الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

موراي يعلن عدم مشاركته في "أوستراليا المفتوحة"

المصدر: "أ ف ب"
موراي
موراي
A+ A-
أعلن البريطاني آندي موراي المصنف أول عالمياً سابقاً انه لن يشارك في بطولة أوستراليا المفتوحة لكرة المضرب، أولى البطولات الاربع الكبرى، التي تنطلق في الثامن من شباط المقبل لعدم تمكنه من الخضوع "لحجر صحي عملي" بعد تعافيه من فيروس كورونا.

أنهى موراي فترة العزل الذاتي وكان يأمل المشاركة في ملبورن، إلا ان حامل لقب ثلاث بطولات غراند سلام قال إنه لم يتوصل الى اتفاق مع منظمي البطولة، لا سيما لناحية إمكانية ايجاد بيئة ملائمة للتمارين.

كان من المقرر ان يسافر الاسكتلندي إلى أوستراليا، السبت، على ان يخضع للحجر الصحي الالزامي في فندق لفترة اسبوعين.

إلا أنه كشف: "أنا خائب لإعلامكم أنني لن أسافر إلى أوستراليا للمنافسة في بطولة أوستراليا المفتوحة".

وتابع: "لقد كنا على تواصل مستمر مع الاتحاد الأوسترالي لكرة المضرب من أجل ايجاد حل يسمح بالخضوع لحجر صحي عملي ولكننا لم نفلح في ذلك".

وأردف: "أريد أن أشكر الجميع على جهودهم، أنا محبط لأنني لن ألعب في أوستراليا. إنه بلد وبطولة احبهما كثيراً".

ولم يتمكن موراي وصيف أوستراليا المفتوحة في 5 مناسبات من السفر على متن إحدى الرحلات الخاصة، التي قدمها المنظمون بسبب إصابته بالفيروس.

بعد وصولهم إلى أوستراليا، تحتم على 72 لاعبًا سيشاركون في البطولة الخضوع لحجر صحي مشدد في غرفهم لمدة اسبوعين بعد نتائج ايجابية في صفوف ركاب على متن رحلاتهم.

إذ يسمح للاعبين بمغاردة غرفهم لبضع ساعات لإجراء التمارين.

ولم يتمكن موراي (33 عاماً)، الذي لم يعان من أي عوارض جراء إصابته بكوفيد-19، من التوصل إلى اتفاق بشأن مسألة الحجر الصحي رغم أحاديث بناءة مع مدير البطولة كرايغ تايلي.

حصل على بطاقة دعوة للمشاركة في البطولة حيث تطلع للمنافسة للمرة الأولى منذ العام 2019 عندما خرج من الدور الأول وصرح قبل البطولة عن إمكانية اعتزاله لمعاناته من مشاكل متكررة في الورك.

ويشكل انسحابه من البطولة ضربة أخرى لطموحه في العودة الى قمة الرياضة.

لم يتجاوز موراي المصنف 123 عالميًا حاليًا الدور الثاني من بطولة "غراند سلام" منذ العام 2017 بعد خضوعه لجراحتين في الورك.

بلغ نهائي بطولة كبرى آخر مرة عام 2016 عندما توج بطلاً لويمبلدون.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم