كورونا في سجن رومية ومصحّة نفسية كبيرة... هل يمكن النظام الصحي تحمُّل الضغوط؟
٦.١ على مدى الأيام القليلة الماضية ، ارتفع معدل إيجابية الفحوصات (النسبة المئوية للفحوصات التي أجريت وكانت إيجابية) بين السكان المحليين بشكل تدريجي. بالأمس كانت ١٢.٨٪. يشير هذا المعدل المرتفع إلى أن كوفيد منتشر في المجتمع ، وأن عدد الحالات الفعلي أعلى من المعلن عنه.
— Firass Abiad (@firassabiad) September 15, 2020
ويشيرإلى أنّ "المستشفيات التي تستقبل مرضى كورونا تعمل بنسبة عالية من الإشغال. بعضها ممتلئ. من حين لآخر،
يتم نقل المرضى مسافات بعيدة للحصول على سرير في العناية المركزة. أسبوعيًا، يصاب أكثر من ٥٠ شخصاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية بالعدوى، مما يزيد من استنزاف القوى العاملة والمنهكة.
علاوة على ذلك ، بعد سبعة أشهر من وصول الجائحة إلى لبنان، لم يتم دفع أي من مستحقات المستشفيات المتعلقة بكورونا. يتساءل المرء كيف يمكن المستشفيات أن تستمر بعد عام من الاضطرابات المالية، وقلة توفر المستلزمات الطبية، والانفجار الذي أخرج البعض منها من الخدمة؟
عاملو الرعاية الصحية، سواء كانوا أطباء أو ممرضين أو عاملين مساعدين، يعملون ابعد من نداء الواجب. في ظل الظروف والموارد المتاحة، جهودهم استثنائية. ومع ذلك ، فإنهم يتعرّضون للإرهاق، وبعضهم يسعى لمغادرة البلاد بالفعل.
ويختم: "لقد مرّ اللبنانيون بالكثير في الآونة الأخيرة. إنهم يتوقعون، ويستحقون، رعاية صحية لائقة. النظام الصحي لا يزال صامداً، ولكن من الواضح أنه يعمل فوق طاقته. هل يمكنه تحمّل المزيد من الضغوط؟ دعونا نأمل أن تأتي الأيام القليلة المقبلة بأخبار جيدة، فالناس يستحقون ذلك".