اشترِك في نشرتنا الإخبارية
هيثم سعيد لـ"النهار": ظهوري في "القضية 404" فخر لأبنائي... وهناك فنانون رفضوا المُشاركة
31-03-2022 | 10:56
المصدر: لمياء علي- "النهار"
طرح القائمون على مسلسل "قضية 404" الذي يشارك فيه عدد من الأبطال ذوي الهمم، البرومو الدعائي الرسمي له، استعداداً لعرضه في شهر رمضان.
ويُعد العمل بمثابة أوّل تجربة درامية عربية معظم أبطالها من ذوي الهمم. العمل قصة وإخراج محمد الأنصاري، سيناريو وحوار رامز عباس، ومعالجة درامية محمود أبوبكر.
ويشارك فيه أيضاً عدد من نجوم الفن كضيوف شرف خلال الأحداث، أبرزهم الفنان أشرف عبد الباقي والفنان هيثم سعيد وعدد آخر من الفنانين.
وتواصلت "النهار" مع هيثم سعيد للوقوف على تفاصيل مشاركته إذ قال: "هذا العمل المُميز، لا يحتاج لعوامل أو أسباب معينة، تجذبني للمشاركة به؛ لأنّه هو في حد ذاته عامل جذب مهم".
وأضاف: "الناس أنواع، هناك من يهتم بترك الأموال لأبنائهم، وآخرون يهتمون بترك الفن لهم بعد وفاتهم، وفئة أخرى، ترغب في السيرة الطيبة والطاقة الإيجابية، ولذلك لا يصح أبداً أن يتم طلب مشاركتي في عمل يعتبر أول تجربة درامية، يتم دمج الموهوبين فيها من ذوي الهمم، ولا ألبي الطلب".
وتابع: "هؤلاء الأشخاص الموهوبون اجتهدوا وحاربوا من أجل هدفهم وفكرتهم ونفذوها، وبالتالي علينا دعمهم والوقوف في ظهرهم ومساندتهم، ومن يتصور أن الشغل في المجال الفني، فقط للمقابل المادي والمكاسب، فتفكيره خاطئ، فالفنان عليه واجب أدبي وإنساني، عليه تقديمه من خلال مثل هذه المشاريع الفنية المميزة".
واستطرد: "مشاركتي بسيطة وأظهر في حلقة واحدة، ووضعهم لصورتي على البوستر الخاص بالعمل، تكريم كبير لي، فأنا فقط أظهر في مشهدين أو ثلاثة والتصوير كان لمدة يوم واحد".
وأكمل: "رغم مشاركتي في الماراثون الرمضاني بمسلسل "شغل عالي"، إلا أن سعادتي بهذه الحلقة في "القضية 404"، تساوي سعادتي بأي عمل أشارك فيه".
وواصل حديثه مؤكداً: "أتمنّى من كل قلبي لهم النجاح، وأن يكون هذا العمل مُشرّفاً وبمثابة صورة مميزة لمصر أمام العالم كله، وبالمناسبة أؤكد أنّ الناس، في العالم، لن يقولوا مصر صنعت مسلسلاً حقق مليارات الجنيهات أو الدولارات، بل سيقولون إنها قدمت عملاً يدمج الموهوبين من ذوي الهمم في عمل فني ويعطيهم حقهم كفنانين".
وأوضح: "حالياً التفكير تغيّر، وذوو الهمم أصبح من حقهم كل شيء مثل الجميع، يتمتعون بكل المميزات على كل المستويات، كما أن الجمهورية الجديدة بمصر بها اهتمام كبير بهم خلال الطرقات، والوظائف وكل شيء".
وختم: "لذلك مشاركتي لم تكن تفضلاً مني، بل زادتني شرفاً كبيراً، وسعيد بهذه التجربة، حتى يفتخر أولادي بي بعد ذلك، وأذكر أن هناك فنانين تم طلب مشاركتهم بالعمل ورفضوا وتحجّجوا".
