اشترِك في نشرتنا الإخبارية
صاروخ الناسا العملاق لنقل رواد الفضاء إلى القمر
28-11-2020 | 00:00
المصدر: النهار
بدأت وكالة الفضاء الأميركية "الناسا" بتجميع أول صواريخ الدفع لمركبة الفضاء (SLS) على منصة الإطلاق استعدادا للرحلة الأولى السنة المقبلة.
ومركبة الفضاء SLS عبارة عن صاروخ عملاق متعدد المراحل سيحمل رواد الفضاء الأميركيين إلى القمر، ومن المقرر أن تتم أول رحلة مأهولة في إطار هذا البرنامج سنة 2024 .
وقالت "بي بي سي" أن المهندسين في فلوريدا بدأوا في تجميع الأجزاء التي يتألف منها صاروخ الدفع. ومن المقرر إطلاقه في تشرين الثاني 2021.
وتتألف المركبة الفضائية من هيكل أساسي عملاق بطول 65 متراً مزوّد بأربعة محركات مع خزانات الوقود الصلب. وتنتج هذه المحركات معاً 8.8 ملايين رطل (39.1 ميغا نيوتن) من قوة الدفع التي يمكنها نقل رواد الفضاء إلى المدار، وبعدها دفع المركبة باتجاه القمر.
وكانت فرق مركز كينيدي للفضاء في ولاية فلوريدا قد قامت بتثبيت أول أجزاء صاروخ الدفع في منصة إطلاق متحركة يوم 21 تشرين الثاني الجاري. وتجري هذه العملية داخل مبنى تجميع المركبات الشهير في المركز.
ويستهلك محركا الدفع الصاروخي ستة اطنان من وقود الألومنيوم الصلب في الثانية الواحدة مع انطلاق الصاروخ وسيوفران 75% من قوة الدفع للمركبة عند الإقلاع.
أما منصة الإقلاع المتحركة التي يجري تثبيت صاروخ الدفع عليها، فهي عبارة عن هيكل يبلغ طوله 115 متراً ويستخدم لتجميع الصاروخ قبل نقله إلى منصة الإطلاق.
ويمثل هذا التطور خطوة ضخمة ليس فقط للمركبة الفضائية التي يجري تطويرها منذ عشر سنوات، وإنما كذلك لخطة الناسا المعروفة باسم أرتيمس والرامية لإرسال رائد فضاء آخر وأول رائدة فضاء إلى سطح القمر بحلول 2024.
ويخضع أحد أكبر مكونات المركبة حالياً وهو الجسم المغطي بطبقة من مادة الفوم ذات لون برتقالي- لبرنامج من الاختبارات داخل مركز ستينس للفضاء في ولاية مسيسيبي.
ومن المقرر أن يتم إجراء الاختبارين الأخيرين خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ويتم خلالهما ملء جسم الصاروخ بالوقود وإطلاق محركاته الأربعة بعد أسبوعين في محاكاة لعملية الانطلاق والصعود.
وبمجرد اكتمال تركيب أجزائها سيصبح طول جسم المركبة أكبر من تمثال الحرية وتزيد قوة دفعها القصوى بنسبة 15% من تلك التي استهلكها صاروخ ساتورن 5 لإطلاق مركبة أبوللو للقمر في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
وسيطلق صاروخ الدفع الذي يجري تجميعه في فلوريدا الجيل الجديد من مركبات الناسا الفضائية "أوريون" في دورة حول القمر في تشرين الثاني من السنة المقبلة.
ومركبة الفضاء SLS عبارة عن صاروخ عملاق متعدد المراحل سيحمل رواد الفضاء الأميركيين إلى القمر، ومن المقرر أن تتم أول رحلة مأهولة في إطار هذا البرنامج سنة 2024 .
وقالت "بي بي سي" أن المهندسين في فلوريدا بدأوا في تجميع الأجزاء التي يتألف منها صاروخ الدفع. ومن المقرر إطلاقه في تشرين الثاني 2021.
وتتألف المركبة الفضائية من هيكل أساسي عملاق بطول 65 متراً مزوّد بأربعة محركات مع خزانات الوقود الصلب. وتنتج هذه المحركات معاً 8.8 ملايين رطل (39.1 ميغا نيوتن) من قوة الدفع التي يمكنها نقل رواد الفضاء إلى المدار، وبعدها دفع المركبة باتجاه القمر.
وكانت فرق مركز كينيدي للفضاء في ولاية فلوريدا قد قامت بتثبيت أول أجزاء صاروخ الدفع في منصة إطلاق متحركة يوم 21 تشرين الثاني الجاري. وتجري هذه العملية داخل مبنى تجميع المركبات الشهير في المركز.
ويستهلك محركا الدفع الصاروخي ستة اطنان من وقود الألومنيوم الصلب في الثانية الواحدة مع انطلاق الصاروخ وسيوفران 75% من قوة الدفع للمركبة عند الإقلاع.
أما منصة الإقلاع المتحركة التي يجري تثبيت صاروخ الدفع عليها، فهي عبارة عن هيكل يبلغ طوله 115 متراً ويستخدم لتجميع الصاروخ قبل نقله إلى منصة الإطلاق.
ويمثل هذا التطور خطوة ضخمة ليس فقط للمركبة الفضائية التي يجري تطويرها منذ عشر سنوات، وإنما كذلك لخطة الناسا المعروفة باسم أرتيمس والرامية لإرسال رائد فضاء آخر وأول رائدة فضاء إلى سطح القمر بحلول 2024.
ويخضع أحد أكبر مكونات المركبة حالياً وهو الجسم المغطي بطبقة من مادة الفوم ذات لون برتقالي- لبرنامج من الاختبارات داخل مركز ستينس للفضاء في ولاية مسيسيبي.
ومن المقرر أن يتم إجراء الاختبارين الأخيرين خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ويتم خلالهما ملء جسم الصاروخ بالوقود وإطلاق محركاته الأربعة بعد أسبوعين في محاكاة لعملية الانطلاق والصعود.
وبمجرد اكتمال تركيب أجزائها سيصبح طول جسم المركبة أكبر من تمثال الحرية وتزيد قوة دفعها القصوى بنسبة 15% من تلك التي استهلكها صاروخ ساتورن 5 لإطلاق مركبة أبوللو للقمر في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
وسيطلق صاروخ الدفع الذي يجري تجميعه في فلوريدا الجيل الجديد من مركبات الناسا الفضائية "أوريون" في دورة حول القمر في تشرين الثاني من السنة المقبلة.
