تسريبات تتّهم "فايسبوك" بمخالفة سياساتها... هل تقدّم المنصّة استثناءات خاصّة لبعض الصفحات؟

أظهر تسريب لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن رؤساء وموظفي "فايسبوك" قد تنازعوا في ما بينهم عدّة مرات في ما يتعلّق بنهج المنصة حول المحتوى، إذ تمّ اتّهام الشركة بإجراء "استثناءات خاصّة" من سياساتها لبعض الصفحات، مثل "Breitbart".

وجادل الموظفون في ما إذا كانت الشركة قد أبقت موقع "Breitbart" للأخبار في المستوى الثاني من علامات التبويب، وهو القسم الذي يهدف إلى التركيز على الأخبار الموثوقة، بالرغم من الجودة المنخفضة لمنصة الأخبار والمعلومات التي قد تكون مضلّلة، كما ذكر موقع "إن غادجت".

وقال أحد الموظفين إن "فايسبوك" لم تقدّم استثناءات فحسب، بل أيّدت منصات معيّنة من خلال إدراجها كشركاء موثوق فيهم. وزعم الموظفون أن "فايسبوك" كانت خائفة من ردّ الفعل السياسي إذا طبّقت سياساتها بشكل عادل.

وردّت "فايسبوك" بأنّ إظهار المحتوى منخفض الجودة سببه "تحسين تجربة النّاس" على المنصّة، وليس بسبب الميول السياسيّة للشركة.

وأضاف متحدث باسم "فايسبوك" أنهم درسوا آثار التغييرات التي تمّ إجراؤها قبل تنفيذها، وأن الناشرين مثل "Breitbart" ما زالوا يستوفون متطلبات احترام القواعد ضد المعلومات المضللة وخطاب الكراهية.