اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أمازون" تنضم إلى نظرائها وتحذف تطبيق "بارلير" من خدمتها
11-01-2021 | 13:10
المصدر: "النهار"
بعد حظر تطبيق "بارلير" في كلّ من متاجر تطبيقات "أبل" و"غوغل"، لفشله في الحدّ من المحتوى العنيف على منصّته، علّقت شركة "أمازون" موقع التواصل الاجتماعي من خدمتها لاستضافة المواقع.
وأخبرت "أمازون" التطبيق قرارها قبل يومين، في رسالة وجّهتها إلى كبيرة مسؤولي السياسة، إيمي بيسكوف. وتنصّ الرسالة على أنه لا يمكن لـ "أمازون ويب" تقديم خدماتها إلى عميل غير قادر على تحديد وإزالة المحتوى الذي يشجع أو يحرّض على العنف، وأنّ التطبيق يمثل خطراً حقيقياً على السلامة العامّة.
أُطلق تطبيق "بارلير" عام 2018، ليكون بديلاً لمواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، ومنصّة مفتوحة للتعبير بحرّية تامّة، وفقاً لما جاء في موقع "ذا فيرج" التقني.
وفي ظل تشدد "تويتر" و"فايسبوك" في سياساتهما وقواعدهما، ولا سيما في ما يتعلق بالمعلومات المضللة بشأن الانتخابات الرئاسية الأميركية وفيروس كورونا، جذب تطبيق "بارلير" أعداداً كبيرة من المستخدمين في الأشهر الأخيرة، لكونه أقلّ صرامة من نظرائه.
وبالرغم من تهافت المستخدمين على التطبيق، لم يعمل غياب الإشراف على المحتوى لمصلحته في الآونة الأخيرة، ما أدى إلى تعليق خدماته وحذفه من متاجر التطبيقات.
ومن جهته، اتهم جون ماتزي الرئيس التنفيذي لشركة "بارلير"، "غوغل" و"أمازون" و"أبل" بالتخطيط لضمان كبح المنافسة في القطاع، مؤكداً أنهم سيفشلون في محاولتهم وسيبقى تطبيقه الأمل الأخير لحرّية التعبير.
وأتت إزالة التطبيق فيما تجددت النداءات لمواقع التواصل الاجتماعي بتعديل برامجها، بعد أعمال العنف في مبنى الكابيتول الأميركي التي قام بها أنصار ترامب، إذ شجعت المنشورات في "بارلير" على المزيد من العنف في واشنطن العاصمة.
وتجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تحظر فيها مواقع التواصل الاجتماعي تطبيقات لعرضها محتوى عنيفاً على منصّتها. إذ سبق أن حُظر تطبيق "غاب"، بعد أن قتل مسلح 11 شخصاً في كنيسة في بيتسبرغ عام 2018، وتبيّن لاحقاً أنه نشر تهديدات معادية للسامية على التطبيق قبل عملية الاقتحام.
