الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

كورونا في سجن رومية ومصحّة نفسية كبيرة... هل يمكن النظام الصحي تحمُّل الضغوط؟

المصدر: "تويتر"
اعداد كورونا إلى ارتفاع.
اعداد كورونا إلى ارتفاع.
A+ A-

 

 

في ظل ارتفاع استقرار عدّاد كورونا على 500 حالة يومية تقريباً، وارتفاع عدد الوفيات، أصبح وباء كورونا منتشراً في كل المناطق، ولكن الأخطر وجوده في بعض البؤر التي قد تُشكّل بحدّ ذاتها كارثة اجتماعية في حال لم تتم السيطرة عليها. الطواقم الطبية تدفع الثمن أيضاً أسبوعياً بإصابة 50 شخصاً على الأقل، فهل عدد الحالات الفعلي أعلى من المعلن عنه؟ وهل يمكن المستشفيات أن تستمر في ظل المشاكل المالية؟
 
كعادته، يدقّ المدير العام في مستشفى رفيق الحريري الجامعي الدكتور فراس الأبيض ناقوس الخطر، ويطرح الأسئلة على الملأ عن الصعوبات التي نواجهها. ويقول عبر "تويتر": "على مدى الأيام القليلة الماضية، ارتفع معدل إيجابية الفحوص (النسبة المئوية للفحوصات التي أجريت وكانت إيجابية) بين السكان المحليين بشكل تدريجي. بالأمس كانت ١٢.٨٪، يشير هذا المعدل المرتفع إلى أن كوفيد منتشر في المجتمع، وأن عدد الحالات الفعلي أعلى من المُعلن عنه.

 

 

بالاضافة إلى أنه تم الإبلاغ عن حالات كورونا في سجن رومية وفي مصحة نفسية كبيرة. كلاهما مؤسسات مغلقة ذات كثافة سكانية عالية مما يسهل انتشار الفيروس. المقيمون فيهما، إذا لزمهم دخول المستشفى، فسيحتاجون إلى أماكن إقامة مع ترتيبات غير متوفرة حاليًا."

 

٦.١ على مدى الأيام القليلة الماضية ، ارتفع معدل إيجابية الفحوصات (النسبة المئوية للفحوصات التي أجريت وكانت إيجابية) بين السكان المحليين بشكل تدريجي. بالأمس كانت ١٢.٨٪. يشير هذا المعدل المرتفع إلى أن كوفيد منتشر في المجتمع ، وأن عدد الحالات الفعلي أعلى من المعلن عنه.

ويشيرإلى أنّ "المستشفيات التي تستقبل مرضى كورونا  تعمل بنسبة عالية من الإشغال.  بعضها ممتلئ.  من حين لآخر،

يتم نقل المرضى مسافات بعيدة للحصول على سرير في العناية المركزة. أسبوعيًا، يصاب أكثر من ٥٠ شخصاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية بالعدوى، مما يزيد من استنزاف القوى العاملة والمنهكة.

علاوة على ذلك ، بعد سبعة أشهر من وصول الجائحة إلى لبنان، لم يتم دفع أي من مستحقات المستشفيات المتعلقة بكورونا. يتساءل المرء كيف يمكن المستشفيات أن تستمر بعد عام من الاضطرابات المالية، وقلة توفر المستلزمات الطبية، والانفجار الذي أخرج البعض منها من الخدمة؟

عاملو الرعاية الصحية، سواء كانوا أطباء أو ممرضين أو عاملين مساعدين، يعملون ابعد من نداء الواجب. في ظل الظروف والموارد المتاحة، جهودهم استثنائية. ومع ذلك ، فإنهم يتعرّضون للإرهاق، وبعضهم يسعى لمغادرة البلاد بالفعل.

ويختم: "لقد مرّ اللبنانيون بالكثير في الآونة الأخيرة. إنهم يتوقعون، ويستحقون، رعاية صحية لائقة. النظام الصحي لا يزال صامداً، ولكن من الواضح أنه يعمل فوق طاقته. هل يمكنه تحمّل المزيد من الضغوط؟ دعونا نأمل أن تأتي الأيام القليلة المقبلة بأخبار جيدة، فالناس يستحقون ذلك".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم