ألمانيا لاستعادة هيبتها مع فليك... وصراع الصدارة مع إسبانيا!

قبل أربع سنوات عمّت الصدمة في "أُمّة كرة القدم" منتخب ألمانيا فقد لقب كأس العالم على نحو مهين إذ ودّع نهائيات روسيا من الدور الأول وهو أمر لم يحدث طوال 80 عاماً. يعود "مانشافت" الى النهائيات في قطر هذه المرة، بنية إستعادة هيبة الفريق المتوج بأربعة ألقام عالمية، ويأتي في المجموعة الخامسة الى جانب بطل 2010 نظيره الاسباني الساعي بتشكيلته "الشابة جداً" الى ترك بصمة تعيد الى الأذهان الفريق القوي بين 2008 و2014، في المقابل يتطلع منتخبي اليابان وكوستاريكا الى صنع المفاجأة "المستبعدة". الماكينات المتجددة للمرة الأولى منذ 1954، لم يبلغ المنتخب الألماني الدور ربع النهائي على الأقل في دورتين كبيرتين متتاليتين، فودعت من الدور الأول لمونديال روسيا ثم من الدور ثمن النهائي لكأس أوروبا ليسدل الستار عن حقبة المدرب يواكيم لوف بمشاركتين أكثر من مخيبتين. أسند الاتحاد الألماني المهمة لى المدرب هانز ديتر فليك، بعدما صنع انجازات مدهشة مع بايرن ميونيخ حيث قاده الى السداسية التاريخية، ومع توليه المنتخب أعاد إليه البعض من البريق حيث لم يخسر في أول 13 مباراة. عمل فليك عن البناء من جديد، أستند على بعض عناصر نجاحه في افريق البافاري مثل الحارس مانويل نوير وتوماس مولر كخبيرين، الى مجموعة من النجوم المميزين بينهم الشاب جمال موسيالا وقائد الوسط يوزوا كيميتش وليون غوريتسكا والمهاجمين لوروا سانيه وسيرج غنابري، واضاف إليه مجموعة من نجوم الفريق الأخرى بينهم المدافع انتونيو روديغر وكاي هافيرتز إلكاي غودوغان وسواهم الى أسماء جديدة أبرزها يوسوفا موكوكو ونيكلاس فولكروغ في خخط الهجوم لتعويض غياب الثنائي ماركو رويس وتيمو فيرنر، أما مفاجأة التشكيلة كانت عودة ماريو غوتزه "بطل ريو" والذي سجل إصابة التتويج بالنجمة الرابعة...