اشترِك في نشرتنا الإخبارية
امرأة توفّر 750 ألف دولار في 4 سنوات... إليكم الخطوات التي اتبعتها لتحقيق هدفها
27-04-2021 | 13:53
المصدر: "النهار"
تغيّر وضع لاكيشا سيمونز المادي بشكل كبير بعد طلاقها عام 2017، إذ أنها أصبحت أماً عزباء لطفلين تحت سن العاشرة. لم ترغب سيمونز في الانتقال مع أطفالها، لذلك احتفظت بمنزل زوجها في ناشفيل، تينيسي، ولكن توجّب عليها دفع الرهن العقاري بالاعتماد على مصدر واحد للدخل.
وكانت المخاوف بشأن ما إذا كانت ستتمكن من الاستمرار في سداد فواتيرها قد دفعتها إلى البحث عن حلول. وفي الحقيقة، أرادت سيمونز الوصول إلى الحرية المالية. وبالنسبة لها، الحرية المالية تعني الاحتفاظ بمدخرات كافية تجعلها لا تقلق حيال الراتب في نهاية كل شهر، مشيرةً إلى أن الأمن المالي يجلب لها راحة البال.
وفي غضون أربع سنوات، وصلت سيمونز إلى هدفها المتمثل في الاستقلال المالي. وبفضل المدخرات والاستثمارات التي بلغت 750 ألف دولار، أصبح بإمكانها العيش من استثماراتها فحسب. ومع ذلك، لا تخطط سيمونز إلى التوقف عن العمل في الوقت الحالي لأنها تستمتع بوظيفتها.
وفي حديثها مع موقع "بيزنيس إنسايدر" الأميركي، شاركت سيمونز الخطوات التالية التي اتخذتها للمساعدة في تحقيق هدفها.
１- بدأت بقراءة كتب حول التمويل الشخصي
بدأت سيمونز رحلتها بمعرفة محدودة حول التمويل الشخصي، لذا أخذت تقرأ المدونات والمقالات والكتب حول هذا الموضوع، إلى أن وجدت الحلول التي اعتبرتها قابلة للتطبيق.
وكانت مصادرها المفضلة هي مدونات "Mr.Money Moustache" و"Millennial Revolution" لأنهما استخدما خطوات بسيطة لشرح كيفية أن تصبح مستقلاً مالياً.
２- باعت منزلها
أدركت سيمونز أن منزلها المكوّن من خمس غرف نوم كان أكبر نفقاتها غير الضرورية، لذا قررت بيعه والانتقال إلى شقة بغرفتي نوم فقط. إذ سمحت لها هذه الخطوة بتوفير 12,600 دولار سنوياً من تكاليف السكن الإجمالية، وأخذت الربح الذي حققته من البيع واستثمرته في حساب وساطة.
３- تتبعت نفقاتها
استخدمت سيمونز ثلاث أدوات لتتبع إنفاقها والتخطيط لها. أولاً، أنشأت جدول بيانات لمعرفة ما هي نفقاتها للعام بأكمله. وكان الرسم البياني وسيلة للتخطيط المسبق لكيفية تقسيم دخلها إلى الإنفاق والادخار والاستثمار.
وبعد ذلك، استخدمت تطبيق الميزانية "Mint" لتتبع معاملاتها في الوقت الفعلي شهرياً، حيث أظهر لها كيف كانت تنفق أموالها من لحظة إلى أخرى لكي تتمكن من التفكير فيما إذا كانت المشتريات تستحق أم لا.
وأخيراً، أنشأت حساب مع "Personal Capital"، ما ساعدها على تتبع صافي ثروتها.
４- بحثت عن طرق لخفض فواتيرها الشهرية
أعادت سيمونز النظر في جميع فواتيرها الشهرية لإيجاد طرق لخفض نفقاتها. إذ تخلّصت من الأشياء التي لم تعد بحاجة إليها ووجدت خيارات متنوعة بأسعار معقولة للمنتجات والخدمات التي تحتاجها.
５- بدأت بتسديد الحد الأقصى للمبلغ المسموح به لتغذية حساباتها التقاعدية التي تستفيد من امتيازات ضريبية
تمكّنت سيمونز، بسبب جهودها الادخارية، من المساهمة بحوالي 33 في المئة من دخلها في صندوق التقاعد الخاص بها
６- بدأت المساهمة في حساب وساطة
بدأت سيمونز في استثمار الأموال في حساب الوساطة الخاص بها. وكانت استثماراتها مزيجاً من صناديق المؤشرات والصناديق المتدوالة في البورصة. إذ أنها لم تضع مبلغاً محدداً كل شهر، بل كان هدفها استثمار المبلغ المتبقي من ميزانيتها.
وأخيراً، قالت سيمونز:" لكي أصبح مستقلة مالياً، كنت بحاجة إلى تغيير طريقة تفكيري من إنفاق الأموال إلى توفيرها وإلى الاستثمار بها"، مضيفةً: "لأن الاستثمارات نمت بشكل كبير، أكثر بكثير مما كنت سأدخره على مر السنين".
