الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ديوكوفيتش يلمّح إلى غيابه عن الملاعب!

المصدر: "أ ف ب"
ديوكوفيتش (أ ف ب).
ديوكوفيتش (أ ف ب).
A+ A-
أكد لاعب كرة المضرب الصربي نوفاك ديوكوفيتش، بطل أوستراليا المفتوحة الجديد، أنه يأمل في العودة إلى الملاعب في غضون شهر، لكنه "غير متأكد" من مدى سرعة شفاء إصابته في الفخذ.
 
وكشف الصربي أيضاً أنه لم يكن لديه الوقت للاحتفال بشكل مناسب، بفوزه بلقب ملبورن العاشر في مسيرته الاحترافية ومعادلته الرقم القياسي في عدد الألقاب في الغراند سلام للإسباني رافاييل نادال (22 لقباً)، واستعادته صدارة التصنيف العالمي.
 
وخاض ديوكوفيتش (35 عاماً) مبارياته في البطولة الأوسترالية مصاباً في فخذه الأيسر.
 
خلال استعراضه كأس نورمان بروكس حول حدائق مقر الحكومة في ملبورن الاثنين لالتقاط صور فوتوغرافية، أوضح في معرض رده على سؤال لوكالة "فرانس برس" حول حالة فخذه ومتى سيعود إلى اللعب: "لست متأكداً، سأقوم ببعض الفحوصات الطبية في الأيام القليلة المقبلة، وبعد ذلك سيكون بإمكاني الحديث عن ذلك أكثر قليلا وأفهم الوضع".
 
تابع: "كما هو الحال اليوم ما زلت مسجلاً للمشاركة في دورة دبي والمقررة في غضون شهر. آمل أن أتمكن من العودة إلى الملاعب في غضون أسابيع عدة".
 
وأردف: "لنرى ما سيحدث، كما تعلم، سأتحدث إلى الفريق الطبي ثم نرى ما سنفعله".
 
وقال مدربه اللاعب الكرواتي السابق غوران إيفانيسيفيتش إن معظم اللاعبين لا يلعبون، بعدما يظهر فحص ما قبل البطولة إصابتهم في الفخذ.
 
وأضاف إيفانيسيفيتش في تصريح للصحافيين: "ولكنه ليس من هذه النوعية. إنه من عالم آخر. دماغه يعمل بشكل مختلف. يعطي كل شيء، خضع الى 77 علاجاً يومياً. كل يوم كان نوعاً ما أفضل وأفضل".
 
وقال ديوكوفيتش إنه لم يكن هناك متسع من الوقت لإقامة أي حفلة ليلة الأحد للاحتفال بأحدث إنجازاته.
 
ورداً على سؤال حول كيفية احتفاله بالنصر، ابتسم وقال: "مع وسائل الإعلام، ومسؤولي الكشف عن المنشطات!".
 
أضاف: "كانت الساعة 3:00 صباحاً عندما عدت إلى مقر الإقامة وكانت ليلة طويلة، ولكن بالطبع كانت مصدر ارتياح كبير".
 
وتابع: "إنهاء البطولة والرحلة بأكملها هنا في أوستراليا بالفوز بلقب غراند سلام أمر مرضي بشكل لا يصدق".
 
وختم ديوكوفيتش: "لم تتح لي الفرصة بعد للاحتفال بالقدر الذي أرغب فيه. أعتقد أن هذا سيكون في أوروبا".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم