الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

إلى اسئناف طوابير مشقّات العيش دُر

المصدر: النهار - رحمه عمر زيتون
ناتج القول المنازلة الكبرى ليست بالمقاعد وإنما بالأرقام القياسية للدولار مستقبلًا وبحبيسة المواطن في الصندوق الاقتصادي. وكالعادة الحق دائمًا على المواطن، و"ذكّر إن نفعت الذكرى".
ناتج القول المنازلة الكبرى ليست بالمقاعد وإنما بالأرقام القياسية للدولار مستقبلًا وبحبيسة المواطن في الصندوق الاقتصادي. وكالعادة الحق دائمًا على المواطن، و"ذكّر إن نفعت الذكرى".
A+ A-
بعد سلسلة التصفيات النهائية لمعارك الكسر الأعلى والحواصل من الوزن اللبناني الثقيل للفرز الذي يؤسس لطعون بالجملة، حددت الوجهة الأولية للبنان السياسية العاكسة لمعالم عتبات مجلس النواب الجديد الذي استطاع إيقاع إصابات مدوية في السلطة، ولكن مطلق الخروقات لن يرد في استكمال طريق الإنهيار، فإجراء الإنتخابات بهدف تصنيف لبنان ديمقراطياً فقط رغمًا عن الفوضى والإرتكابات والإشكالات التي تخللتها لتكسب الدولة شرف القيام بواجبها رسوبًا بعد فترة مشؤومة لرفع سلاح الحناجر والأوراق واستنفار منابر بعض متسولي الحصانات ومعاقل الزعامات ونفقات المرشحين على عينك يا وطن وحسك يا مواطن.
إذاً بخلاصة الحاصل تأهلنا بجدارة لاقتصاد جهنمي بتوقيع ممثلينا، فمن انتخبتموهم هم أنفسهم من سيدفعون بالشعب للتنقيب عن رغيف الخبز، والتخوف من سيناريو مشابه للعراق وأزمة الأكثريات التي تعرقل الانتخابات الرئاسية وبالتالي تسليم الحكومة الحالية المهام المنوطة برئاسة الجمهورية، فاستشراس القوى الوازنة وتشييد الجدار الإسمنتي السياسي العازل، فترمى كرة الدمار في درب مجلس النواب ذي الرِّجل الواحدة وخاصةً بعد قرار مصرف لبنان بوقف ضخ الدولارات وبالتالي توقف المصارف تلقائياً عن اعتماد منصة صيرفة.
ناتج القول المنازلة الكبرى ليست بالمقاعد وإنما بالأرقام القياسية للدولار مستقبلًا وبحبيسة المواطن في الصندوق الاقتصادي.
وكالعادة الحق دائمًا على المواطن، و"ذكّر إن نفعت الذكرى".



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم