اشترِك في نشرتنا الإخبارية
اقترح الملياردير الأميركي ومؤسس شركة "مايكروسوفت" العالمية، بيل غيتس، تشكيل وكالة أميركية جديدة لمعالجة تغير المناخ وزيادة تمويل الأبحاث في مجال الطاقة المتجددة بمقدار خمسة أضعاف.
وتأتي تعليقات غيتس، التي ظهرت على مدونته الخاصة" Gates Notes "، في الوقت الذي يدفع فيه قادة الأعمال الآخرون الرئيس المنتخب جو بايدن والكونغرس الأميركي لإقرار سياسة مناخية هادفة.
وكانت شركة مايكروسوفت من بين 42 شركة وقعت على عريضة صدرت الأربعاء "لسن حلول مناخية طموحة ودائمة من الحزبين."
وكان الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن قد التزم سابقاً بإعادة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس لعام 2016 بشأن تغير المناخ بعد أن سحب الرئيس دونالد ترامب بلاده من الاتفاقية في تشرين الثاني الفائت، كما يريد بايدن الحد من التنقيب عن النفط والغاز في الأراضي العامة، بحسب ما ذكره موفع "سي ان بي سي".
وأضاف غيتس في مدونته أنه يود أن يرى الولايات المتحدة تنشئ منظمة تسمى المعاهد الوطنية لابتكار الطاقة.
وكتب غيتس: "لا يوجد مكتب مركزي مسؤول عن تقييم ورعاية الأفكار العظيمة. على سبيل المثال، تتم إدارة الأبحاث حول الوقود النظيفة من خلال مكاتب في أقسام الطاقة والنقل والدفاع - وحتى وكالة الناسا. وبالمثل، فإن مسؤولية البحث عن تخزين الطاقة موزعة على أربعة مكاتب على الأقل في وزارة الطاقة".
وقال غيتس، ثالث أغنى شخص في العالم، إن الولايات المتحدة يجب أن تنفق خمسة أضعاف ما تفعله الآن على أبحاث الطاقة النظيفة، مشيراً الى ان المعاهد الوطنية للصحة يمكن أن تكون نموذجاً للوكالة التي يتخيلها.
وأضاف:"لماذا المعاهد الوطنية للصحة ناجحة للغاية؟ لأن لها مهمة واضحة ومحددة. لديها قادة غير سياسيين سمحوا للباحثين المستقلين بمتابعة العلم، بدلاً من الموظفين السياسيين الذين يغيرون الأولويات كل بضع سنوات".
