الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تطوير اختبار لكشف "جين جولي" وتجنب عمليات استئصال السرطان

المصدر: "النهار"
الممثلة أنجلينا جولي.
الممثلة أنجلينا جولي.
A+ A-
طوّر باحثون اختباراً طبيّاً جديداً يكشف ما إن كانت النساء يحملن "جين جولي" المنسوب إلى الممثلة العالمية أنجلينا جولي، التي عانت خللاً جينيّاً ورثته من والدتها، وسبّب لها ورماً سرطانياً في الثدي.
 
وقد سلّطت أنجلينا جولي الضوء على هذا الجين، المعروف باسم "BRCA1"، في عام 2013، بعدما كشفت عن أنّها اختارت إجراء عمليّة استئصال ثدييها وإزالة المبيضين مع قناتي فالوب، بهدف التقليل من خطر تعرّضها لمصير والدتها، الّتي تُوفيت عن عمر 56 عاماً.
 
وبفضل هذا الاختبار، سيتمكّن العلماء من محاكاة كيفيّة تطوّر سرطان المبيض BRCA1 في المختبر، وهذا سيُتيح للنساء اللواتي يحملن "جين جولي" تأجيل الخضوع للجراحة الوقائيّة، أو تجنّب العلاج الكيميائيّ.
 
 
وبحسب موقع "ديلي ميل"، قام فريق طبيّ، من ضمنه الطبيب الّذي عالج والدة جولي، بزراعة قناتي فالوب مستخدماً خلايا من دم النساء المصابات بالمرض، فلاحظوا أن الخلايا المُستخدمة انقسمت بكثافة، وشكّلت نموّاً غير طبيعيّ، وأنتجت بروتيناً مرتبطاً بمرض السرطان.
 
وقد تسهم الأبحاث الحديثة في التنبّؤ بوقت تطوّر السرطان لدى النساء. وبالتالي، تتمثل الخطوة اللاحقة بزرع قناتي فالوب من نساء يحملن الجين، ولكنّهن لم يُصبن بالسرطان بعد، لمعرفة سبب عدم تعرّض البعض لمرض السرطان.
 
وقد تؤدّي هذه الأبحاث في المستقبل إلى صنع عقاقير تعمل على منع البروتينات أو العمليات الخلوية التي تسبّب نشوء سرطان المبيض.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم