اعتذر مقدّم البرامج الأميركي أندي كوهين إلى الأميرة كيت عن نشره نظريّات المؤامرة قبل إعلان إصابتها بالسرطان، متمنّياً "لو أنّه أغلق فمه".
وفي التفاصيل، تعرّض كوهين (55 عاماً) لانتقادات لاذعة الشهر الماضي، وطالبه كثيرون بالاعتذار عن تشكيكه في مكان وجود الأميرة كيت.
وأعرب المذيع الإذاعيّ والتلفزيونيّ عن أسفه في ضوء إعلان الأميرة إصابتها بمرض السرطان وتلقّيها العلاج.
وقال كوهين: "أريد فقط أن أقول إنني أشعر بالحزن الشديد بسبب الأخبار المتعلّقة بالأميرة كيت. أعتقد أنّ أحدهم في قناة سكاي نيوز وصفني بالمغفّل، وكان على حق. أتمنّى لو أبقيت فمي مغلقاً".
وكانت الشائعات قد اشتدت بعدما قام القصر الملكي بتعديل صورة للأميرة ولأطفالها. واعتبر كوهين أن كيت مختفية، وأجّج نظريات المؤامرة بتغريده على أحد فيديوهات كيت قائلاً: "هذه ليست كيت...".
كذلك تطرّق كوهين مجدّداً إلى نظريّات المؤامرة في بودكاست "يوميات الأب"، وتكلّم بشأن علاقة غرامية تربط الأمير ويليام بروز هانبري.
الجدير ذكره أنّ العديد من النقّاد والمعلّقين الآخرين، وبعض مؤيدي ميغان ماركل، قدّموا اعتذاراً عن تصريحاتهم ضد كيت ميدلتون بعد الإعلان عن إصابتها.