الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الترخيص لـ300 مستثمر يمكن أن يكون بديلاً من البواخر... بيضون لـ"النهار": لاستخدام أموال المودعين في الطاقة الشمسية

المصدر: النهار
سلوى بعلبكي
سلوى بعلبكي
Bookmark
التيار الكهربائي (تعبيرية- "أ ف ب").
التيار الكهربائي (تعبيرية- "أ ف ب").
A+ A-
 فيما يستمر تعسّر، وتعثّر، تأليف الحكومة، يبدو لافتا الاهتمام الخارجي بمساعدة لبنان على وقف انهياره، وإحداث تغيّرات إيجابية تساهم في التخفيف من تأثير الحصار الخارجي في انتظار انفراج جدي ونهائي. فقبل جولات الرئيس المكلف سعد الحريري ما بين الخليج ومصر، كان قد بدأ الاهتمام فرنسياً ومباشرة من خلال حضور الرئيس إيمانويل ماكرون ومحاولته تحييد العقد ذات البُعد الإقليمي وتأجيل البحث فيها، والدفع باتجاه تأليف "حكومة مهمة"، تباشر إجراء الإصلاحات الأساسية المطلوبة لتوفير إمكانية استجابة صندوق النقد الدولي وغيره من مؤسسات التمويل الدولية لطلب مساعدة لبنان. وتلاه حضور ألماني يهتم بإعادة بناء مرفأ بيروت والمنطقة المتضررة المحيطة به، ليصل الاهتمام الى روسيا التي زارها الحريري خلال هذا الاسبوع، طالباً المساعدة على معالجة أزمة النقص في إنتاج الكهرباء، من خلال بناء محطات كهرباء جديدة تلبي حاجة لبنان.  ويكاد لا يمر يوم إلا وأزمة الكهرباء في طليعة مصادر قلق اللبنانيين واهتماماتهم وخوفهم على ما تبقّى من ودائعهم التي باتت مهددة بالهدر على حاجات قطاع الكهرباء الذي أكل الأخضر منها واليابس، وذلك في ظل حكومة تصريف أعمال معتكفة عن تحمّل مسؤولياتها، على رغم تسارع تداعيات الانهيار ومخاطر انعكاساته على المواطنين وقدرتهم على التحمّل، ليلامس الإهمال حد إضاعة فرصة تاريخية نتيجة التردد في تعديل مرسوم حدود المنطقة البحرية، بما يحفظ حقوق لبنان في ثروته النفطية الواقعة ضمن مياهه الإقليمية.  في أزمة الكهرباء المزمنة، أكد المدير العام السابق للاستثمار غسان بيضون لـ"النهار" ان الوضع "صعب ومعقد، نتيجة تفويت فرص ثمينة لم نفد منها في الوقت المناسب، وبسبب خيارات سيئة أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم في أزمة الكهرباء وادت إلى هدر المال العام، ويبدو...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم