اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تخوض فرق فورمولا 1 التجارب الشتوية لفترة ثلاثة أيام على حلبة صخير البحرينية بدءا من الجمعة، استعدادا لانطلاق الموسم الجديد وللوقوف حول جهوزيتها في الفصل الاخير قبل الاستحقاق المنتظر.
وكالة "فرانس برس" تلقي الضوء على أهم خمس نقاط قبل باكورة الجولات في البحرين في 28 الشهر الحالي:
هل يمكن إيقاف هاميلتون ومرسيدس؟-
مع ما يمكن أن يكون الطريق الاخير الذي سيسلكه حامل اللقب في الاعوام الاربعة الاخيرة البريطاني لويس هاميلتون، يخوض سائق مرسيدس هذا العام مرة جديدة بلباس البطل الذي لا يقهر.
عادل ابن الـ 36 عاما رقم الاسطورة الالماني ميكايل شوماخر بفوزه بلقبه السابع في العام الماضي.
وسيكون "السير" هاميلتون مرة أخرى المرشح الابرز للفوز باللقب للعام الخامس تواليا وتحطيم الرقم القياسي لعدد الالقاب عند السائقين في تاريخ رياضة السيارات مع تاج ثامن، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذا الانجاز، وفي حال تحقق، لن يكون العامل الحاسم في واقع متابعة مسيرته على الحلبات أو اعتزاله في عام 2022.
قال هاميلتون الفائز بـ 95 جائزة كبرى، وهو رقم قياسي "دخلت معترك السباقات لأني احب التسابق واعتقد أن ذلك سيكون دائما في صلب ما أقوم له".
بالنسبة لمدير مرسيدس النمسوي توتو وولف، وعلى الرغم من الفوز بسبعة القاب متتالية للصانعين، ما زال فريق "الأسهم الفضية" يملك "الحماس ذاته، الجوع والشغف" كما كان عند وصوله في عام 2013.
لا شك أن هذه الكلمات سيكون لها ارتداداتها السلبية عند فريقي ريد بول وفيراري وغيرهما.
هل يعود بريق فيراري؟
بعد عام 2020 مذل، لا بل الأسوأ في تاريخ فيراري منذ 40 عاما، تؤمن الحظيرة الإيطالية أن السيارة الجديدة "أس أف21" باتت جاهزة من أجل اعادة الثقة على الحلبات وفي نفوس رجال مقر "الحصان الجامح" في مارانيلو.
ومع رحيل بطل العالم أربع مرات الالماني سيباستيان فيتل واستبداله بالاسباني كارلوس ساينز الابن، وتفجر قدرات الموهبة الصاعدة شارل لوكلير من موناكو، يؤكد الفريق "الأحمر" انه تعلم من الدروس السابقة ومن عام مخيب للآمال "سيجعلنا أقوى".
غير أن الواقعية هي الكلمة التي يجب اخذها بعين الاعتبار، خصوصا عندما نسمع ما قاله مدير الفريق ماتيا بينوتو الذي استبعد امكانية مقارعة مرسيدس، معللاً ذلك بأن الفريق ركز جهوده على تطوير سيارة 2022، عام دخول القوانين الجديدة حيز التنفيذ.
أكد بينوتو على اعتقاداته بالقول "الفارق مع المتصدرين كان كبيرا"، مضيفا "هو شيء لا يمكننا أن نصححه في فصل شتاء واحد".
شوماخر... الإبن
بعد تسعة اعوام من آخر سباق لمايكل شوماخر، يعود هذا الاسم الشهير الى خط انطلاق البطولة العالمية وهذه المرة مع ميك شوماخر، الوافد الجديد إلى الحلبات بعد تتويجه العام الماضي بطلا لسباقات فورمولا 2.
تعاقد ميك مع فريق هاس، وبالنسبة للبعض فان ضغوط حمل إرث واسم شوماخر يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، ولكن ليس بالنسبة إلى هذا الشاب البالغ 21 عاما.
قال شوماخر الابن على هامش اطلاق الفريق متحدثا عن حمله لاسم أسطورة الفورمولا 1: "أنا فخور جدا به. هو دفعة بالنسبة لي ويمنحي الحافز كل يوم للعمل بقدر استطاعتي والعمل بجهد".
ويلف الغموض الحالة الصحية لشوماخر الاب، الفائز بـ 91 جائزة كبرى، بعد تعرضه في عام 2013 لحادث أثناء ممارسته لرياضة التزلج أدى الى اصابات بليغة في الرأس.
ألونسو، عودة البطل
يصر بطل العالم السابق مرتين الاسباني فرناندو ألونسو انه بأفضل حال بدنيا وذهنيا في مسيرته، برغم سنواته الـ 39 وهجره لحلبات "الفئة الاولى" لمدة عامين، وخضوعه لعملية جراحية في الفك جراء تعرضه لحادث اثناء قيادته لدراجة هوائية الشهر الماضي.
ويعود "الماتادور" إلى فورمولا 1 للدفاع عن ألوان فريق "ألبين"، الذي كان يعرف سابقا بـ "رينو".
يعرف ألونسو جيدا الحظيرة الفرنسية اذ سبق له ان احرز معها لقبيه العالمين عامي 2004 و2005.
وستكون عودته لمزاملة الفرنسي إستيبان أوكون الذي حل بدلا من الأوسترالي دانيال ريكياردو المغادر إلى ماكلارين للحلول بدوره بدلا من ساينز.
قال ألونسو بعدما شارك في سباق 500 مايل في إنديانابويس وفاز بسباق 24 ساعة في لومان مرتين مع تويوتا "من دون أدنى شك، أنا سائق منافس أكثر مما كنت عليه قبل عامين".
أوقات التجارب
في ظل روزنامة مزدحمة بالجولات مع 23 سباقا، وهو رقم قياسي في تاريخ البطولة، تعاني الفرق من تقليص مدة أيام التجارب إلى 3 فقط، بعدما اعتادت على خوض من 6 إلى 8 أيام في برشلونة.
تقرر اقامة التجارب الشتوية هذا العام في البحرين لمدة 3 أيام فقط، وذلك بسبب تقليص النفقات جراء تداعيات فيروس كورونا وتأثيرها السلبي على الفرق.
لم يحصل ميك والعديد من السائقين الناشئين الوافدين حديثا إلى الفورمولا واحد على غرار الياباني يوكي تسونودا (ألفا تاوري) وزميله في هاس الروسي نيكيتا مازيبين على الكثير من الوقت لاختبار سياراتهم الجديدة قبل اطلاق العنان للمحركات في 28 آذار/مارس الحالي مع باكورة الجولات على حلبة الصخير البحرينية.
ضمن السياق ذاته تحدث شوماخر الابن قائلا "الأولوية هي للتأقلم أكثر داخل هيكل السيارة ومجرد محاولة إيجاد الحلول لكل ما يحتاج إلى حل، من عدة السائق والمقعد والوضعية، مرورا بكيفية تأثر السيارة على المسار والعمل مع الفريق".
ويدرك فيتل المنتقل حديثا إلى أستون مارتن بعد مغامرة طويلة لم يكتب لها النجاح مع فيراري، أهمية التجارب ويقول "هناك الكثير من الامور التي يجب الاعتياد عليها. انها مجموعة دافعة (محرك) مختلفة، وعناصر تحكم مختلفة. بالطبع، ليست اسهل علبة تروس، مع القليل من الوقت والقليل من التجارب، لكن الامور هي ما هي عليه".
وختم قائلا متحدثا من واقع الخبرة الكبيرة التي اكتسبها طوال سنواته في الفورمولا واحد "اعتقد اني هنا منذ فترة طويلة، وادرك تماما كيف تسير الامور".
عاد فريق أستون مارتن الى الفورمولا واحد للمرة الاولى منذ عام 1960.
وكالة "فرانس برس" تلقي الضوء على أهم خمس نقاط قبل باكورة الجولات في البحرين في 28 الشهر الحالي:
هل يمكن إيقاف هاميلتون ومرسيدس؟-
مع ما يمكن أن يكون الطريق الاخير الذي سيسلكه حامل اللقب في الاعوام الاربعة الاخيرة البريطاني لويس هاميلتون، يخوض سائق مرسيدس هذا العام مرة جديدة بلباس البطل الذي لا يقهر.
عادل ابن الـ 36 عاما رقم الاسطورة الالماني ميكايل شوماخر بفوزه بلقبه السابع في العام الماضي.
وسيكون "السير" هاميلتون مرة أخرى المرشح الابرز للفوز باللقب للعام الخامس تواليا وتحطيم الرقم القياسي لعدد الالقاب عند السائقين في تاريخ رياضة السيارات مع تاج ثامن، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذا الانجاز، وفي حال تحقق، لن يكون العامل الحاسم في واقع متابعة مسيرته على الحلبات أو اعتزاله في عام 2022.
قال هاميلتون الفائز بـ 95 جائزة كبرى، وهو رقم قياسي "دخلت معترك السباقات لأني احب التسابق واعتقد أن ذلك سيكون دائما في صلب ما أقوم له".
بالنسبة لمدير مرسيدس النمسوي توتو وولف، وعلى الرغم من الفوز بسبعة القاب متتالية للصانعين، ما زال فريق "الأسهم الفضية" يملك "الحماس ذاته، الجوع والشغف" كما كان عند وصوله في عام 2013.
لا شك أن هذه الكلمات سيكون لها ارتداداتها السلبية عند فريقي ريد بول وفيراري وغيرهما.
هل يعود بريق فيراري؟
بعد عام 2020 مذل، لا بل الأسوأ في تاريخ فيراري منذ 40 عاما، تؤمن الحظيرة الإيطالية أن السيارة الجديدة "أس أف21" باتت جاهزة من أجل اعادة الثقة على الحلبات وفي نفوس رجال مقر "الحصان الجامح" في مارانيلو.
ومع رحيل بطل العالم أربع مرات الالماني سيباستيان فيتل واستبداله بالاسباني كارلوس ساينز الابن، وتفجر قدرات الموهبة الصاعدة شارل لوكلير من موناكو، يؤكد الفريق "الأحمر" انه تعلم من الدروس السابقة ومن عام مخيب للآمال "سيجعلنا أقوى".
غير أن الواقعية هي الكلمة التي يجب اخذها بعين الاعتبار، خصوصا عندما نسمع ما قاله مدير الفريق ماتيا بينوتو الذي استبعد امكانية مقارعة مرسيدس، معللاً ذلك بأن الفريق ركز جهوده على تطوير سيارة 2022، عام دخول القوانين الجديدة حيز التنفيذ.
أكد بينوتو على اعتقاداته بالقول "الفارق مع المتصدرين كان كبيرا"، مضيفا "هو شيء لا يمكننا أن نصححه في فصل شتاء واحد".
شوماخر... الإبن
بعد تسعة اعوام من آخر سباق لمايكل شوماخر، يعود هذا الاسم الشهير الى خط انطلاق البطولة العالمية وهذه المرة مع ميك شوماخر، الوافد الجديد إلى الحلبات بعد تتويجه العام الماضي بطلا لسباقات فورمولا 2.
تعاقد ميك مع فريق هاس، وبالنسبة للبعض فان ضغوط حمل إرث واسم شوماخر يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، ولكن ليس بالنسبة إلى هذا الشاب البالغ 21 عاما.
قال شوماخر الابن على هامش اطلاق الفريق متحدثا عن حمله لاسم أسطورة الفورمولا 1: "أنا فخور جدا به. هو دفعة بالنسبة لي ويمنحي الحافز كل يوم للعمل بقدر استطاعتي والعمل بجهد".
ويلف الغموض الحالة الصحية لشوماخر الاب، الفائز بـ 91 جائزة كبرى، بعد تعرضه في عام 2013 لحادث أثناء ممارسته لرياضة التزلج أدى الى اصابات بليغة في الرأس.
ألونسو، عودة البطل
يصر بطل العالم السابق مرتين الاسباني فرناندو ألونسو انه بأفضل حال بدنيا وذهنيا في مسيرته، برغم سنواته الـ 39 وهجره لحلبات "الفئة الاولى" لمدة عامين، وخضوعه لعملية جراحية في الفك جراء تعرضه لحادث اثناء قيادته لدراجة هوائية الشهر الماضي.
ويعود "الماتادور" إلى فورمولا 1 للدفاع عن ألوان فريق "ألبين"، الذي كان يعرف سابقا بـ "رينو".
يعرف ألونسو جيدا الحظيرة الفرنسية اذ سبق له ان احرز معها لقبيه العالمين عامي 2004 و2005.
وستكون عودته لمزاملة الفرنسي إستيبان أوكون الذي حل بدلا من الأوسترالي دانيال ريكياردو المغادر إلى ماكلارين للحلول بدوره بدلا من ساينز.
قال ألونسو بعدما شارك في سباق 500 مايل في إنديانابويس وفاز بسباق 24 ساعة في لومان مرتين مع تويوتا "من دون أدنى شك، أنا سائق منافس أكثر مما كنت عليه قبل عامين".
أوقات التجارب
في ظل روزنامة مزدحمة بالجولات مع 23 سباقا، وهو رقم قياسي في تاريخ البطولة، تعاني الفرق من تقليص مدة أيام التجارب إلى 3 فقط، بعدما اعتادت على خوض من 6 إلى 8 أيام في برشلونة.
تقرر اقامة التجارب الشتوية هذا العام في البحرين لمدة 3 أيام فقط، وذلك بسبب تقليص النفقات جراء تداعيات فيروس كورونا وتأثيرها السلبي على الفرق.
لم يحصل ميك والعديد من السائقين الناشئين الوافدين حديثا إلى الفورمولا واحد على غرار الياباني يوكي تسونودا (ألفا تاوري) وزميله في هاس الروسي نيكيتا مازيبين على الكثير من الوقت لاختبار سياراتهم الجديدة قبل اطلاق العنان للمحركات في 28 آذار/مارس الحالي مع باكورة الجولات على حلبة الصخير البحرينية.
ضمن السياق ذاته تحدث شوماخر الابن قائلا "الأولوية هي للتأقلم أكثر داخل هيكل السيارة ومجرد محاولة إيجاد الحلول لكل ما يحتاج إلى حل، من عدة السائق والمقعد والوضعية، مرورا بكيفية تأثر السيارة على المسار والعمل مع الفريق".
ويدرك فيتل المنتقل حديثا إلى أستون مارتن بعد مغامرة طويلة لم يكتب لها النجاح مع فيراري، أهمية التجارب ويقول "هناك الكثير من الامور التي يجب الاعتياد عليها. انها مجموعة دافعة (محرك) مختلفة، وعناصر تحكم مختلفة. بالطبع، ليست اسهل علبة تروس، مع القليل من الوقت والقليل من التجارب، لكن الامور هي ما هي عليه".
وختم قائلا متحدثا من واقع الخبرة الكبيرة التي اكتسبها طوال سنواته في الفورمولا واحد "اعتقد اني هنا منذ فترة طويلة، وادرك تماما كيف تسير الامور".
عاد فريق أستون مارتن الى الفورمولا واحد للمرة الاولى منذ عام 1960.
