السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

غوارديولا وتوخيل وجهاً لوجه

المصدر: "أ ف ب"
توخيل وغوارديولا
توخيل وغوارديولا
A+ A-
يؤمن المدرب الاسباني جوسيب غوارديولا أن رغبة فريقه مانشستر سيتي الإنكليزي تتخطى واقع عدم امتلاكه للخبرة، حيث يخوض النهائي الاوّل في مسيرته وانه لا يحتاج سوى لـ "طلقة واحدة" أمام مواطنه تشيلسي في مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، فيما يتسلح مدرب الاخير الألماني توماس توخيل بالثقة التي بناها فريقه من فوزين متتاليين على "سيتيزنس"، مؤكداً انها ستكون العامل الأساس في الفوز.

وبعد عقود من الاستثمارات المالية الضخمة من مالكي سيتي، حقق النادي الإنكليزي المتوج مؤخراً بلقب الدوري، 5 ألقاب في البريميرليغ، منها ثلاثة مذ وصول غوارديولا إلى مقاعد المدربين قبل 5 أعوام.

ويبحث سيتي وغوارديولا عن لقب المسابقة الأعرق أوروبياً: الأوّل في تاريخ النادي والثالث للإسباني، حيث يعود الفوز الاخير له إلى موسم 2010-2011 حين كان يشرف على برشلونة الإسباني.

وقال غوارديولا: "في بعض الاحيان تحتاج للوقت. الاهم هي الطريقة التي سنتعامل معها مع المباراة النهائية. سنلعب للفوز بهذه المباراة".

أضاف: "في بعض الاحيان تحتاج الأندية إلى أكثر من نهائي للفوز، البعض الآخر لا يحتاج سوى لـ"طلقة واحدة" للتتويج. آمل في أن يكون الامر كذلك".

تابع: "هذا النادي جديد على العديد من الامور، ولكن في هذه الفترة فزنا بالألقاب توالياً للمرة الاولى، وحطمنا العديد من الأرقام القياسية، ووصلنا إلى النهائي (دوري الأبطال) للمرة الاولى".

وأكد غوارديولا أن سيتي كنادٍ أو كفريق ليس قديماً في هذه الحالة ولكن من ناحية "كم نحن سعداء وراضون لأننا هنا، فلا أحد بامكانه أن يهزمنا".

ولكن قبل هذا الموسم، لم ينجح سيتي في التأهل إلى ما بعد الدور ربع النهائي من دوري الابطال منذ بداية حقبة غوارديولا.

سلاح الثقة

من ناحيته، أكد توخيل أن فريقه سيواجه سيتي في نهائي بورتو السبت المقبل متسلحاً بالثقة التي بناها من فوزين متتاليين على "سيتينزنس" في الفترة الأخيرة.

ويخوض الـ"بلوز" الاستحقاق القاري بعدما حجز مقعده في المسابقة الأعرق للموسم المقبل باحتلاله للمركز الرابع الاخير المؤهل لها بالرغم من خسارته أمام أستون فيلا 1-2 في المرحلة الاخيرة الاحد، مستفيداً من سقوط مطارده المباشر ليستر سيتي أمام ضيفه توتنهام 2-4.

كان رجال توخيل واجهوا سيتي في نصف نهائي الكأس المحلية الشهر الماضي وفازوا عليه 1-0، وعادوا وكرروا السيناريو ذاته ولكن هذه المرة على أرض منافسهم 2-1 في المرحلة 35 من الدوري الممتاز.

وأكد توخيل الذي خلف ابن النادي فرانك لامبارد في كانون الثاني 2021 أن احتلال فريقه للمركز الرابع كان "انجازاً رائعاً".

وأقرّ المدرب الالماني السابق لباريس سان جيرمان الفرنسي أن انتصارات فريقه على سيتي اثبتت أن الاخير قابل للهزيمة، وقال: "اعتقد أن ذلك ساعدنا على الترابط والتطور والوصول (إلى النهائي) مع الكثير من الثقة".

ولا يريد توخيل أن يعيش السيناريو المؤلم ذاته للعام الماضي عندما وصل إلى نهائي المسابقة مع فريقه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي وخسر أمام بايرن ميونيخ الألماني 0-1، قبل أن تتم اقالته في عطلة اعياد الميلاد.

وأثنى توخيل على منافسه سيتي، قائلاً: "مانشستر سيتي هو المعيار، هم الأبطال"، مضيفاً: "هم المعيار في أوروبا وفي هذا الدوري ونحن الرجال الذين نريد مطاردتهم وتقليص الفارق".

وشدد على أن الخبرة ساعدت كثيراً فريقه، مؤكداً في الوقت ذاته: "لا تمنحك أفضلية بل تساعدك على الوصول بثقة، وانت تدرك جيداً ما تحتاج إليه للحصول على فرصة للتغلب عليهم".

وأصر توخيل على أن فريقه يلعب بشكل جيد على الرغم من تعرضه لثلاث هزائم في مبارياته الاربع الاخيرة، بما في ذلك خسارة نهائي الكأس المحلية أمام ليستر سيتي بهدف نظيف.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم