اشترِك في نشرتنا الإخبارية
يشرّع غياب بطلي العالم الفرنسيين سيباستيان لوب وسيباستيان أوجييه الباب أمام الجيل الجديد للحصول على فرصة الفوز برالي السويد الدولي، الجولة الثانية من بطولة العالم للراليات.
توج لوب بطل العالم تسع مرات بلقب رالي مونتي كارلو، باكورة جولات الـ "دبليو آر سي"، في كانون الثاني في أوّل محطة له مع فريق فورد ضمن برنامج جزئي، مؤكداً للجميع انه لم يفقد موهبته خلف المقود في سن الـ 47 عاماً ليتصدر ترتيب السائقين مع 27 نقطة.
من ناحيته، صعد أوجييه بطل العالم 8 مرات، خلف مواطنه إلى ثاني عتبة على منصة التتويج ليحتل وصافة ترتيب السائقين مع 19 نقطة.
ولكن، على غرار "سيب1" لن يكون "سيب2" متواجداً في السويد لأن هذه الجولة لا تدخل ضمن برنامجه الجزئي هذا العام مع تويوتا، رغم أن ابن الـ 38 عاماً سبق ان توج على ثلوج السويد 3 مرات (2013 و2015 و2016).
باتت المسارات خالية من لوب وأوجييه ومتاحة للذئاب المتعطشة للانتصارات التي ستخوض منافسة حامية على مسارات جديدة بالكامل، تقام حول مدينة أوميا على بُعد 600 كيلومتر شمال العاصمة ستوكهولم.
يقف في الصف الأوّل بين أبرز المرشحين للفوز، حامل اللقب العام الماضي الويلزي إلفين إيفانز (33 عاماً) والذي يلهث خلف تكريسه العالمي الأوّل، في سعيه لتعويض خيبة مونتي كارلو حيث خرج عن المسار خلف مقود سيارته "تويوتا".
قال إيفانز: "لم نبدأ العام كما أردنا، ولكن مع أفضلية ضئيلة تكمن في اننا سنكون في وضع أفضل في ترتيب الانطلاق، وهو دائماً ميزة في السويد"، حيث يصعب دائماً افتتاح المسارات.
ويتوجب على الويلزي الاعتماد على زميله الشاب الفنلندي كالي روفانبيرا (21 عاماً) صاحب المركز الرابع في مونتي كارلو والفائز براليين في بطولة العالم.
دعّم فريق تويوتا صفوفه بسائق فنلندي آخر العائد إيسابيكا لابي (31 عاماً) والذي لم يخض برنامجاً كاملاً منذ عام 2019، لكنه شارك في رالي السويد في عام 2020 ليحتل المركز الخامس على متن فورد.
تأكيد تفوق فورد؟
في المقلب الآخر، يتوجب على فريق فورد في السويد أن يعتاد على العيش من دون نجمه لوب الذي قاده لتتويج غير متوقع في الجولة الأولى، بينما تقع المسؤولية على كاهلي الإيرلندي غريغ برين، رابع الترتيب العام المؤقت، متأخراً بفارق نقطتين عن روفانبيرا الثالث (17 قابل 15).
قال برين، الذي يأمل في أن يحقق نتيجة جيدة على غرار عام 2018 عندما حلّ ثانياً خلف مقود سيتروين "شاركت في الرالي عدة مرات ولكن على المسارات القديمة حول تورسبي وستكون هذه النسخة جديدة بالكامل"، مشيراً إلى أن هذه ستكون المرة الأولى التي تخوض فيها السيارات الجديدة الهجينة غمار المنافسات على مسارات ثلجية.
وسيحصل برين على مساعدة من زميله البريطاني غوس غرينسميث والفرنسي أدريان فورمو (26 عاماً) والذي تعرض لحادث قويّ في مونتي كارلو خرجت على اثره سيارته عن المسار وسقطت في وادٍ، خرج منه مع ملاحه سالماً.
وبخلاف تويوتا وفورد، يبدو فريق هيونداي بعيداً عن مستواه المعهود في بداية العام، حيث يأمل البلجيكي تييري نوفيل تحقيق نتيجة أفضل من المركز الحادي عشر في الامارة، علماً انه دوّن اسمه في سجل الفائزين في السويد عام 2018 وحلّ ثالثاً عام 2019.
ويريد نوفيل أن يثبت انه قادر على انتزاع لقبه العالمي الاول لدى السائقين وعدم الاكتفاء فقط بلقب الوصافة الذي أحرزه 5 مرات سابقاً.
حذّر البلجيكي، قائلاً: "مع المسارات الجديدة، من الصعب معرفة ما الذي ينتظرنا ولكنه (الرالي) سيكون ممتعاً".
وبدوره يؤكد زميله في الفريق بطل العالم 2019 الاستوني أوت تاناك أنه "في السويد صعدت للمرة الاولى إلى منصة التتويج مع هيونداي ومن الرائع تكرار ذلك هذا الاسبوع".
وينطلق الرالي مع حفل الافتتاح مساء الخميس، قبل ان تخوض الاطقم صباح الجمعة 7 مراحل خاصة بمسافة 125.67 كلم، في حين يسدل الستار على المنافسات مع المرحلة السابعة عشرة (باور ستاديج) الاحد ضمن مسافة اجمالية تبلغ 264.81 كلم.
توج لوب بطل العالم تسع مرات بلقب رالي مونتي كارلو، باكورة جولات الـ "دبليو آر سي"، في كانون الثاني في أوّل محطة له مع فريق فورد ضمن برنامج جزئي، مؤكداً للجميع انه لم يفقد موهبته خلف المقود في سن الـ 47 عاماً ليتصدر ترتيب السائقين مع 27 نقطة.
من ناحيته، صعد أوجييه بطل العالم 8 مرات، خلف مواطنه إلى ثاني عتبة على منصة التتويج ليحتل وصافة ترتيب السائقين مع 19 نقطة.
ولكن، على غرار "سيب1" لن يكون "سيب2" متواجداً في السويد لأن هذه الجولة لا تدخل ضمن برنامجه الجزئي هذا العام مع تويوتا، رغم أن ابن الـ 38 عاماً سبق ان توج على ثلوج السويد 3 مرات (2013 و2015 و2016).
باتت المسارات خالية من لوب وأوجييه ومتاحة للذئاب المتعطشة للانتصارات التي ستخوض منافسة حامية على مسارات جديدة بالكامل، تقام حول مدينة أوميا على بُعد 600 كيلومتر شمال العاصمة ستوكهولم.
يقف في الصف الأوّل بين أبرز المرشحين للفوز، حامل اللقب العام الماضي الويلزي إلفين إيفانز (33 عاماً) والذي يلهث خلف تكريسه العالمي الأوّل، في سعيه لتعويض خيبة مونتي كارلو حيث خرج عن المسار خلف مقود سيارته "تويوتا".
قال إيفانز: "لم نبدأ العام كما أردنا، ولكن مع أفضلية ضئيلة تكمن في اننا سنكون في وضع أفضل في ترتيب الانطلاق، وهو دائماً ميزة في السويد"، حيث يصعب دائماً افتتاح المسارات.
ويتوجب على الويلزي الاعتماد على زميله الشاب الفنلندي كالي روفانبيرا (21 عاماً) صاحب المركز الرابع في مونتي كارلو والفائز براليين في بطولة العالم.
دعّم فريق تويوتا صفوفه بسائق فنلندي آخر العائد إيسابيكا لابي (31 عاماً) والذي لم يخض برنامجاً كاملاً منذ عام 2019، لكنه شارك في رالي السويد في عام 2020 ليحتل المركز الخامس على متن فورد.
تأكيد تفوق فورد؟
في المقلب الآخر، يتوجب على فريق فورد في السويد أن يعتاد على العيش من دون نجمه لوب الذي قاده لتتويج غير متوقع في الجولة الأولى، بينما تقع المسؤولية على كاهلي الإيرلندي غريغ برين، رابع الترتيب العام المؤقت، متأخراً بفارق نقطتين عن روفانبيرا الثالث (17 قابل 15).
قال برين، الذي يأمل في أن يحقق نتيجة جيدة على غرار عام 2018 عندما حلّ ثانياً خلف مقود سيتروين "شاركت في الرالي عدة مرات ولكن على المسارات القديمة حول تورسبي وستكون هذه النسخة جديدة بالكامل"، مشيراً إلى أن هذه ستكون المرة الأولى التي تخوض فيها السيارات الجديدة الهجينة غمار المنافسات على مسارات ثلجية.
وسيحصل برين على مساعدة من زميله البريطاني غوس غرينسميث والفرنسي أدريان فورمو (26 عاماً) والذي تعرض لحادث قويّ في مونتي كارلو خرجت على اثره سيارته عن المسار وسقطت في وادٍ، خرج منه مع ملاحه سالماً.
وبخلاف تويوتا وفورد، يبدو فريق هيونداي بعيداً عن مستواه المعهود في بداية العام، حيث يأمل البلجيكي تييري نوفيل تحقيق نتيجة أفضل من المركز الحادي عشر في الامارة، علماً انه دوّن اسمه في سجل الفائزين في السويد عام 2018 وحلّ ثالثاً عام 2019.
ويريد نوفيل أن يثبت انه قادر على انتزاع لقبه العالمي الاول لدى السائقين وعدم الاكتفاء فقط بلقب الوصافة الذي أحرزه 5 مرات سابقاً.
حذّر البلجيكي، قائلاً: "مع المسارات الجديدة، من الصعب معرفة ما الذي ينتظرنا ولكنه (الرالي) سيكون ممتعاً".
وبدوره يؤكد زميله في الفريق بطل العالم 2019 الاستوني أوت تاناك أنه "في السويد صعدت للمرة الاولى إلى منصة التتويج مع هيونداي ومن الرائع تكرار ذلك هذا الاسبوع".
وينطلق الرالي مع حفل الافتتاح مساء الخميس، قبل ان تخوض الاطقم صباح الجمعة 7 مراحل خاصة بمسافة 125.67 كلم، في حين يسدل الستار على المنافسات مع المرحلة السابعة عشرة (باور ستاديج) الاحد ضمن مسافة اجمالية تبلغ 264.81 كلم.
