الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الستار أسدل على الانتخابات الرياضية... تصفية حسابات أم النهوض بالقطاع؟

المصدر: النهار
أحمد محي الدين
Bookmark
الستار أسدل على الانتخابات الرياضية
الستار أسدل على الانتخابات الرياضية
A+ A-
 مصطلح "الديمقراطية" كان القاسم المشترك في التصريحات التي أعقبت انتخابات اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية اللبنانية والتي جرت أول من أمس في فندق بادوفا في سن الفيل، والأمر الآخر كان إقرار جميع العائلة الرياضية بأن المحاضر الأولمبي جهاد سلامة كان ينبغي ان يفوز نظراً لقيمته القانونية الرياضية والأولمبية، إلا أنه اختار إدارة معركته بالطريقة كان يراها مناسبة، إلا أن حساباته لم تتطابق مع "بيدر الأصوات" في صندوق الاقتراع. صفحة الانتخابات طويت، إدارة جديدة للجنة الأولمبية ستتولى المقاليد في السنوات الأربع المقبلة، وهي أصوات اختارتها الاتحادات الرياضية في أول انتخابات تجرى منذ العام 1996، حيث كانت التزكية في غالب الأحيان تتسيد الموقف الانتخابي. لا أحد ينكر ان المواجهة كانت سياسية بإمتياز، فكل الأطراف "المتناحرة ديموقراطياً" لديها انتماءاتها وأهوائها السياسية، فرئيس السن المرشح لرئاسة اللجنة بيار جلخ يتبوأ منصب عضو مكتب سياسي في حزب الكتائب، وكان متحالفاً مع "الحلف الجديد" بين حركة أمل وتيار المستقبل، في المقابل يشغل سلامة منصب رئيس هيئة الرياضة في حزب التيار الوطني الحر، وضمت لائحته مرشحين عن القوات اللبنانية وأطراف أخرى. وأشار أحد "العرّابين" في الانتخابات في اتصال لـ"النهار" الى ان "تهمة الحملة المذهبية والطائفية والمناطقية لا تليق بانتخابات اللجنة الأولمبية"، سائلاً: "كلا اللائحتين ضمت أشخاصاً مسيسين وبالتالي الفسيفساء فيهما تناقض الجو السياسي السائد في البلاد، فأين تكون الحملة؟"، وتابع: "ألم يكن ثمة تحالف بين القوات اللبنانية وحزب البعث وحزب الله في اللائحة الخاسرة؟". وأسف "العرّاب" لخسارة أشخاصاً لهم قيمتهم الرياضية مثل سلامة ورئيس اتحاد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم