الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

المبارزة تعيد الروس والبيلاروس إلى منافساتها وأوكرانيا "مصدومة"

المصدر: "أ ف ب"
مبارزة.
مبارزة.
A+ A-
قرر الاتحاد الدولي للمبارزة، السماح للرياضيين الروس والبيلاروس بالعودة إلى المنافسات وتصفيات أولمبياد باريس 2024، ما أثار غضباً وصدمة في أوكرانيا.
 
أصبحت المبارزة أول رياضة أولمبية تعيد فتح أبوابها أمام مشاركة الروس والبيلاروس، بعد عام من استبعادهم بسبب الحرب في أوكرانيا.
 
بعد اتخاذ هذا القرار خلال الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية للاتحاد في مدينة لوزان السويسرية، أعلن الاتحاد الاوكراني للمبارزة عن "صدمته" بينما أعرب نظيره الروسي عن "الامتنان".
 
ومن المقرر أن تبدأ تصفيات المبارزة المؤهلة لأولمبياد باريس 2024 في نيسان المقبل.
 
وقال مندوب عن الاتحاد الدولي للعبة لوكالة "فرانس برس" إن القرار سيبدأ سريانه اعتباراً من نيسان: "رهناً بالتوصيات المحتملة أو القرارات المستقبلية للجنة الأولمبية الدولية".
 
وقدّر المصدر أن أعضاء الاتحاد الدولي للمبارزة، المجتمعين في مدينة لوزان السويسرية، صوتوا بحوالي 65% لصالح عودة الرياضيين والفرق والمسؤولين الروس والبيلاروس إلى المنافسات.
 
وقال لاحقاً الاتحاد الأوكراني للمبارزة في بيان: "نشعر بصدمة وغضب عميقين من هذا القرار وعقدنا على الفور اجتماعاً لهيئة الرئاسة لنبحث في ردنا على قرار الاتحاد الدولي للمبارزة والاستئناف المحتمل له".
 
من جهته، رحب الاتحاد الروسي بالقرار ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن رئيسه إيلغار ماميدوف قوله: "تم اتخاذ الخطوة الأولى. أنا ممتن للزملاء من الاتحادات الأجنبية"، معرباً في الوقت ذاته عن قلقه لعدم وجود الوقت الكافي "لإعادة الاندماج" بحلول منتصف نيسان.
 
وكان الوفد الأوكراني قد سعى لإزالة التصويت من جدول أعمال الكونغرس لكن الطلب قوبل بالرفض من قبل 136 ناخباً.
 
فاز المبارزون الروس بثلاث ميداليات ذهبية في أولمبياد طوكيو في صيف 2021، بينما كانوا يتنافسون تحت راية اللجنة الأولمبية الروسية.
 
لطالما لعبت روسيا دوراً رائداً في الاتحاد الدولي للمبارزة. ترأسه لمدة 14 عاماً الأوليغارشي الروسي عليشر عثمانوف إلى حين الغزو العام الماضي عندما أدرجه الاتحاد الأوروبي في القائمة السوداء.
 
وتعارض بعض الدول وفي طليعتها أوكرانيا مشاركة رياضيي البلدين في أولمبياد باريس العام المقبل، علماً أن اللجنة الأولمبية الدولية قالت في وقت سابق من العام إنها تستكشف "سُبلاً" للسماح لهم بالمشاركة تحت علم محايد، ما أثار غضباً عارماً من أوكرانيا وأسئلة من العديد من الدول الغربية.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم