لي باعتلاء خشبة المسرح. بدت الطريقة التي دفعني بها إلى توقيع العقد، مشابهة للتكتيكات التي تحدثت عنها بريتني الأسبوع الماضي في ما يتعلق بعروضها في لاس فيغاس".
وختمت: "اعتاد جيمي سبيرز على جعل الناس يوقعون على المستندات بالإكراه على ما يبدو، ولا ينبغي إجبار بريتني سبيرز على التعايش مع هذا الرجل عندما أوضحت أنه يؤثر سلباَ على صحتها العقلية. هذا لا يجوز على الإطلاق".
كشفت أزليا عن هذه الأحداث يوم الأربعاء بعد أن رفضت قاضية المحكمة العليا في لوس أنجليس طلب نجمة البوب بعزل والدها من دوره في الإشراف على وصايتها، والذي قدمه محاميها في تشرين الثاني الماضي.
وأفادت وثائق المحكمة التي تم الكشف عنها مؤخراً في القضية إن الطلب الذي قدمه فريق بريتني القضائي رُفض من دون تحيز، بعد حوالي أسبوع من تقديم المغنية شهادة للمحكمة حول معاناتها الشخصية في ظل قيود الوصاية، والتي وصفتها بأنها "أشبه بالاتجار بالجنس".
