اشترِك في نشرتنا الإخبارية
فتح الاتحاد الدولي لرياضة السيارات "فيا" تحقيقاً وهو يدرس جدياً اتخاذ إجراءات ضد بطل العالم 6 مرات البريطاني لويس هاميلتون على خلفية ارتداء سائق مرسيدس قميصاً كتب عليه شعارات تدين وحشية الشرطة الأميركية، وذلك على هامش جائزة توسكانا الكبرى، بحسب ما أفادت تقارير صحافية.
وارتدى هاميلتون، متصدر الترتيب العام للسائقين والذي حقق على حلبة موجيلو الإيطالية، المرحلة التاسعة من البطولة العالمية، فوزه السادس هذا العام والـ 90 في مسيرته، قميصاً كتب عليه "اعتقلوا رجال الشرطة الذي قتلوا بريونا تايلور"، قبل وبعد السباق وخلال مراسم مناهضة للعنصرية وأثناء مقابلات تلفزيونية.
وأردت الشرطة الممرّضة الأميركية-الأفريقية تايلور، البالغة 26 عاماً، وهي امرأة سمراء البشرة خلال مداهمة شقتها في ولاية كنتاكي في آذار الماضي. وأفاد متحدث باسم "فيا" قناة "بي بي سي" البريطانية أن قضية هاميلتون هي "قيد التحقيق الفعلي".
وينشط هاميلتون على صعيد محاربة العنصرية، فهو كان سبق له ان ارتدى قميصا كتب عليه "حياة السود مهمة" (بلاك لايفز ماتر) بعد مقتل الاميركي من اصول إفريقية جورج فلويد في أيار، ما أدى إلى إندلاع احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة الاميركية، من دون ان يؤدي ذلك إلى أي ردة فعل سلبية من الاتحاد الدولي لرياضة السيارات.
كما دأب هاميلتون في بداية سباقات الموسم الحالي على الركوع بصحبة بعض السائقين على ركبة واحدة تضامنا مع حركة "بلاك لايفز ماتر".
وعلق هاميلتون بعد فوزه الاحد "لقد استغرق الامر وقتا طويلا للحصول على هذا القميص وكنت أرغب في ارتدائه والتوعية لواقع أن هناك اشخاصا قتلوا في الشارع، وأن هناك أحدهم قتلت في منزلها، وهم(الشرطة) كانوا في المنزل الخطأ، وما زالوا احرارا".
وتابع: "لا يمكن أن نستريح. علينا أن نتابع برفع نسبة التوعية. تقوم (اليابانية) ناومي (أوساكا) بعمل رائع، لذا أريد التقدم منها بتهنئة كبيرة. إنها مصدر إلهام كبير لما فعلته من موقعها"، في إشارة إلى ما قامت به أوساكا الفائزة السبت ببطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية للمرة الثانية في مسيرتها بعدما ارتدت قناعا كتب عليه اسم تايلور بهدف تسليط الاضواء على القضية.
وتفرض قوانين "فيا" قواعد صارمة بهذا الشأن، وتمنع السائقين من الترويج لقضايا ذات "طبيعة سياسية أو دينية أو تضر بمصالح الاتحاد الدولي لرياضة السيارات".
وارتدى هاميلتون، متصدر الترتيب العام للسائقين والذي حقق على حلبة موجيلو الإيطالية، المرحلة التاسعة من البطولة العالمية، فوزه السادس هذا العام والـ 90 في مسيرته، قميصاً كتب عليه "اعتقلوا رجال الشرطة الذي قتلوا بريونا تايلور"، قبل وبعد السباق وخلال مراسم مناهضة للعنصرية وأثناء مقابلات تلفزيونية.
وأردت الشرطة الممرّضة الأميركية-الأفريقية تايلور، البالغة 26 عاماً، وهي امرأة سمراء البشرة خلال مداهمة شقتها في ولاية كنتاكي في آذار الماضي. وأفاد متحدث باسم "فيا" قناة "بي بي سي" البريطانية أن قضية هاميلتون هي "قيد التحقيق الفعلي".
وينشط هاميلتون على صعيد محاربة العنصرية، فهو كان سبق له ان ارتدى قميصا كتب عليه "حياة السود مهمة" (بلاك لايفز ماتر) بعد مقتل الاميركي من اصول إفريقية جورج فلويد في أيار، ما أدى إلى إندلاع احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة الاميركية، من دون ان يؤدي ذلك إلى أي ردة فعل سلبية من الاتحاد الدولي لرياضة السيارات.
كما دأب هاميلتون في بداية سباقات الموسم الحالي على الركوع بصحبة بعض السائقين على ركبة واحدة تضامنا مع حركة "بلاك لايفز ماتر".
وعلق هاميلتون بعد فوزه الاحد "لقد استغرق الامر وقتا طويلا للحصول على هذا القميص وكنت أرغب في ارتدائه والتوعية لواقع أن هناك اشخاصا قتلوا في الشارع، وأن هناك أحدهم قتلت في منزلها، وهم(الشرطة) كانوا في المنزل الخطأ، وما زالوا احرارا".
وتابع: "لا يمكن أن نستريح. علينا أن نتابع برفع نسبة التوعية. تقوم (اليابانية) ناومي (أوساكا) بعمل رائع، لذا أريد التقدم منها بتهنئة كبيرة. إنها مصدر إلهام كبير لما فعلته من موقعها"، في إشارة إلى ما قامت به أوساكا الفائزة السبت ببطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية للمرة الثانية في مسيرتها بعدما ارتدت قناعا كتب عليه اسم تايلور بهدف تسليط الاضواء على القضية.
وتفرض قوانين "فيا" قواعد صارمة بهذا الشأن، وتمنع السائقين من الترويج لقضايا ذات "طبيعة سياسية أو دينية أو تضر بمصالح الاتحاد الدولي لرياضة السيارات".
