وزير الشباب الرياضة جورج كلاس: لن نجنّس اي لاعب

 

في الوقت الذي كان الشعب اللبناني في شكل عام، وجمهور ومشجعو ومحبو المنتخب الوطني لكرة السلة في لبنان وبلدان الاغتراب ينتظرون اخبارا سارة من السلطات السياسية لدعم المنتخب الوطني وتوفير له ابسط الظروف والامكانات لمشاركة لائقة في بطولة كاس العالم المقررة من 25 آب الى 10 ايلول المقبلين، ابرزها ايجاد مخرج قانوني لتجنيس اللاعب الاميركي عمري سبيلمان، جاء قرار وزير الشباب والرياضة جورج كلاس بأن "لا تجنيس لأي لاعب في غياب رئيس الجمهورية"، مفاجئاً في توقيته لكنه متوقعاً في الوقت عينه، خصوصاً من وزير تولى حقيبة الشباب والرياضة بالصدفة (باعترافه)، مستبقاً أي موقف لمجلس شورى الدولة أو للمجلس الدستوري أو لأي جهة من الجهات القانونية، واضعاً حد لأي مخرج قانوني وضارباً بعرض الحائط آمال اللبنانيين بتحقيق نتائج ايجابية غير مسبوقة في منافسات بطولة العالم وتحقيق حلم التاهل الى الألعاب الاولمبية للمرة الأولى في تاريخ كرة السلة والالعاب الجماعية.

 

نعم، لا يلام الوزير كلاس على موقفه، فهو لم يبادر حتى بالاتصال لتهنئة اتحاد كرة سلة بتاهل ثلاثة من منتخباته الى بطولة! ربما لم يعلم بهذه الانجازات، وهذه مصيبة، أو لم يخبره احد عنها لانشغاله باصدار تراخيص لنواد واتحادات وهنا المصيبة اكبر.

 

والسؤال الذي يطرح نفسه؟ ما هو موقف وزير السياحة وليد نصار الذي شغل سابقا منصب رئاسة اتحاد كرة السلة وهو يعلم ويدرك عن خبرة وتجربة سابقة اهمية وجود مجنس مع المنتخب الوطني، فهل هو موافق على موقف زميله؟ وماذا سيفعل لمساعدة المنتخب الوطني؟ أم سيقف مكتوف اليدين؟ إن غداً لناظره قريب، وعند الامتحان يكرم المرء او يهان!