الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"زعامة أوروبا"... الملكي مع الإيطالي الهادئ أم الأحمر بقيادة الألماني المتفجّر؟

المصدر: "النهار"
أحمد محي الدين
Bookmark
كأس دوري الأبطال.
كأس دوري الأبطال.
A+ A-
قبل استراحة الصيف، الذي يليه نهائيات كأس العالم في قطر، محطة تعد الأبرز لمعرفة من هو زعيم القارة الأوروبية لموسم 2021-2022، إذ ستكون العاصمة الفرنسية باريس وملعبها "ستاد دو فرنس" في ضاحية سان دوني، مسرحاً لنزالات عديدة في مباراة واحدة بين ليفربول الانكليزي وريال مدريد الاسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.الثأر، التحدي، الطموح، السعي، وغيرها من مصطلحات يجوز استخدامها لوصف الصراع فوق العشب الأخضر، إذ يبحث "الريدز" عن استرداد اعتباره من "الملكي"، وهذا الأمر عبّر عنه نجم الفريق الدولي المصري محمد صلاح الذي توعد النادي الاسباني بـ"تصفية الحساب" والثأر لخسارة نهائي كييف 2018 بنتيجة 1-3، في لقاء لم يكمله المصري بعد تعرضه لاصابة قوية في كتفه بسبب تدخل قاس من سيرخيو راموس، في حين تجنّب باقي أعضاء الفريق الحديث عن ثأر.ورفض مهاجم "ليفر" السنغالي ساديو مانيه الحديث عن ثأر، وقال عندما سئل عن ذلك "كلا، كلا. إنها مسألة تخص صلاح. بالنسبة لنا، إنها مباراة كأي مباراة أخرى".من المؤكد أن المباراة لن تكون كأي لقاء آخر بل ستكون النهائي الثالث لليفربول في المسابقة القارية الأم خلال المواسم الخمسة الماضية، بعدما عوض سقوط كييف بإحرازه اللقب في الموسم التالي على حساب مواطنه توتنهام.ويرى الكثيرون أن ليفربول يملك أفضلية ضئيلة ويبدو الأقرب الى اللقب السابع الذي سيضعه على المسافة ذاتها من ميلان الإيطالي في المركز الثاني على لائحة أكثر الأندية تتويجاً، بفارق كبير عن خصمه المقبل الذي توج بطلاً في 13 مناسبة، بينها ثلاثة توالياً بين 2016 و2018 وأربعة في خمسة مواسم بعدما أحرز أيضاً لقب 2014.وفي حال نجح ليفربول بالخروج فائزاً، سيتوج فريق المدرب الألماني يورغن كلوب موسماً رائعاً أحرز خلاله...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم