الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

رونالدو يعود الى  وطنه قائداً لطموح يوفنتوس القاري... ودورتموند في الأندلس

المصدر: النهار
رونالدو يعود الى  وطنه قائداً لطموح يوفنتوس القاري... ودورتموند في الأندلس
رونالدو يعود الى  وطنه قائداً لطموح يوفنتوس القاري... ودورتموند في الأندلس
A+ A-


يقود النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو طموح يوفنتوس الايطالي في إعتلاء قمة المجد القاري والتتويج بلقب دوري أبطال اوروبا للمرة الاولى منذ ربع قرن، عندما يعود للمرة الاولى الى بلاده كلاعب في صفوف "السيدة العجوز"، عندما يحل فريقه ضيفًا على بورتو في ذهاب الدور ثمن النهائي اليوم.
 
على أرض الملعب، لا يزال يوفنتوس يحاول إيجاد أسلوبه بقيادة المدرب الجديد أندريا بيرلو، إلا أن فريق السيدة العجوز يتوق الى المجد الاوروبي بعد أن خسر خمس مباريات نهائية في دوري الابطال منذ لقبه الأخير عام 1996. أما خارج المستطيل الأخضر، فإن رئيس النادي أندريا أنييلي هو أحد الشخصيات البارزة وراء خطة إصلاح المسابقة القارية الأسمى. أنييلي الذي يرأس أيضًا رابطة الأندية الأوروبية، يعتبر أحد الداعمين الرئيسيين لنظام جديد لمسابقة دوري الأبطال يضمن وصول نخبة قليلة من الأندية ويجعل من الصعب على أندية الأخرى الانضمام.
 
وسط أحاديث عن الدوري السوبر الاوروبي الذي سيكون فريقه جزءا منه حتمًا، أعرب أنييلي (45 سنة) عن دعمه لتوسيع دوري أبطال أوروبا بدءًا من 2024، مما يضمن المزيد من المباريات، ونتيجة ذلك المزيد من الأموال. وقال الايطالي مؤخرًا "أعتقد أنه من واجبنا أن نفكر في المستقبل وأن نضمن بقاء كرة القدم أفضل رياضة في العالم".
 
بالنسبة للنادي الشمالي الواقع في مدينة تورينو، يشكل النجاح الاوروبي أولوية هذا الموسم أكثر من السنوات الأخرى، إذ يبدو أن سيطرته على "سيري أ" قد تصل الى نهاية هذا الموسم. خسارة بهدف نظيف أمام نابولي الاحد وضعت يوفنتوس على بعد ثماني نقاط من انتر المتصدر، على رغم أنه يملك مباراة مؤجلة. وأكد رونالدو على أن "هذه الهزيمة لن تحبطنا. فلنرفع رؤوسنا ونفكر في دوري الابطال". أما بورتو فتعادل في مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري وبات يتخلف بفارق عشر نقاط عن المتصدر سبورتينغ.
 
سيعوّل يوفنتوس على حامل الكرة الذهبية خمس مرات والهداف التاريخي لدوري الابطال (134) الذي وصل من ريال مدريد الاسباني عام 2018 لقيادته الى اللقب العتيد. وسيواجه رونالدو فريقًا من البرتغال للمرة الاولى منذ 2016 عندما تغلب ريال مدريد على سبورتينغ 2-1 ذهابًا وايابًا في دور المجموعات من دوري الابطال. خاض رونالدو 12 مباراة أوروبية ضد فريق برتغالي بين بنفيكا، بورتو وسبورتينغ سجل خلالها أربعة اهداف إضافة الى أربع تمريرات حاسمة.
 
وقال مدافع بورتو المخضرم بيبي: "أتوقع أن نفوز ولكننا ندرك أن المهمة ستكون صعبة جدًا". لعب ابن الـ37 عامًا الى جانب رونالدو في ريال مدريد وحققا سويًا لقب دوري الابطال في ثلاث مناسبات (2014، 2016 و2017). وتابع الدولي البرتغالي المولود في البرازيل "برأيي، بوجود كريستيانو رونالدو لديهم أفضل لاعب في العالم. لم ألعب أبدًا ضده". وأضاف "ستكون مباراة مميزة، هي بين بورتو ويوفنتوس أكثر من مواجهة رونالدو وبيبي. لم يفز بورتو أبدًا على يوفنتوس. آمل أن تكون هذه المرة الاولى".
 
 وينتقل بوروسيا دورتموند الى الأندلس، لمواجهة مضيفه إشبيليه، أملاً في إنهاء الفترة الجافة التي يمر بها في الدوري الالماني. وحثّ المهاجم النروجي الشاب إرلينغ هالاند زملاءه في النادي الاصفر والاسود على نفض غبار الفترة السيئة محياً، قائلاً: "يجب أن نلتزم بخطة المباراة ونحاول تقديم اداء جيد". تابع قبل المباراة المقررة على ملعب "رامون سانشيز بيزخوان": "إشبيلية فريق قوي. يجب أن نستعيد مستوانا مجددا ونقدّم كل ما في وسعنا على أرض الملعب كي نحصل على فرصة". بعد ضمان الفريق الاصفر صدارة مجموعته بالفوز على أرض زينيت الروسي 2-1 في كانون الاول، انقلبت حياته رأسا على عقب. تحوّلت فرحة بلوغ دور الـ16 إلى نكسة، بعد خسارة مذلة على ارضه أمام شتوتغارت 1-5 في الدوري المحلي شهدت ارتكاب اخطاء دفاعية عدة. أقيل مدربه السويسري لوسيان فافر في اليوم التالي، بعد سنتين على رأس ادارته الفنية. رُقّي مساعده إدين ترزيتش (38 عاما) إلى منصب مدرب موقت حتى نهاية الموسم، لكن النتائج لم تتحسّن كثيرا. وأول من أمس الاثنين، أعلن نادي بوروسيا مونشنغلادباخ ان مدرّبه المميز ماركو روزه (44 سنة) سيتولى تدريب دورتموند في الموسم المقبل.
خلافا لدورتموند، فاز إشبيلية في مبارياته التسع الأخيرة، بينها انتصار لافت على برشلونة 2-0 في ذهاب نصف نهائي الكأس المحلية. ويعول على مجموعة مميزة من النجوم لا سيما المغاربة الحارس ياسين بونو والمهاجم يوسف النصيري والجناح منير الحدادي، وبقيادة المدرب يولين لوبتيغي.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم