اشترِك في نشرتنا الإخبارية
باريس سان جيرمان يتفادى الخسارة أمام لوريان في الرمق الأخير ونيس وصيفاً
23-12-2021 | 10:19
المصدر: "أ ف ب"
تفادى باريس سان جيرمان، متصدر ترتيب الدوري الفرنسي لكرة القدم، تلقيه الخسارة الثانية هذا الموسم وخطف تعادلاً متأخراً أمام مضيفه لوريان 1-1 ضمن المرحلة 19 والأخيرة من ذهاب البطولة الأربعاء، في مباراة شهدت طرد مدافعه الإسباني سيرخيو راموس.
ورغم تعادله، أنهى سان جيرمان بطل الذهاب، العام الحالي بفارق شاسع بلغ 16 نقطة عن أقرب منافسيه نيس الثاني (33 نقطة) الفائز على لنس 2-1 ضمن المرحلة ذاتها.
سجّل للوريان هدف السبق توما مونكوندوي (40) قبل أن يعادل الأرجنتيني ماورو إيكاردي النتيجة (90+1).
وتعود الخسارة الوحيدة لسان جيرمان في "ليغ 1" هذا الموسم إلى 3 تشرين الأول بمواجهة رين 2-1.
"نبحث عن الأداء الصحيح"
وقال المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الذي انتشرت شائعات حول إمكانية إقالته في حال الخسارة: "نراكم العام المقبل".
وتابع: "من حيث النتائج، نحن في صلب السباق في جميع المسابقات. من حيث الأداء، نبحث عن الشكل الصحيح للفريق".
وعلى ملعب ستاد دو موستوار-إيف ألانما، فشل الأرجنتيني ليونيل ميسي بقيادة فريق العاصمة الفرنسية إلى الفوز في المباراة الأولى التي خاضها من دون النجم الفرنسي كيليان مبابي الموقوف أو البرازيلي نيمار المُصاب، لكنّ فريق العاصمة سيكون مسروراً بتفادي الخسارة قبل انطلاق مرحلة الإياب. كما أنّ ميسي كاد أن يسجّل هدفاً لولا تدخل القائم الذي حرم نجم برشلونة الإسباني السابق من تسجيل هدفه الثاني في الدوري الفرنسي هذا الموسم.
ولا يزال الهاجس الأكبر أمام بوكيتينو هو اندماج ميسي بشكل فعّال في تركيبة الفريق، بعدما سجّل هدفاً واحداً في عشر مباريات ضمن الدوري المحلي، وذلك قبيل انطلاق المرحلة الأهم من الموسم، لا سيما على جبهة دوري أبطال أوروبا حيث يواجه الفريق اختباراً دقيقاً أمام ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا 13 مرة (رقم قياسي).
وفي ظل الغيابات، دفع بوكيتينو بمواطنه إيكاردي لقيادة خط الهجوم إلى جانب ميسي، علماً أنّ إيكاردي يمرّ بفترة عصيبة في ظل مشاكله الشخصية والقضائية في آن معاً، فبقي أسير مقاعد البدلاء في الاشهر الماضية إلى أن فك صيامه التهديفي الأحد لكن بمواجهة فريق فينيي-أولنوي من الدرجة الخامسة الأحد في مسابقة الكأس. وتمكن إيكاردي من التسجيل للمباراة الثانية على التوالي في ما يكون حافزاً له للعودة إلى سابق عهده.
وبخلاف المتوقع، جاء أداء سان جيرمان باهتاً في الشوط الأول، حيث آلت الأفضلية لمصلحة أصحاب الأرض الذين بدوا اكثر تعطشاً ورغبة بتحقيق الفوز، فضلاً عن تفوّقهم البدني والفني.
وبعد سلسلة من الهجمات المرتدة التي قام بها لوريان لكن من دون تمكنه من التسجيل، استطاع مونكوندوي من تسجيل هدف غال لفريقه قبل خمس دقائق على نهاية الشوط الأول بتسديدة صاروخية (40).
وعمد بوكيتينو إلى إجراء بعض التعديلات على تشكيلة فريقه، لا سيما في الناحية الدفاعية، حيث دفع بلاعب ريال مدريد السابق الإسباني سيرخيو راموس مع انطلاق الشوط الثاني.
إلا انّ الامور ساءت بالنسبة للضيوف بعد نيل راموس بطاقته الصفراء الثانية في غضون خمس دقائق ليكمل فريقه اللقاء بعشرة لاعبين. غير أنّ سان جيرمان تمكن رغم ذلك من معادلة النتيجة في الدقيقة الأولى من الوقت بدل عن الضائع عن طريق إيكاردي (90+1) إثر تمريرة عرضية حاسمة من المغربي أشرف حكيمي تمكن الأرجنتيني من متابعتها داخل المرمى.
نيس وصيفاً مع نهاية مرحلة الذهاب
ونجح نيس في إنهاء مرحلة الذهاب في المركز الثاني متجاوزاً رين ومرسيليا اللذين مُنيا بالهزيمة في هذه المرحلة، بعد فوز الأول على لنس 2-1.
وعوّض نيس تأخره بهدف سجله ارنود كاليموندو لمصلحة لنس (30) قبل أن يسجّل هدفين في الشوط الثاني عبر الغابوني ماريو ليمينا (63) والهولندي جاستن كلويفرت (79)، كانا كفيلين بمنح فريق المدرب كريستوف غالتييه فوزاً في غاية الأهمية كونه منحه مركز الوصافة.
وأصبح في رصيد نيس 33 نقطة متفوقاً على مرسيليا الثالث بفارق الأهداف الذي أفلت من خسارة مفاجئة على أرضه امام رينس بتعادله 1-1 رغم أنّ الفرصة كانت سانحة أمامه للانفراد بالمركز الثاني.
سجّل هدف التقدم لرينس هيوجو ايكتيكي (75) في مباراة شهدت طرد لاعب رينس الإسباني أوسكار غارسيا في الدقيقة 90، قبل أن يحرز ديميتري باييت هدف التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع.
وبات رينس يحتل المركز الرابع عشر برصيد 23 نقطة.
وأشعل موناكو معركة المراكز المؤهلة إلى المسابقات الأوروبية عقب فوزه المهم على حساب رين 2-1.
وفشل رين في انهاء مرحلة الذهاب بالمركز الثالث أقلّه وتراجع إلى الرابع برصيد 31 نقطة، أما موناكو فعزّز موقعه حيث يحتل المركز السادس بـ 29 نقطة.
وواصل ليون سقوطه الحرّ واكتفى بالتعادل 1-1 على أرضه امام متز الثامن عشر.
ويحتل ليون المركز 13 برصيد 24 نقطة مهدرا فرصة حقيقية للبقاء على تماس مع المراكز العشرة الأوائل.
