اشترِك في نشرتنا الإخبارية
دورتموند لنسيان خيبة الكأس السوبر وبايرن لمواصلة الصحوة
01-10-2020 | 12:56
المصدر: "أ ف ب"
يسعى بوروسيا دورتموند الى نسيان خيبة الكأس السوبر المحلية واستعادة التوازن بعد خسارتين متتاليتين، عندما يستضيف فرايبورغ السبت في المرحلة الثالثة من الدوري الالماني لكرة القدم.
وسقط بوروسيا دورتموند بشكل مفاجئ أمام مضيفه أوغسبورغ 0-2 السبت الماضي في المرحلة الثانية بعد بداية قوية في الأسبوع الأول من البوندسليغا عندما حسم الدربي أمام جاره بوروسيا مونشنغلادباخ بثلاثية نظيفة، قبل أن يخسر أمام بايرن ميونيخ صاحب الثلاثية الموسم الماضي (الدوري والكأس المحليان ومسابقة دوري أبطال أوروبا) 2-3 الأربعاء في الكأس السوبر المحلية.
وجدد مدربه السويسري لوسيان فافر بالأمس خيبة أمله عقب الخسارة أمام العملاق البافاري، وقال: "لقد أتيحت لنا الفرصة للفوز بهذه المباراة. أنا سعيد بمباراتنا، هناك أشياء يجب تحسينها، لكنها كانت أفضل بكثير مما كانت عليه في أوغسبورغ. للأسف لم نترجم الفرص التي سنحت أمامنا للتسجيل. أنا لست راضيا جدا جدا، لكنني راض على كل حال".
وكان فافر أبدى خيبة الأمل ذاتها السبت عقب الخسارة أمام أوغسبورغ، بقوله: "من الصعب تقبل الهزيمة بعد هذه المباراة. سيطرنا بنسبة 80٪ على مجريات المباراة، لكن في بعض الأحيان لا يساعد ذلك. علينا أن نعترف بأننا بدأنا بشكل جيد، أمضينا الكثير من الوقت في النصف الثاني من الملعب. لم تكن تمريراتنا دقيقة جدا وتسرعنا قليلا. اتخذنا بعض الخيارات السيئة ولكن بشكل عام لعبنا شوطا أول جيداً".
ويأمل فافر في عودة نجمه الدولي الانكليزي الواعد جايدون سانشو وحارس المرمى الاساسي الدولي السويسري رومان بوركي اللذين غابا عن مباراة الاربعاء بسبب معاناتهما من مشاكل في الجهاز التنفسي بحسب ما أعلن النادي مؤكدا ان نتيجتي "كوفيد-19" جاءتا سلبيتين.
ولن يكون فرايبورغ خصما سهلا أمام رجال المدرب السويسري وسيحاول الحفاظ على سجله خاليا من الخسارة في المباراة الثالثة على التوالي بعد فوزه على شتوتغارت وتعادله مع فولفسبورغ.
بايرن لمواصلة الصحوة
ويأمل بايرن ميونيخ حامل اللقب في الأعوام التسعة الأخيرة في مواصلة صحوته واستعادة التوازن في البوندسليغا عندما يستضيف هرتا برلين الأحد في ختام المرحلة.
ولم تكن حال بايرن ميونيخ أفضل من دورتموند في البوندسليغا، فبعد فوز تاريخي على شالكه 8-صفر في الافتتاح، مني بخسارة مفاجئة أمام هوفنهايم 1-4 وضعت حدا لـ23 فوزا متتاليا في مختلف المسابقات، وهو إنجاز لم يسبق لأي ناد في البطولات الخمس الكبرى تحقيقه متجاوزا انتصارات ريال مدريد الإسباني الـ22 على التوالي بين أيلول وكانون الأول 2014.
وكانت الخسارة الأولى لبايرن ميونيخ منذ سقوطه أمام بوروسيا مونشنغلادباخ في السابع من كانون الأول الماضي، والأولى له بقيادة مدربه هانزي فليك في جميع المسابقات منذ كانون الاول الماضي.
لكن النادي البافاري عاد الى سكة الانتصارات من بوابة دورتموند الاربعاء عندما توج بلقبه الخامس هذا العام بعد الثلاثية التاريخية للموسم الماضي والكأس السوبر الأوروبية الخميس الماضي على حساب اشبيلية الاسباني بطل مسابقة الدوري الأوروبي "أوروبا ليغ" 2-1 بعد التمديد.
وأعرب فليك عن سعادته بعودة فريقه إلى سكة الانتصارات رغم أنها: "لم تكن سهلة خصوصا في الشوط الثاني. كنا متقدمين بثنائية وكانت مستحقة، ولكننا أعدناهم إلى الحياة" في إشارة الى إدراك دورتموند التعادل 2-2.
وأضاف: "لكن ما يهم بالنسبة لي هو نهاية المباراة، وأننا فزنا بها، الأمور الأخرى تبقى ثانوية"، مشيراً إلى أن "الفوز جاء في توقيت مناسب وبسرعة عقب الخسارة في الدوري، سيعطينا دفعة هائلة في مشوارنا هذا الموسم".
اختباران صعبان للمتصدرين
وتفتتح المرحلة بلقاء أونيون برلين مع ماينتس في مباراة يسعى كل منهما الى فوزه الاول هذا الموسم بعد حصد الاول نقطة واحدة فقط (تعادل مع بوروسيا مونشغلادباخ 1-1 بعد الخسارة امام أوغسبورغ 1-2)، فيما خسر الثاني مباراتيه أمام لايبزيغ 1-3 وضيفه شتوتغارت 1-4 وكلفته إقالة مدربه أخيم بييرلورتسر.
وسيشرف المدرب المساعد يان موريتس ليخته على تدريب ماينتس حتى إشعار آخر.
ويخوض المتصدران هوفنهايم وأوغسبورغ اختبارين لا يخلوان من صعوبة خارج قواعدهما، الأول في ضيافة أينتراخت فرانكفورت السبت، والثاني في ضيافه فولفسبورغ الأحد.
ويدرك هوفنهايم جيدا أن سقوطه أمام أينتراخت فرانكفورت سيكلفه الصدارة حيث يملك مضيفه فرصة انتزاعها في حال الفوز كونه يتخلف عنه بفارق نقطتين، والأمر ذاته بالنسبة لأندية لايبزيغ وفرايبورغ وأرمينيا بيليفيلد التي تملك أربع نقاط أيضا.
ويعول هوفنهايم على هدافه ومهاجمه الدولي الكرواتي أندري كراماريتش الذي سجل سبعة أهداف في ثلاث مباريات حتى الآن في مختلف المسابقات.
وساهم كراماريتش في الفوز الكبير لهوفنهايم على بايرن ميونيخ بتسجيله ثنائية، بعدما استهل موسم البوندسليغا بثلاثية في مرمى مضيفه كولن (3-2)، تبعتها ثنائية في مرمى خيمنيتس في مسابقة الكأس حيث حسمها بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2 في الوقت الاصلي.
وتبرز السبت قمة لايبزيغ مع ضيفه شالكه الذي سيخوض المباراة بقيادة مدربه الجديد مانويل باوم خليفة دافيد فاغنر المقال من منصبه بعد بداية سيئة للنادي في الدوري المحلي هذا الموسم.
ولم يحقق شالكه اي فوز في مبارياته الـ18 الاخيرة في البوندسليغا، إذ يعود آخره الى كانون الثاني الماضي وهو مني بهزيمة تاريخية صفر-8 امام بايرن ميونيخ في المرحلة الاولى هذا الموسم قبل ان يسقط امام فيردر بريمن 1-3.
وفي باقي المباريات المقررة السبت، يلعب شتوتغارت مع باير ليفركوزن، وكولن مع بوروسيا مونشنغلادباخ، وفيردر بريمن مع أرمينيا بيليفيلد.
وسقط بوروسيا دورتموند بشكل مفاجئ أمام مضيفه أوغسبورغ 0-2 السبت الماضي في المرحلة الثانية بعد بداية قوية في الأسبوع الأول من البوندسليغا عندما حسم الدربي أمام جاره بوروسيا مونشنغلادباخ بثلاثية نظيفة، قبل أن يخسر أمام بايرن ميونيخ صاحب الثلاثية الموسم الماضي (الدوري والكأس المحليان ومسابقة دوري أبطال أوروبا) 2-3 الأربعاء في الكأس السوبر المحلية.
وجدد مدربه السويسري لوسيان فافر بالأمس خيبة أمله عقب الخسارة أمام العملاق البافاري، وقال: "لقد أتيحت لنا الفرصة للفوز بهذه المباراة. أنا سعيد بمباراتنا، هناك أشياء يجب تحسينها، لكنها كانت أفضل بكثير مما كانت عليه في أوغسبورغ. للأسف لم نترجم الفرص التي سنحت أمامنا للتسجيل. أنا لست راضيا جدا جدا، لكنني راض على كل حال".
وكان فافر أبدى خيبة الأمل ذاتها السبت عقب الخسارة أمام أوغسبورغ، بقوله: "من الصعب تقبل الهزيمة بعد هذه المباراة. سيطرنا بنسبة 80٪ على مجريات المباراة، لكن في بعض الأحيان لا يساعد ذلك. علينا أن نعترف بأننا بدأنا بشكل جيد، أمضينا الكثير من الوقت في النصف الثاني من الملعب. لم تكن تمريراتنا دقيقة جدا وتسرعنا قليلا. اتخذنا بعض الخيارات السيئة ولكن بشكل عام لعبنا شوطا أول جيداً".
ويأمل فافر في عودة نجمه الدولي الانكليزي الواعد جايدون سانشو وحارس المرمى الاساسي الدولي السويسري رومان بوركي اللذين غابا عن مباراة الاربعاء بسبب معاناتهما من مشاكل في الجهاز التنفسي بحسب ما أعلن النادي مؤكدا ان نتيجتي "كوفيد-19" جاءتا سلبيتين.
ولن يكون فرايبورغ خصما سهلا أمام رجال المدرب السويسري وسيحاول الحفاظ على سجله خاليا من الخسارة في المباراة الثالثة على التوالي بعد فوزه على شتوتغارت وتعادله مع فولفسبورغ.
بايرن لمواصلة الصحوة
ويأمل بايرن ميونيخ حامل اللقب في الأعوام التسعة الأخيرة في مواصلة صحوته واستعادة التوازن في البوندسليغا عندما يستضيف هرتا برلين الأحد في ختام المرحلة.
ولم تكن حال بايرن ميونيخ أفضل من دورتموند في البوندسليغا، فبعد فوز تاريخي على شالكه 8-صفر في الافتتاح، مني بخسارة مفاجئة أمام هوفنهايم 1-4 وضعت حدا لـ23 فوزا متتاليا في مختلف المسابقات، وهو إنجاز لم يسبق لأي ناد في البطولات الخمس الكبرى تحقيقه متجاوزا انتصارات ريال مدريد الإسباني الـ22 على التوالي بين أيلول وكانون الأول 2014.
وكانت الخسارة الأولى لبايرن ميونيخ منذ سقوطه أمام بوروسيا مونشنغلادباخ في السابع من كانون الأول الماضي، والأولى له بقيادة مدربه هانزي فليك في جميع المسابقات منذ كانون الاول الماضي.
لكن النادي البافاري عاد الى سكة الانتصارات من بوابة دورتموند الاربعاء عندما توج بلقبه الخامس هذا العام بعد الثلاثية التاريخية للموسم الماضي والكأس السوبر الأوروبية الخميس الماضي على حساب اشبيلية الاسباني بطل مسابقة الدوري الأوروبي "أوروبا ليغ" 2-1 بعد التمديد.
وأعرب فليك عن سعادته بعودة فريقه إلى سكة الانتصارات رغم أنها: "لم تكن سهلة خصوصا في الشوط الثاني. كنا متقدمين بثنائية وكانت مستحقة، ولكننا أعدناهم إلى الحياة" في إشارة الى إدراك دورتموند التعادل 2-2.
وأضاف: "لكن ما يهم بالنسبة لي هو نهاية المباراة، وأننا فزنا بها، الأمور الأخرى تبقى ثانوية"، مشيراً إلى أن "الفوز جاء في توقيت مناسب وبسرعة عقب الخسارة في الدوري، سيعطينا دفعة هائلة في مشوارنا هذا الموسم".
اختباران صعبان للمتصدرين
وتفتتح المرحلة بلقاء أونيون برلين مع ماينتس في مباراة يسعى كل منهما الى فوزه الاول هذا الموسم بعد حصد الاول نقطة واحدة فقط (تعادل مع بوروسيا مونشغلادباخ 1-1 بعد الخسارة امام أوغسبورغ 1-2)، فيما خسر الثاني مباراتيه أمام لايبزيغ 1-3 وضيفه شتوتغارت 1-4 وكلفته إقالة مدربه أخيم بييرلورتسر.
وسيشرف المدرب المساعد يان موريتس ليخته على تدريب ماينتس حتى إشعار آخر.
ويخوض المتصدران هوفنهايم وأوغسبورغ اختبارين لا يخلوان من صعوبة خارج قواعدهما، الأول في ضيافة أينتراخت فرانكفورت السبت، والثاني في ضيافه فولفسبورغ الأحد.
ويدرك هوفنهايم جيدا أن سقوطه أمام أينتراخت فرانكفورت سيكلفه الصدارة حيث يملك مضيفه فرصة انتزاعها في حال الفوز كونه يتخلف عنه بفارق نقطتين، والأمر ذاته بالنسبة لأندية لايبزيغ وفرايبورغ وأرمينيا بيليفيلد التي تملك أربع نقاط أيضا.
ويعول هوفنهايم على هدافه ومهاجمه الدولي الكرواتي أندري كراماريتش الذي سجل سبعة أهداف في ثلاث مباريات حتى الآن في مختلف المسابقات.
وساهم كراماريتش في الفوز الكبير لهوفنهايم على بايرن ميونيخ بتسجيله ثنائية، بعدما استهل موسم البوندسليغا بثلاثية في مرمى مضيفه كولن (3-2)، تبعتها ثنائية في مرمى خيمنيتس في مسابقة الكأس حيث حسمها بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2 في الوقت الاصلي.
وتبرز السبت قمة لايبزيغ مع ضيفه شالكه الذي سيخوض المباراة بقيادة مدربه الجديد مانويل باوم خليفة دافيد فاغنر المقال من منصبه بعد بداية سيئة للنادي في الدوري المحلي هذا الموسم.
ولم يحقق شالكه اي فوز في مبارياته الـ18 الاخيرة في البوندسليغا، إذ يعود آخره الى كانون الثاني الماضي وهو مني بهزيمة تاريخية صفر-8 امام بايرن ميونيخ في المرحلة الاولى هذا الموسم قبل ان يسقط امام فيردر بريمن 1-3.
وفي باقي المباريات المقررة السبت، يلعب شتوتغارت مع باير ليفركوزن، وكولن مع بوروسيا مونشنغلادباخ، وفيردر بريمن مع أرمينيا بيليفيلد.
