اشترِك في نشرتنا الإخبارية
افتتحت شركة "أبل" أول متجر لها في الهند في ظل الاهتمام المتزايد لدى المجموعة الأميركية العملاقة بهذا البلد الذي يمثل سوقاً رئيسية وبديلاً محتملاً عن الصين في تصنيع منتجاتها.
وفي بيان نشرته يوم الاثنين، وصفت "أبل" افتتاح متاجر لها في الهند بأنه خطوة "توسعية كبرى". وقال المدير العام للشركة تيم كوك في بيان "نحن مسرورون بالاستمرار في السير بمسارنا التاريخي".
وشارك رئيس "أبل" شخصياً توم كوك في افتتاح المتجر، حيث كان يستقبل طلائع الزبائن على وقع تصفيق طاقم العمل.
وتعول الشركة على هذا البلد البالغ عدد سكانه مليار و400 مليون نسمة، إذ يضم ثاني أكبر عدد من مستخدمي الهواتف الذكية في العالم بعد الصين.
وتعتزم الشركة الأولى عالمياً لناحية القيمة السوقية، أيضاً توسيع حضورها الصناعي في الهند، في ظل سعيها لتنويع شبكة التوريد الخاصة بها والتحرر من التبعية للصين.
وأطلقت "أبل" متجرها الإلكتروني في الهند عام 2020، لكنها لم تفتح متجراً غير افتراضي بسبب قوانين استثمارية جرى تخفيفها لاحقاً، تفرض على الشركات الأجنبية بأن تتزود محلياً بـ30 في المئة من موادها الأولية.
وتضم الهند أكثر من 600 مليون مستخدم للهواتف الذكية، فيما تهيمن الأجهزة العاملة بنظام تشغيل "أندرويد" على هذه السوق التي يعير المستهلكون فيها أهمية خاصة للسعر.
وبحسب شركة الأبحاث "كاناليس"، استحوذت شركات تصنيع الهواتف الذكية الصينية "شاومي" و"فيفو" و"أوبو" و"ريلمي" على حصة سوقية تراكمية بلغت 66 في المئة في عام 2022، فيما نالت "سامسونغ" الكورية الجنوبية وحدها 19 في المئة من السوق.
كما لم تتخطَّ حصة هواتف "أيفون" من السوق الهندية 4 في المئة العام الماضي.
ومع ذلك، بحسب المحلل سانيام شوراسيا، فإن "أبل" قد تستفيد من تطوير الهواتف الذكية ومن برامج التمويل لتجار التجزئة والمستهلكين الهنود.
وصرح شوراسيا لوكالة "فرانس برس" إن "أبل تركز بشكل أكبر على السوق الهندية لأنها ترى فرصة أكبر هناك".
وفي شباط خلال مؤتمر عبر الهاتف حول النتائج الفصلية لشركة "أبل"، قال تيم كوك إن الهند تشكل "سوقاً مثيرة للاهتمام للغاية وهدفاً رئيسياً بالنسبة إلينا".
وأضاف "نحن نستعين، في الأساس، بما تعلمناه في الصين وبتقدمنا"، لافتاً إلى أن "أبل" تكرس الكثير من الطاقة للهند، قائلاً إنه "متفائل للغاية" بالنسبة إلى هذا البلد.
وفي عام 2021، تم تصنيع 1 في المئة فقط من أجهزة "أيفون" في الهند، قبل أن ترتفع النسبة إلى 7 في المئة العام الماضي، حسب ما أفادت "بلومبرغ".
ويذكر أن "أبل" بدأت في تصنيع أجهزة "أيفون" في الهند من خلال الموردين التايوانيين "فوكسكون" و"ويسترون" و"بيجاترون" عام 2017.
وشارك رئيس "أبل" شخصياً توم كوك في افتتاح المتجر، حيث كان يستقبل طلائع الزبائن على وقع تصفيق طاقم العمل.
وتعول الشركة على هذا البلد البالغ عدد سكانه مليار و400 مليون نسمة، إذ يضم ثاني أكبر عدد من مستخدمي الهواتف الذكية في العالم بعد الصين.
وتعتزم الشركة الأولى عالمياً لناحية القيمة السوقية، أيضاً توسيع حضورها الصناعي في الهند، في ظل سعيها لتنويع شبكة التوريد الخاصة بها والتحرر من التبعية للصين.
وأطلقت "أبل" متجرها الإلكتروني في الهند عام 2020، لكنها لم تفتح متجراً غير افتراضي بسبب قوانين استثمارية جرى تخفيفها لاحقاً، تفرض على الشركات الأجنبية بأن تتزود محلياً بـ30 في المئة من موادها الأولية.
وتضم الهند أكثر من 600 مليون مستخدم للهواتف الذكية، فيما تهيمن الأجهزة العاملة بنظام تشغيل "أندرويد" على هذه السوق التي يعير المستهلكون فيها أهمية خاصة للسعر.
وبحسب شركة الأبحاث "كاناليس"، استحوذت شركات تصنيع الهواتف الذكية الصينية "شاومي" و"فيفو" و"أوبو" و"ريلمي" على حصة سوقية تراكمية بلغت 66 في المئة في عام 2022، فيما نالت "سامسونغ" الكورية الجنوبية وحدها 19 في المئة من السوق.
كما لم تتخطَّ حصة هواتف "أيفون" من السوق الهندية 4 في المئة العام الماضي.
ومع ذلك، بحسب المحلل سانيام شوراسيا، فإن "أبل" قد تستفيد من تطوير الهواتف الذكية ومن برامج التمويل لتجار التجزئة والمستهلكين الهنود.
وصرح شوراسيا لوكالة "فرانس برس" إن "أبل تركز بشكل أكبر على السوق الهندية لأنها ترى فرصة أكبر هناك".
وفي شباط خلال مؤتمر عبر الهاتف حول النتائج الفصلية لشركة "أبل"، قال تيم كوك إن الهند تشكل "سوقاً مثيرة للاهتمام للغاية وهدفاً رئيسياً بالنسبة إلينا".
وأضاف "نحن نستعين، في الأساس، بما تعلمناه في الصين وبتقدمنا"، لافتاً إلى أن "أبل" تكرس الكثير من الطاقة للهند، قائلاً إنه "متفائل للغاية" بالنسبة إلى هذا البلد.
وفي عام 2021، تم تصنيع 1 في المئة فقط من أجهزة "أيفون" في الهند، قبل أن ترتفع النسبة إلى 7 في المئة العام الماضي، حسب ما أفادت "بلومبرغ".
ويذكر أن "أبل" بدأت في تصنيع أجهزة "أيفون" في الهند من خلال الموردين التايوانيين "فوكسكون" و"ويسترون" و"بيجاترون" عام 2017.
