السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

حظر مجموعة متسللين تستهدف المسلمين الأويغور على فايسبوك

المصدر: "النّهار"
فايسبوك (أ.ف.ب.)
فايسبوك (أ.ف.ب.)
A+ A-
كشف موقع التواصل الاجتماعي الشهير فايسبوك أنّ مجموعة القرصنة الصينية المعروفة باسم Earth Empusa أو Evil Eye استخدمت مجموعة متنوعة من التقنيات لاختراق ومراقبة أجهزة المسلمين الأويغور الّذين يعيشون خارج الصين، وتم حظر هذه المجموعة أمس الأربعاء وفقاً لموقع "سي ان بي سي".
ومن التقنيات المستخدمة، أنشأ المتسللون مواقع ويب ضارة تستخدم نطاقات متشابهة لمواقع إخبارية شهيرة يستخدمها هؤلاء الأفراد على حد قول فايسبوك، وإذا قام أحد المستخدمين بزيارة هذه المواقع، فقد تُصاب أجهزته بشفرة تمكن المتسللين من مراقبة الجهاز.
ولم تربط الشركة مجموعة القرصنة الصينية المحظورة بالحكومة الصينية، وأضافت أنّ المتسللين على ما يبدو قاموا باختراق مواقع الويب الشرعية التي زارها أهدافهم بشكل متكرر.
واستخدم القراصنة حسابات زائفة على فايسبوك "لإنشاء شخصيات وهمية تتنكر تحت صفة صحافيين أو طلاب أو مدافعين عن حقوق الإنسان أو أعضاء في مجتمع الأويغور لبناء الثقة مع الأشخاص المُستهدفين وخداعهم للنقر على الروابط الخبيثة".
وأشارت الشركة إلى أنّها عثرت على مواقع ويب مصممة لتبدو مثل متاجر تطبيقات آندرويد التابعة لجهات خارجية "حيث قاموا بنشر تطبيقات تجذب فئة الأويغور، بما في ذلك تطبيق لوحة المفاتيح وتطبيق الصلاة وتطبيق القاموس"، واحتوت التطبيقات التي تم تنزيلها من هذه المواقع على برامج ضارة لإصابة الأجهزة.
فضلاً عن ذلك، استهدفت مجموعة القرصنة الصينية النشطاء والصحافيين والمعارضين، ومعظمهم من الأويغور في الصين والذين يعيشون في بلادٍ مثل تركيا وكازاخستان والولايات المتحدة وسوريا وأستراليا وكندا ودول أخرى بحسب فايسبوك.
وكان الهدف من ذلك هو "إصابة أجهزتهم ببرامج ضارة لتمكين المراقبة". وأفادت الشركة أنّها حظرت مشاركة نطاقات مواقع الويب الضارة على نظامها الأساسي وأزالت حسابات مجموعة القرصنة من أجل تعطيل نشاطها بالإضافة إلى إبلاغ الأشخاص الذين تعتقد أنهم مستهدفون.
وفي أول تحرك منسق لهم، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا بشكل مشترك عقوبات على المسؤولين الصينيين بسبب انتهاكات الصين المزعومة لحقوق الإنسان، وقال بيان مشترك صادر عن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا "الأدلة، بما في ذلك من وثائق الحكومة الصينية الخاصة، وصور الأقمار الصناعية، وشهادة شهود العيان قوية للغاية"، وأضاف البيان "نحن متحدون في دعوة الصين إلى إنهاء ممارساتها القمعية ضد مسلمي الأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى في شينجيانغ، والإفراج عن المعتقلين تعسفياً".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم