اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أهدر النمسوي دومينيك تييم المصنف ثالثاً خمس نقاط لحسم المباراة المثيرة، قبل أن يفوز بالسادسة ويطيح بالصربي المصنف أول نوفاك ديوكوفيتش 7-5 و6-7 (10/12) و7-6 (7/5) ويبلغ المباراة النهائية من بطولة الماسترز الختامية في لندن.
وأنهى وصيف الموسم الماضي وحامل لقب بطولة الولايات المتحدة المفتوحة آمال الصربي بمعادلة الرقم القياسي للسويسري روجيه فيديرر بستة ألقاب في البطولة.
ويلتقي تييم الباحث عن باكورة ألقابه في البطولة في النهائي مع الفائز من نصف النهائي الذي يلعب لاحقاً بين الإسباني رافاييل نادال والروسي دانييل مدفيديف الباحثين عن أول ألقابهما في البطولة أيضاً.
وحقق تييم ثأرًا جزئيًا بعد أن سقط مطلع العام امام الصربي في نهائي بطولة أوستراليا المفتوحة، اولى البطولات الاربع الكبرى.
وكانت هذه المواجهة الثانية عشرة بين ديوكوفيتش وتييم، حيث خرج الاخير بانتصاره الخامس مقابل سبعة لـ"نولي" الذي سقط للعام الثاني توالياً ضد منافسه في البطولة الختامية بعدما خسر في دور المجموعات الموسم الفائت.
وقال تييم بعد الفوز أن المباراة: "كانت بالتأكيد معركة ذهنية. لقد أصبحت متقاربة للغاية في المجموعة الثانية من الشوط الفاصل، أولاً وقبل كل شيء لأن مواجهة الأساطير تكون مميزة دائماً".
وأضاف أن اللعب في نهائي البطولة: "شيء خاص جداً. اعتقدت بعد أول لقب كبير لي في نيويورك، أنني سأكون أكثر هدوءاً، لكن أعتقد أن ذلك كان خطأ. كنت متوتراً جداً لكنني سعيد للغاية بالتأهل".
أما ديوكوفيتش، فاعتبر من جهته أن: "ما فعله تييم بعد 4-0 (في الشوط الفاصل بالمجموعة الثالثة) كان مذهلاً. لا أعتقد أنني لعبت بشكل سيئ، نجحت بكل إرسالاتي الأولى، لكنه كان يضرب بقوة".
وأضاف: "ماذا يمكنني أن أفعل؟ لقد كان لدي سيطرة 4-0، كنت قريباً جداً من الفوز، لكنه خطفه مني، وهو يستحق ذلك لأنه فعل كل شيء من أجله. هذه الأمور تحدث، لا يمكنني الفوز دائماً".
وكانت هذه المرة التاسعة التي يبلغ فيها ديوكوفيتش الدور نصف النهائي للبطولة الختامية التي تقام سنوياً بمشاركة أفضل ثمانية لاعبين، وهو توج بلقبها خمس مرات.
تييم يهدر 4 نقاط حاسمة في المجموعة الثانية
وبعدما حافظ كل لاعب على إرساله في المجموعة الأولى، نجح تييم الذي سقط في نهائي العام الماضي أمام اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، في كسر إرسال ديكوفيتش في الشوط الحادي عشر قبل أن ينهي المجموعة عند ارساله 7-5.
وفي المجموعة الثانية، تكرر سيناريو محافظة كل لاعب على إرساله، وأنقد تييم نقطتين في الشوط الثاني عشر على إرساله عندما كان متأخراً 15-40، ليحتكم اللاعبان إلى شوط كسر التعادل.
وشهد الشوط منافسة مثيرة، حيث أتيحت أربع فرص لتييم لحسم المباراة، اثنتان منها على إرساله، إلا أنه ارتكب خطأ مزدوجاً عندما تقدم 7-6، وأهدر فرصة أخرى عند 9-8 قبل أن ينهيه "دجوكر" المتوج باللقب آخر مرة عام 2015 بنتيجة 12-10.
وتكرر السيناريو ذاته في المجموعة الثالثة والحاسمة حيث حافظ كل لاعب على شوط إرساله ليحتكما إلى شوط كسر التعادل مجدداً، تقدم فيه الصربي بنتيجة 4-صفر، وبدا في موقع جيد لبلوغ النهائي الأول منذ عام 2018 (خسر أمام الألماني ألكسندر زفيريف)، إلا أن تييم عاد من بعيد وحسمه 7-5.
وكانت هذه المرة التاسعة التي يبلغ فيها ديوكوفيتش الدور نصف النهائي للبطولة الختامية التي تقام سنوياً بمشاركة أفضل ثمانية لاعبين.
وكان الصربي يسعى إلى معادلة رقم فيديرر (ستة ألقاب) من حيث عدد الألقاب في البطولة، وهو حالياً في المركز الثاني مع كل من الأميركيين بيت سامبراس وإيفان لندل الذي مثّل تشيكوسلوفاكيا سابقًا (5 لكل منهم)، ومن خلفهم الروماني إيلي ناستازي بأربعة ألقاب، علماً أنها المشاركة الثالثة عشرة للصربي في مسيرته.
وكان ديوكوفيتش يسعى أيضاً إلى الفوز الـ42 هذا الموسم ليتخطى رقم الروسي أندري روبليف صاحب أكبر غلة من الانتصارات حتى الآن، بالإضافة إلى الألقاب، حيث توج 5 مرات هذه السنة، وهو ما كان يسعى الصربي إلى معادلته أيضاً.
وأنهى وصيف الموسم الماضي وحامل لقب بطولة الولايات المتحدة المفتوحة آمال الصربي بمعادلة الرقم القياسي للسويسري روجيه فيديرر بستة ألقاب في البطولة.
ويلتقي تييم الباحث عن باكورة ألقابه في البطولة في النهائي مع الفائز من نصف النهائي الذي يلعب لاحقاً بين الإسباني رافاييل نادال والروسي دانييل مدفيديف الباحثين عن أول ألقابهما في البطولة أيضاً.
وحقق تييم ثأرًا جزئيًا بعد أن سقط مطلع العام امام الصربي في نهائي بطولة أوستراليا المفتوحة، اولى البطولات الاربع الكبرى.
وكانت هذه المواجهة الثانية عشرة بين ديوكوفيتش وتييم، حيث خرج الاخير بانتصاره الخامس مقابل سبعة لـ"نولي" الذي سقط للعام الثاني توالياً ضد منافسه في البطولة الختامية بعدما خسر في دور المجموعات الموسم الفائت.
وقال تييم بعد الفوز أن المباراة: "كانت بالتأكيد معركة ذهنية. لقد أصبحت متقاربة للغاية في المجموعة الثانية من الشوط الفاصل، أولاً وقبل كل شيء لأن مواجهة الأساطير تكون مميزة دائماً".
وأضاف أن اللعب في نهائي البطولة: "شيء خاص جداً. اعتقدت بعد أول لقب كبير لي في نيويورك، أنني سأكون أكثر هدوءاً، لكن أعتقد أن ذلك كان خطأ. كنت متوتراً جداً لكنني سعيد للغاية بالتأهل".
أما ديوكوفيتش، فاعتبر من جهته أن: "ما فعله تييم بعد 4-0 (في الشوط الفاصل بالمجموعة الثالثة) كان مذهلاً. لا أعتقد أنني لعبت بشكل سيئ، نجحت بكل إرسالاتي الأولى، لكنه كان يضرب بقوة".
وأضاف: "ماذا يمكنني أن أفعل؟ لقد كان لدي سيطرة 4-0، كنت قريباً جداً من الفوز، لكنه خطفه مني، وهو يستحق ذلك لأنه فعل كل شيء من أجله. هذه الأمور تحدث، لا يمكنني الفوز دائماً".
وكانت هذه المرة التاسعة التي يبلغ فيها ديوكوفيتش الدور نصف النهائي للبطولة الختامية التي تقام سنوياً بمشاركة أفضل ثمانية لاعبين، وهو توج بلقبها خمس مرات.
تييم يهدر 4 نقاط حاسمة في المجموعة الثانية
وبعدما حافظ كل لاعب على إرساله في المجموعة الأولى، نجح تييم الذي سقط في نهائي العام الماضي أمام اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، في كسر إرسال ديكوفيتش في الشوط الحادي عشر قبل أن ينهي المجموعة عند ارساله 7-5.
وفي المجموعة الثانية، تكرر سيناريو محافظة كل لاعب على إرساله، وأنقد تييم نقطتين في الشوط الثاني عشر على إرساله عندما كان متأخراً 15-40، ليحتكم اللاعبان إلى شوط كسر التعادل.
وشهد الشوط منافسة مثيرة، حيث أتيحت أربع فرص لتييم لحسم المباراة، اثنتان منها على إرساله، إلا أنه ارتكب خطأ مزدوجاً عندما تقدم 7-6، وأهدر فرصة أخرى عند 9-8 قبل أن ينهيه "دجوكر" المتوج باللقب آخر مرة عام 2015 بنتيجة 12-10.
وتكرر السيناريو ذاته في المجموعة الثالثة والحاسمة حيث حافظ كل لاعب على شوط إرساله ليحتكما إلى شوط كسر التعادل مجدداً، تقدم فيه الصربي بنتيجة 4-صفر، وبدا في موقع جيد لبلوغ النهائي الأول منذ عام 2018 (خسر أمام الألماني ألكسندر زفيريف)، إلا أن تييم عاد من بعيد وحسمه 7-5.
وكانت هذه المرة التاسعة التي يبلغ فيها ديوكوفيتش الدور نصف النهائي للبطولة الختامية التي تقام سنوياً بمشاركة أفضل ثمانية لاعبين.
وكان الصربي يسعى إلى معادلة رقم فيديرر (ستة ألقاب) من حيث عدد الألقاب في البطولة، وهو حالياً في المركز الثاني مع كل من الأميركيين بيت سامبراس وإيفان لندل الذي مثّل تشيكوسلوفاكيا سابقًا (5 لكل منهم)، ومن خلفهم الروماني إيلي ناستازي بأربعة ألقاب، علماً أنها المشاركة الثالثة عشرة للصربي في مسيرته.
وكان ديوكوفيتش يسعى أيضاً إلى الفوز الـ42 هذا الموسم ليتخطى رقم الروسي أندري روبليف صاحب أكبر غلة من الانتصارات حتى الآن، بالإضافة إلى الألقاب، حيث توج 5 مرات هذه السنة، وهو ما كان يسعى الصربي إلى معادلته أيضاً.
