السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

أكثر من 380 ألف طلب للانضمام إلى برنامج التطوّع استعداداً لمونديال 2022

المصدر: "النهار"
المتطوعون
المتطوعون
A+ A-
يلعب برنامج التطوّع في اللجنة العليا للمشاريع والإرث دوراً فاعلاً في الاستعدادات المتواصلة لاستضافة كأس العالم 2022 في قطر، والتي يفصلنا عن انطلاق منافساتها أقل من عام ونصف العام.
 
ومنذ إعلان اللجنة العليا في أيلول 2018 عن فتح باب التطوع أمام الراغبين في دعم مشوار قطر نحو استضافة المونديال المرتقب، استقطب برنامج التطوع أنظار واهتمام عشاق كرة القدم من كافة أنحاء العالم، واستقبلت بوابة تسجيل المتطوعين أكثر من 380 ألف طلب للإسهام في تنظيم المونديال، والمشاركة في الأحداث الرياضية التي تنظمها قطر استعداداً للبطولة العام المقبل، بحسب مقال كتبه مدير إدارة استراتيجية التطوع باللجنة العليا للمشاريع والإرث ناصر المغيصيب.
 
كان الحضور لافتاً للمتطوعين منذ الإعلان عن البرنامج وبصمة واضحة في إنجاح استضافة قطر لبطولات ومباريات دولية وإقليمية ومحلية، إلى جانب مشاركتهم في فاعليات تدشين استادات مونديال قطر 2022.
 
وفي إطار رؤيتنا وخططنا الرامية إلى الافادة من خبرات ومهارات 20 ألف متطوع خلال المونديال العام المقبل، نتطلع إلى أن يُسجل برنامج التطوع سابقة لا مثيل لها بمشاركة أكبر عدد من المتطوعين في تاريخ الدولة.
 
وفي الوقت الذي ندرك فيه مدى صعوبة تحقيق هذا الهدف وما ينطوي عليه من تحديات؛ إلا أن مشاركة متطوعينا في العديد من الفاعليات والبطولات الرياضية وغير الرياضية خلال الأعوام القليلة الماضية تبث في نفوسنا العزيمة والإصرار على مواصلة العمل في سبيل تحقيق الهدف المنشود، وتبعث في قلوبنا الثقة بالتزام أبنائنا القطريين وأبناء الجاليات المقيمة في الدولة بدعم جهود قطر في تنظيم المونديال.
 
ونحن على يقين تام بأن فريق المتطوعين خلال المونديال سيلعب دوراً أساسياً في ترسيخ ثقافة التطوع في قطر، وتعزيز مكانة الدولة عالمياً على صعيد العمل التطوعي.
 
وتتمحور استراتيجية برنامج التطوع في اللجنة العليا حول تحقيق هدفين أساسيين، أولهما قصير المدى وهو الإسهام في إنجاح استضافة قطر لبطولة كأس العالم من خلال رفد المونديال بمتطوعين من مختلف الجنسيات والثقافات لدعم تنظيم هذا الحدث الكروي الضخم، فيما يسهم ثانيهما بعيد المدى في بناء قاعدة بيانات من المتطوعين المؤهلين والقادرين على تقديم الدعم لدولة قطر خلال استضافتها لبطولة كأس العالم في 2022 والفاعليات الأخرى بعدها.
 
وحينما أشجع من حولي على خوض تجربة العمل التطوعي، أشير دائماً إلى الفوائد العديدة التي يجنيها المتطوعون خلال هذه التجربة، ولعل أهمها رد الجميل للمجتمع الذي نعيش فيه، وتطوير المهارات الشخصية، واكتساب معارف وخبرات جديدة قد يصعب اكتسابها خلال تأدية المتطوع لمهام وظيفته، أو في أي سياق آخر.
 
من ناحية أخرى، يسهم التطوع في إطلاع الفرد على ثقافات ولغات ومهارات الشعوب المختلفة، الأمر الذي يُكسب أفراد فريق المتطوعين مهارة تقبل الاختلاف واحترام الغير والتوصل لفهم أفضل لجميع الثقافات، علاوة على إتاحة الفرص لبناء صداقات جديدة.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم