الموت حقّ، لكنّ موتاً طال حاتم علي وهو في جوهر العطاء، يحلّ بثقل الصدمة. لم يكتفِ من الحياة، وحين قرّر الإقدام، أقدم دفعة واحدة، وإن تدرّج في الخيارات والتجارب. بدا إقدامه من النوع الكثيف، المُحمَّل بالأحلام، كشيء من التعويض عن كلّ ما لم يتحقّق في الصغر، وعن الشقاء والانتظار، فإذا به يحتلّ صدارة الأسماء في حياته، ويجمع في موته الأحبّة، كما يتحلّق الجمال حول العطر. هذا الرحيل الغفلة وهو شديد القسوة. المفارقة أنّ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول