السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

مصارف تبيع فروعها في مصر والأردن لتعزيز سيولتها... تنفيذ الشروط قبل شباط والعراق يودّع 8 مصارف لبنانية

المصدر: "النهار"
موريس متى
Bookmark
العراق يودع 8 مصارف لبنانية
العراق يودع 8 مصارف لبنانية
A+ A-
منذ العام 2016 والتعاميم والقرارات التي يصدرها البنك المركزي العراقي تتوالى لجهة تعديل آلية عمل المصارف الاجنبية العاملة في العراق، وتحديدا المصارف اللبنانية التي لطالما استحوذت على حصة اساسية في السوق المصرفية العراقية حتى وصل حجم ودائعها نهاية عام 2019 الى اكثر من 1.3 مليار دولار.تراكمت التكاليف والضغوط والمتطلبات توازياً مع تراجع مستمر في الربحية، ما دفع المصارف اللبنانية في العراق وعددها 10 الى اعادة تقييم مستقبل وجودها في هذا البلد، فاتخذت بمعظمها قرارا بمغادرة السوق  بعدما وجدت ان لا فائدة من البقاء فيها. في التفاصيل، وبعدما وافق البنك المركزي العراقي على طلب مصرفَي "فرنسبنك" و"الاعتماد اللبناني" تصفية فروعهما في العراق ضمن الاصول المتبعة شرط الايفاء بكل التزاماتهما تجاه المودعين والعملاء والموظفين، إتخذت إدارتا مصرفَي "انتركونتيننتال بنك" والبنك اللبناني الفرنسي قرار الانسحاب من السوق العراقية. وتكشف مصادر متابعة لعمل المصارف اللبنانية في العراق ان بنك البحر الموسط Bankmed  ومصرف MEAB لم يتخذا قرار الانسحاب حتى الساعة ولكن نية مغادرة السوق العراقية موجودة على ان تعلن إدارتا المصرفين القرار رسميا في المرحلة المقبلة. اما بالنسبة الى المصارف اللبنانية التي يتوقع استمرار عملها في السوق العراقية، فيرجح ان يقتصر عددها على اثنين هما بنك بيبلوس وبنك بيروت والبلاد العربية BBAC . وتؤكد المصادر ان قرار بعض المصارف اللبنانية الانسحاب من السوق العراقية لن يؤثر على عملائها ومودعيها في العراق، فلهذه المصارف القدرة الكافية على الايفاء بالتزاماتها تجاه العملاء. وعلمت "النهار" ان المحادثات مستمرة بين إدارات المصارف المغادرة وإدارات مصارف لبنانية ما زالت تعمل في السوق العراقية لأخذ محافظ المصارف المغادرة من التسليفات والودائع. شروط عراقية صعبة جداًما يفرضه المركزي العراقي من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم