الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ميسي يصارع وحده... النجاح الدولي صعب

المصدر: النهار
ميسي يصارع وحده... النجاح الدولي صعب
ميسي يصارع وحده... النجاح الدولي صعب
A+ A-
قد تكون الفرصة متاحة أمام ليونيل ميسي، ليستنسخ إعجاز مواطنه الأسطورة الراحل دييغو مارادونا في مونديال 1986 عندما قاد منتخب الأرجنتين الى اللقب "وحده". في افتتاح مشوار "البي سيليستي" في "كوبا أميركا 2020"، قلم البرغوث بكل شيء، إلا أنه الى العنصر المساعد، مجاوريه كانوا بمثابة عالة عليه، وبرغم التقدم بهدف مميز ورائع لأسطورة برشلونة الحالي، إلا أن الأرجنتيني تعادل ونظيره التشيلياني 1-1 في ريو دي جانيرو ضمن منافسات المجموعة الأولى للبطولة القارية.
 
قد تكون الفترة الآنية، الاكثراً فقراً في مواهب الكرة الارجنتينية، فبإستثناء ميسي لا يجد المدرب ليونيل سكالوني أي عناصر مساعدة على قدر التطلعات، برغم الاسماء المميزة لأنخل دي ماريا ولاوتارو مارتينيز وسيرخيو أغويرو الذين أضحوا في خريف عمرهم الكروي على غرار ميسي.
 
سيطر المنتخب الأزرق والابيض على المجريات طولاً وعرضاً، وسدد 18 كرة على مرمى الحارس كلاوديو برافو، إلا أن رعونة المهاجمين طغت لتحرم المنتخب من الفوز المستحق.
 
الطامة الكبرى كانت في خط لدفاع، لا يمتلك سكالوني أسماء على وزن روبرتو ايالا وغابرييل هاينتزه وسكالوني نفسه وخوان بابلو سورين، ومارتن ديميكيلس وماركو روخو، حيث ان الموجودون حالياً لا يؤدون كما يجب إذ كان في مباراة الامس نيكولاس تاغليافيكو في برج نحسه بعدما أهدى التشيليين ضربة جزاء مجانية ساعدتهم على الخروج متعادلين.
 
وأقر ميسي بالتقصير هو وزملائه في مباراة تشيلي، وقال: "كنا نفتقر للهدوء حتى بعد تقدمنا بهدف، وأرضية الملعب لم تساعدنا، لكننا افتقرنا للسيطرة على الكرة، واللعب بشكل أسرع، وهو ما فعله منتخب تشيلي بعد التعادل معنا". وأضاف مهاجم برشلونة "بعد التعادل لعب تشيلي بأعصاب هادئة، وتفوقوا في الاستحواذ على الكرة، وباتت المباراة معقدة". وتابع "لم أر المخالفة التي أدت لركلة جزاء التي تعادل بها منتخب تشيلي، لكنها غيرت مسار المباراة". وشدد ليونيل "أردنا أن نبدأ مشوارنا بالفوز؛ لأنه سيكون خطوة مهمة أمام خصم صعب، والآن تنتظرنا مواجهة أوروجواي، ستكون مباراة متكافئة للغاية ومعقدة". وأتم ميسي تصريحاته "افتتاح المشوار باللعب ضد خصم مثل تشيلي يكون صعبًا؛ لأنه منافس قوي، لذا كنا نسعى لتحقيق الفوز، وعلينا التركيز والاستعداد بقوة لمباراة أوروغواي".
 
وفازت الباراغواي على بوليفيا 3-1، ضمن المجموعة ذاتها. وافتتحت بوليفيا التسجيل من ركلة جزاء سجّلها إروين سافيدرا في الدقيقة العاشرة. لكن المنتخب البوليفي تأثّر في الشوط الثاني بتلقّي لاعبه كويار بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، لتسجّل الباراغواي 3 أهداف وتفوز بالمباراة. وأدركت الباراغواي التعادل بتسديدة بعيدة لروميرو (62)، قبل أن يمنحها أنخل روميو هدف التقدّم من مسافة قريبة (65)، ويضيف اللاعب نفسه الهدف الثالث  (80).
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم