"أبل" تتورّط قضائياً بسبب إيقافها "بيبر ميني"

وسّعت وزارة العدل الأميركية تحقيقاتها المتعلقة بمكافحة الاحتكار مع "أبل" بسبب إغلاق تطبيق مراسلة أندرويد "بيبر ميني" (Beeper Mini)، حسبما ذكرت "نيويورك تايمز".

يسمح "بيبر ميني" لمستخدمي أندرويد بإرسال رسائل إلى أجهزة آيفون عبر iMessages دون إنشاء حساب تابع لشركة "أبل". منعت "أبل" التطبيق بعد ثلاثة أيام من إطلاقه عن طريق إجراء تغييرات تقنيّة على iMessage.

واستعادت شركة Beeper الخدمة مؤقتاً، مع أنها قررت بعد ذلك بوقت قصير إغلاقها، قائلة: "لا يمكننا الفوز بلعبة القط والفأر مع الشركة الكبرى".

لفت هذا التطور انتباه وزارة العدل، التي فتحت تحقيقاً لمكافحة الاحتكار مع "أبل" قبل أربع سنوات.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" في شهر شباط إن التحقيق يسعى إلى تحديد ما إن كانت الشركة المصنعة لهواتف آيفون تمنح تطبيقاتها ميزة غير عادلة مع المنافسين.

وتدرس وزارة العدل جوانب أخرى من تفاعلات الشركة مع المطورين الخارجيين.

والتقى إريك ميغيكوفسكي، مؤسس شركة "بيبر"، بمحامي مكافحة الاحتكار بوزارة العدل في 12 من كانون الأول.

وبعد أيام قليلة، طلبت مجموعة من المشرعين من الحزبين الجمهوري والديموقراطي من الوزارة التحقيق في كون "أبل" انتهكت قانون المنافسة من خلال منع التطبيق.

وذكر المشرعون في البيان الذي يدعو إلى التحقيق أن قابلية التشغيل البيني تعدّ محرّكاً رئيسياً للمنافسة.

وتدعي "أبل" أنها أغلقت تطبيق "بيبر ميني" لأنه يشكل خطراً سيبرانياً، إذ يزيد من خطر تسرب البيانات الوصفية للمستخدم والبريد العشوائي وهجمات التصيّد الاحتيالي.