كشفت الشركة اليابانية العملاقة "تويوتا" عن وحدة الأبحاث "ووفن بلانت" يوم أمس الجمعة في حدث افتراضي وعدت من خلاله بتطوير "آلية التنقل الأكثر أماناً" في المستقبل القريب بحسب "رويترز".
وهذا الحدث بعنوان "ذا جينيسيس"، لمّح من خلاله تنفيذيون من "ووفن بلانت" إلى الخطط المستقبلية المطروحة، وأشاروا إلى أنّه سيتم تطوير نظام المساعدة في القيادة وسيكون متوافراً في سيارات "تويوتا" نهاية العام الجاري.
فضلاً عن ذلك، قالت الشركة إنّها ستكشف عن نموذج أولي لسيارة ذاتية القيادة بشكلٍ كامل في المستقبل القريب من دون شرح تفاصيل إضافية.
"هذه البداية فقط" يقول كوفنر، المختص في الروبوتات في غوغل سابقاً، ومدير مشروع "ووفن بلانت" حالياً، "نحن بدأنا للتو بإستخدام التكنولوجيا الخاصة بنا وابتكارنا لتغيير العالم". ويضيف بأنّ "تويوتا" تمتلك أفضلية جمع البيانات التي تحتاجها من عشرات ملايين السيارات على الطريق لتطوير الأنظمة المثالية لسيارات المستقبل.
ويأتي هذا الحدث في زمنٍ أصبح التنافس في عالم صناعة الآليات يعتمد بشكلٍ كبير على قدرة الشركة على تطوير سيارات بنظرة مستقبلية، فبعد التحوّل الّذي أحدثته "تيسلا" في المجال، يبدو أنّ كل عمالقة الإنتاج العالمي أصبحوا يتنافسون على تطوير سيارات ذاتية القيادة وسياراتٍ كهربائية متطورة.