اشترِك في نشرتنا الإخبارية
يواصل الرياضيون الروس إجراء فحوص المنشطات رغم ابتعادهم عن ساحة المنافسات الدولية بسبب فضيحة المنشطات الشهيرة وغزو بلادهم لأوكرانيا، وفق ما أكد المدير العام في الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) لوكالة "فرانس برس".
وفرضت "وادا" منذ عام 2019 حظراً على الرياضيين الروس ومنعتهم من المشاركة في الأحداث الكبرى لمدة أربعة أعوام بعد اكتشاف تلاعب ببيانات المنشطات التي تم تسليمها من مختبر موسكو.
وكان من المفترض أن تقدم هذه البيانات كجزء من إعادة الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات (روسادا) إلى كنف الوكالة العالمية بعد الإيقاف الذي فُرِضَ عليها عقب تفشي فضيحة التنشط الممنهج في الرياضة الروسية بين 2011 و2015 برعاية الدولة.
وسُمِحَ لرياضيين روس بالمشاركة في أولمبياد طوكيو 2020 الصيفي وأولمبياد بكين 2022 الشتوي تحت علم محايد بعد استيفاء شروط محددة من قبل "وادا" واللجنة الأولمبية الدولية.
وقبل عام ونصف على استضافة باريس لأولمبياد 2024 الصيفي ووسط الجدل القائم بشأن السماح للرياضيين الروس بالمشاركة من عدمه على خلفية غزو أوكرانيا، أكد مدير عام "وادا" السويسري أوليفييه نيغلي لـ"فرانس برس" أن الغزو لن يؤثر على مسألة البت بإعادة الوكالة الروسية "روسادا" إلى كنف الوكالة العالمية.
وقال بهذا الصدد إن: "النزاع المسلّح ليس من المفترض أن يؤثر على الجهود التي بذلناها في مكافحة المنشطات"، مضيفاً: "نحن نتبع عملية جارية، والتي ينبغي أن تعمل سواء كانت هناك حرب أم لا"، مع الاعتراف أن: "هنا تصبح الأمور معقدة بعض الشيء".
ومن أجل الحرص على اتباع إجراءات مكافحة المنشطات والتأكد من أن المعلومات التي تقدمها "روسادا" صحيحة، كان من الضروري إرسال أشخاص إلى موسكو لإجراء تقييم مباشر على الأرض.
لكن: "لا يمكننا (حالياً) إرسال أشخاص لإجراء تدقيق في موسكو لأسباب معروفة. لذلك، نحن لسنا اليوم في وضع يسمح لنا بالحصول على جميع الإجابات".
وقال نيغلي إن الحرب في أوكرانيا لا يجب أن تؤثر على عمل الوكالة الروسية لأن: "الحرب لا تحدث في روسيا".
وأفاد أن فحوص المنشطات تجرى عادة على مدار العام ورفض ما يقال إن الرياضيين الروس لا يخضعون للاختبار في الوقت الحالي بسبب الحظر المفروض على المشاركة في الأحداث الدولية.
وشدّد على أن ما يقال عن: "عدم خضوع الروس للفحوص الآن فكرة خاطئة. يخضعون حالياً للفحوص".
