اشترِك في نشرتنا الإخبارية
كشفت الولايات المتحدة الأميركية عن تفاصيل إضافية حول عملية القرصنة السيبرانية التي بدأت من شركة "سولر ويندز" لإدارة تكنولوجيا المعلومات لتصل إلى تهديد الأمن القومي في البلاد، نشرتها على موقع البيت الأبيض.
وأكدّت آن نيوبرغر، مستشارة نائب الأمن القومي، في بيانٍ توضيحي، أنّه تأكد اختراق 9 وكالات فيدرالية وحوالي 100 شركة من القطاع الخاص حتى اليوم، ورفضت تسمية جهات مُتهمة في العملية، إلّا أنّ تقارير من "ذا واشنطن بوست" أواخر عام 2020 تقول إنّ المجموعة المشتبه فيها هي المعروفة بإسم "Cozy Bear" أو "APT 29" والتي ترتبط بالاستخبارات الروسية بحسب التخمينات.
وأضافت نيوبرغر أنّ التحقيق "لا يزال في مراحله الأولى"، وتُعتبر الأرقام التي كشفتها المتحدثة باسم الحكومة إيجابية بعد مزاعم عن اختراق 250 وكالة فيدرالية وشركة، لكن الأرقام قد تتطور في المستقبل القريب نسبةً إلى أنّ "سولر وندز" صرّحت بأن نحو 18 ألف مؤسسة قد تتأثر بهذه العملية.
وسبق أن كشفت "ذا وال ستريت جورنال" أنّ نخبة الشركات التكنولوجية مثل "Cisco" ،"Intel" ،"Nvidia" ،"Belkin" و "VMware" تستخدم النظام المقرصن، ما يُشكل خطراً كبيراً على الأمن المعلوماتي لملايين المستخدمين.
وتستمر آثار هذه العملية بالتوّضح مع مرور الوقت، وصعوبة حلّها تؤكد لنا يوماً بعد يوم أنّها فعلاً قرصنة القرن.
