الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مرشحون يستغلّون الرياضة للعبور إلى البرلمان... والقطاع يئنّ من واقعه!

المصدر: "النهار"
أحمد محي الدين
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
يمر طريق الكثير من الطامحين لدخول الندوة البرلمانية في القطاع الرياضي، وهذا الأمر ينتشر بقوة خلال الانتخابات الحالية التي تجرى الأحد المقبل. لاعبون قدامى، ورؤساء اندية وإداريون واتحادات رياضية ينتشرون بين اللوائح المتنافسة، من دون أن يقدّم معظمهم أي وعد انتخابي رياضي.تجري العملية الانتخابية في وقت تمر البلاد بأسوأ أزماتها إقتصادياً وسياسياً وأمنياً وكذلك رياضياً، وهذا ليس بجديد إذ لطالما استعمل مسؤولون الرياضة جسر عبور نحو المراكز في الدولة، لا سيما مجلسي النواب والوزراء، ولكن لم يردّ كثيرون ممن وصلوا سابقاً "الجميل" لأكثر القطاعات مسّاً بشرائح المجتمع. هيمنة الأحزاب.تشكو الرياضة اللبنانية، وخصوصا اتحاداتها الكبرى، من التدخلات السياسية، فضلاً عن سيطرة الأحزاب على مفاصل اللعبة عبر الأندية، ومنها الأندية الوهمية، الى فرز الرياضات طائفياً. وترتبط النوادي على نحو وثيق بالسياسيين من أجل تمويلها، وبالتالي تصبح محطة لأي طامح في كرسي نيابي أو وزاري، أو لتثبيت أقدامه في السياسة اذا كان يشغل مركزاً رسمياً، وتهيمن الأحزاب التي هي بغالبيتها طائفية على 85% من الفرق، وبالتالي تصبح الأحزاب السياسية اللاعب الرئيسي في الانتخابات الرياضية التي تجرى وفق محاصصة علنية طائفياً ومذهبياً ومناطقياً، ويصبح أي صرح رياضي مرتعاً للطامح الى منصب سياسي. نواب من المستطيل الأخضر! غالبية المرشحين الرياضيين حالياً، يأتون من لعبة كرة القدم ذات الشعبية الجارفة، على غرار رئيس لائحة "بيروت تواجه" الوزير السابق خالد قباني المعروف بأنه كان لاعباً في نادي الأنصار، وهو سجل هدف الصعود للنادي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم